منذ اللحظة الأولى|خالد عكاشة: أمريكا تسوق الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن جميع الأطراف الإسرائيلية والامريكية تتحدث عن عدم وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن هذا يعني الأحتلال الإسرائيلي يحاول أن يجعل أي حل مستقبلي للقضية الفلسطينية شبه مستحيل.
خالد عكاشة:هناك مخازن استراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي الإسرائيليةوأضاف خالد عكاشة، خلال لقائه مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسوق المشهد السياسي في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ اللحظة الأولى و تدعم غسرائيل بالسلاح و جميع القذائف التي أستخدمتها إسرائيل في القصف على غزة من الصناعة الأمريكية، لافتاً إلى أن السبب في ذلك أن أهداف هذه الحرب تتماشى مع أهداف الحكومة الأمريكية.
وأشار مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إلى، أن هناك مخازن استراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية على الأراضي الإسرائيلية، وذلك وفقاً لشراكات واتفاقيات قديمة منذ فترة الرئيس الأسبق " أوباما ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد عكاشة غزة الاحتلال الاسرائيلي الحرب الإسرائيلية الحرب خالد عکاشة
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران