نجلاء فتحي تدخل على خط أزمة محمد سلام وبيومي فؤاد بتصرف مفاجيء (تفاصيل)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حرصت النجمة نجلاء فتحي على دعم الفنان محمد سلام في أزمته الأخيرة مع بيومي فؤاد، بعد اعتذاره عن المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي" بموسم الرياض، تضامنًا مع القضية الفلسطينية ومايحدث لأهالي غزة عل يد العدوان الصهيوني.
أعربت نجلاء فتحي عن فخرها بموقف محمد سلام الأخير الذي وصفته بالشجاع، حيث كلفه خسارة مالية فادحة وتسبب في محاولة تشويه نجوميته وشعبيته وسط الجمهور.
وقالت نجلاء فتحي: "تحياتى واحترامى للفنان كبير القلب، محمد سلام، أنت فخر للفن المصرى ومثل طيب الأخلاق أتمناه لكل الشباب العربى"، كما حرصت على دعم الشعب الفلسطيني بالدعاء متمنية لأهالي قطاع غزة النصر والصبر، واسترداد أهل فلسطين لبلادهم في القريب العاجل.
وكان الفنان محمد سلام قد اعتذر عن المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي" ضمن موسم الرياض هذا العام، مؤكدًا أنه لن يستطع أن يؤدي دورًا كوميديًا ويقدم مشاهد مُضحكة في ظل تفاقم الحرب على أهالي غزة، خاصًة أن العرض مليء بالاستعراض والرقص، في ظل استشهاد المئات من الأطفال والنساء الأبرياء في فلسطين.
وما لا يعرفه الكثيرون، أن اعتذار الفنان محمد سلام عن مسرحية "زواج اصطناعي" كلفه خسارة مالية باهظة بلغت 80 ألف دولار، ما يُعادل أكثر من 3 ملايين جنيه.
وهاجم بيومي فؤاد الفنان محمد سلام على خلفية انسحابه من مسرحية "زواج اصطناعي"، وذلك بعد انتهاء عرض المسرحية بموسم الرياض.
وقال بيومي: "من حقك إنك تعتذر عن المسرحية لكن مش من حقك إنك تغلط في فنك .. إحنا مبنجيش علشان نضحك حضراتكم، إحنا بنقدم فننا المصري وانتوا بتحترمونا واحنا بنحترمكم جدًا جدًا".
واختتم بيومي تصريحاته قائلًا: "شيء عظيم إن الفنان يبقى ليه جمهور في كل الدول وإني أخرج أتصور مع شاب سعودي أو سيدة سعودية وهي تعلم إن أنا مصري .. أنا بشرف بلدي، أنا فنان مصري وليا الشرف".
في الوقت نفسه، تعرض سلام لحملة هجوم عنيفة خلال الساعات الأخيرة بعدما تداول بعض رواد موقع "إكس" مقطع فيديو له أثناء تواجده في سهرة ليلية مع نجوم الوسط الفني، كان بينهم محمد إمام ومنذر ريحانة، على الرغم من انسحابه من مسرحية "زواج اصطناعي" بسبب تفاقم الأحداث والحروب على أهل غزة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي.
ولكن بعد البحث، تبين أن الفيديو المتداول للفنان محمد سلام، يعود إلى عام و3 أشهر، وهو يوم العرض الخاص لـ فيلم "عمهم" بطولة الفنان محمد إمام وإنتاج أحمد السبكي، والذي شارك فيه بشخصية "سعيد ستين"، وعُرض في شهر يوليو عام 2022.
جدير بالذكر أن محمد سلام شارك خلال الآونة الأخيرة في العديد من العروض المسرحية التي عُرضت على مسارح المملكة العربية السعودية، وكان أبرزهم: (على وضع الطيران) مع الفنان شيكو وهشام ماجد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد سلام بيومى فؤاد زواج اصطناعي القضية الفلسطينية العدوان الصهيونى غزة أخبار محمد سلام أخبار بيومي فؤاد اخبار الفن مسرحية زواج اصطناعي اخبار الفنانين الفنان محمد سلام زواج اصطناعی نجلاء فتحی بیومی فؤاد
إقرأ أيضاً:
«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.