«الإصلاح والنهضة»: زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية دليل محورية موقف مصر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن زيارة ويليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية لمصر ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد رسالة واضحة على «محورية الدور المصري» في حل القضية الفلسطينية.
دور محوري لمصر في القضية الفلسطينيةوأضاف عبد العزيز بأن على كافة الأطراف أن تعي أهمية الحلول الدبلوماسية للصراع في المنطقة وأن أي تحركات لا تدفع في اتجاه وقف إطلاق النار لن تقدم جديدا بل ستجعل الوضع يتأزم أكثر.
وأشار إلى أنه على القوى الكبرى خاصة الولايات المتحدة أن تتراجع عن الدعم غير المشروط للاحتلال الإسرائيلي ولعب دور الوسيط وليس أن تكون طرف في الأزمة الحالية.
الإصلاح والنهضة يتنقد موافقة الكونجرس الأمريكي على قانون مساعدة إسرائيلوكان هشام عبد العزيز رئيس حزب «الإصلاح والنهضة»، انتقد موافقة الكونجرس الأمريكي، على قانون مساعدة إسرائيل، واصفا القرار بأنه «وصمة عار» في تاريخ الولايات المتحدة.
وأضاف «عبد العزيز»، في بيان، أن القرار يصعب من أي محاولات مستقبلية لدور أمريكي كوسيط يمكن الاعتماد عليه في عملية السلام في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الاستخبارات الأمريكية الإصلاح والنهضة القضية الفلسطينية غزة الاحتلال الإصلاح والنهضة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الأمريكية تتوقع "ضربة" إسرائيلية لمواقع نووية إيرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلصت المؤسسات الاستخباراتية الأمريكية، إلى أن إسرائيل تفكر في شن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الجاري، مستغلة "ضعف" إيران.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأربعاء، قولا عن أحد المسؤولين الأمريكيين "المطلعين" على المعلومات الاستخباراتية، إن "هذا التقييم جاء في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن وأعيد تأكيده في تقارير صدرت خلال ولاية خلفه الجمهوري، دونالد ترامب".
وفقا لتلك التقارير، تعتقد إسرائيل أن ترامب سيكون أكثر دعما للعملية العسكرية مقارنة ببايدن.
في تطور لافت، أعلن قائد عسكري إيراني بارز عن شراء طائرات مقاتلة روسية الصنع من طراز سوخوي-35.
وتصاعد التوتر حول البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير في ظل رئاسة ترامب الذي انسحب بصورة أحادية الجانب من الاتفاق في عام 2018 وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران أضرت باقتصادها.
ردا على ذلك، كثفت الجمهورية الإسلامية نشاطاتها النووية وتخلت تدريجيا عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
وأعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان منذ تولي مهامه في أغسطس الماضي، عن رغبته في إجراء مفاوضات جديدة لإحياء الاتفاق، ساعيا إلى تخفيف العقوبات على بلاده لإنعاش اقتصادها.