السيسي لماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق أو إبطاء.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاتصال أتى في إطار التشاور المستمر بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض نتائج الاتصالات والتحركات الدبلوماسية الدولية والإقليمية لاحتواء الموقف، وأكد الرئيس ضرورة تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق أو إبطاء.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن تثمين بلاده للدور المصري على المسارين السياسي والإنساني، لاسيما على صعيد تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، فضلاً عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، مستعرضاً الجهود الفرنسية الإغاثية ذات الصلة.
واتفق الرئيسان على استمرار التنسيق والتشاور بشأن تطورات الوضع في الشرق الأوسط، والعمل على حث الأطراف على إيجاد سبل لحل الأزمة، وصولاً لإحلال السلام وتطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطيني
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ11…أردنيون يضربون عن الطعام دعمًا لغزة
يمانيون../ دخل مجموعة من الناشطين الأردنيين اليوم الـ 11 من إضراب مفتوح عن الطعام، في خطوة تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني في غزة، بالإضافة إلى الضغط على الحكومة الأردنية لممارسة نفوذها على العدو الإسرائيلي للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع المحاصر.
ويأتي هذا الإضراب كجزء من حملة منظمة تحت شعار “جاهد بأمعائك الخاوية، وكن صوت الشمال المحاصر”، في محاولة لإيصال معاناة أهالي غزة إلى العالم، وتسليط الضوء على الحصار المفروض عليهم والظروف القاسية التي يعانون منها.
وقال القائمون على حملة الإضراب عن الطعام لأجل غزة، إن قرار الإضراب جاء كرد فعل حتمي على الوضع الإنساني المتدهور في شمال قطاع غزة، حيث يعاني السكان من حصار خانق يحرمهم من أبسط مقومات الحياة، ويحول دون وصول المساعدات الإنسانية اللازمة.
وأكد “القائمون على الإضراب” أن اللحظة الراهنة تمثل فرصة لا بد من استغلالها لرفع مستوى الوعي الدولي وإيصال رسالة واضحة مفادها أن الشعب الفلسطيني لن يصمت أمام محاولات الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرض لها.
وأفاد القائمون أن الهدف من هذا الإضراب هو لفت أنظار العالم إلى الأزمة الإنسانية الكارثية في شمال غزة، على أمل أن يؤدي ذلك إلى ضغط فعلي من قبل الحكومات والمؤسسات الدولية لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات.
وفي خطوة لتعزيز تأثير الإضراب، أوضحوا أنهم بدأوا بالتواصل مع منظمات حقوق الإنسان في الأردن، بالإضافة إلى أحزاب وقوى شعبية داخلية، لطرح قضيتهم وتوسيع نطاق الدعم.
وأضاف القائمون أن عدد المشاركين في الإضراب تجاوز 70 شخصًا، وأنهم يعملون بتنسيق تام عبر لجان مشتركة تسهر على تنظيم الأمور وتقديم الدعم لضمان استمرارية الحملة وتحقيق أهدافها.
وأعربوا عن أملهم في أن يكون هذا الإضراب كافياً لجذب انتباه المجتمع الدولي وتحفيز الحكومات المؤثرة للتحرك لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفيما يخص المخاطر الصحية المترتبة على الإضراب، أشار القائمون إلى إدراكهم لهذه التحديات، مؤكدين أنهم قد وضعوا خططاً للتعامل مع أي طارئ صحي من خلال فرق طبية متخصصة لضمان سلامة جميع المشاركين.
ودخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، يومها الـ 403 تواليًا، تزامنًا مع ارتكاب جرائم جديدة بحق النازحين والمدنيين في مختلف أنحاء القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43 ألفًا و603 شهداء، بالإضافة لـ 102 ألف و929 مصابا بجروح متفاوتة، منذ 7 أكتوبر 2023.