قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، إن الأوضاع في فلسطين ليس فيها ما يطمئن، والوضع كارثي وفي غاية الصعوبة، متابعا أن أكثر من مليون ونصف فلسطيني نزحوا من بيوتهم.

وتابع محمود الهباش، خلال مكالمة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن النازحين يعيشون في وضع مأساوي بلا غذاء ومأوى وماء نظيف للشرب والوضع في غاية الكارثية.

وأضاف الهباش، أن الفلسطينيون لا يجدون في يومهم سوى وجبة واحدة، لا تكفي لسد رمقهم، فضلا عن انقطاع الماء والوقود عنهم.

وأردف الهباش، أن هناك أكثر من 250 ألف بيت تهدموا ونحن على أبواب فصل الشتاء، وفلسطين في مواجهة حرب إبادة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمود الهباش الرئيس الفلسطيني محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني ٩٠ دقيقة

إقرأ أيضاً:

بعد الفلسطيني محمود خليل.. واشنطن تتوعد بإيقاف طلاب آخرين

اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، أن توقيف الناشط محمود خليل لا يتعارض مع موقف إدارته بشأن الدفاع عن حرية التعبير، مؤكدا أنه سيتم توقيف المزيد من الطلاب المنخرطين في أنشطة "معادية للسامية".

وردا على سؤال عما إذا كان توقيف خليل في نهاية الأسبوع يتعارض مع دفاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الحق في التعبير عن الرأي في الولايات المتحدة وأوروبا، قال روبيو إن "الأمر لا يتعلق بحرية التعبير".

وأضاف روبيو في تصريحات للصحفيين في مطار شانون في آيرلندا خلال توقف للتزود بالوقود بعد زيارة للسعودية، أن "الأمر يتعلق بأشخاص ليس لديهم الحق في التواجد في الولايات المتحدة".

وتخرج محمود خليل حديثا من جامعة كولومبيا وهو أحد أبرز وجوه الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين التي شهدتها الجامعة، وأوقفه عناصر في إدارة الهجرة الأميركية رغم تأكيد اتحاد الطلاب في الجامعة ومحاميه أنه يحمل البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة).

وأعرب متظاهرون في نيويورك ومنظمات حقوقية عن غضبهم في نهاية الأسبوع بعد اعتقال خليل الذي قاد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في المدينة.

وقال ترامب إن توقيف خليل هو "عملية التوقيف الأولى وسيتم توقيف المزيد"، متهما طلابا بالانخراط في جميع أنحاء البلاد في "أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا" وهو ما "لن تتسامح معه" إدارته.

وتابع وزير الخارجية الأميركي: "عندما تأتي إلى الولايات المتحدة كزائر، وهو ما تعنيه التأشيرة، وهي الطريقة التي دخل بها هذا الشخص إلى البلد - بتأشيرة زيارة - فأنت هنا كزائر".

وقال: "نستطيع أن نحرمك منها إذا قلت لنا عند تقديم طلبك: مرحبا، أنا أحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب، وأنا مؤيد كبير لحماس".

وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأميركية توقيف محمود خليل الذي اتهمته بأنه "قاد أنشطة منحازة إلى حماس"، وأن الإجراء الذي اتخذته الوزارة تم "بالتنسيق مع وزارة الخارجية".

وقد جذبت الاحتجاجات في جامعة كولومبيا التي بدأت العام الماضي رفضا للحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، اهتمام وسائل الإعلام على نطاق واسع مع تصاعد التوترات في الحرم الجامعي وانتشارها إلى جامعات أميركية أخرى.

وشهدت بعض الاحتجاجات أعمال عنف واحتلال مبان في الحرم الجامعي، في حين كان الطلاب الذين يحتجون على سلوك إسرائيل يواجهون في كثير من الأحيان نشطاء مؤيدين لإسرائيل.

واتهم ترامب وجمهوريون آخرون المتظاهرين على نطاق واسع بدعم حماس التي تصنفها الولايات المتحدة "منظمة إرهابية".

مقالات مشابهة

  • أكثر تعبيرات الشر والبؤس.. اكتشاف معسكر إبادة لعصابة مخدرات في المكسيك
  • سيناتور ينتقد اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل.. ويوجه رسالة للأمريكيين: الأمر يهمكم
  • بوريطة يستقبل مستشار الرئيس الفلسطيني ويؤكد دعم المغرب الثابت لفلسطين
  • مستشار عباس يرحب بـ"تراجع" ترامب عن تهجير الغزيين
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض
  • عاجل| لجنة التحقيق الأممية: الجيش الإسرائيلي استخدم وسائل عنف وأعمال إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني
  • اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل يشعل موجة غضب في الولايات المتحدة
  • تمديد حظر الترحيل بحق الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • بعد الفلسطيني محمود خليل.. واشنطن تتوعد بإيقاف طلاب آخرين
  • جديد التعيينات... هذا ما فعله مستشار الرئيس عون