استفزاز متعمد.. فرنسا تمنع روسيا من حضور مؤتمر اليونيسكو بعدم إصدار التأشيرات
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا أبطلت مشاركة روسيا في الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، وذلك بعدم إصدار تأشيرات لأعضاء الوفد الروسي.
وقالت زخاروفا: "علينا أن نلفت الانتباه إلى تجاهل فرنسا الصارخ لالتزامها بمنح تأشيرات للمندوبين الروس الذين كان من المفترض أن يشاركوا في أعمال الهيئات التوجيهية لليونسكو، وقد أصبح هذا السلوك منظما، ونتيجة لذلك، قال ألكسندر عليموف، نائب رئيس المنظمة لا يستطيع وفد ومدير إدارة التعاون الإنساني والعلاقات الثقافية المتعددة الأطراف في وزارة الخارجية الروسية، وكذلك عضو اللجنة الروسية لشؤون اليونسكو المكلف بقضايا الإعلام والاتصال حضور اجتماعات الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو، والتي افتتحت في باريس في 7 نوفمبر".
وبحسب زاخاروفا، فإن السكرتيرة التنفيذية للجنة الروسية لشؤون اليونسكو، تاتيانا دوفجالينكو، لم تستطع حضور اجتماع اللجان الوطنية للدول الأعضاء في اليونسكو قبل المؤتمر العام بسبب التأخير في الحصول على تأشيرتها.
وشددت على أن "هذه الأحداث هي أمثلة على مجموعة من الحالات الصارخة المماثلة، ففي الأشهر الأخيرة، تم منع عدد من الممثلين الروس من المشاركة في الفعاليات الدولية للمنظمة في باريس دون أي تفسير".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "نعتبر انتهاك باريس لأحكام الاتفاقيات بين فرنسا واليونسكو بشأن مقر اليونسكو وامتيازات وحصانات المنظمة على الأراضي الفرنسية، تعسفيا وتجاهلا لقواعد القانون الدولي.
وطالبت زخاروفا المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، بالتدخل في هذا الوضع واتخاذ إجراءات ملموسة لحمل فرنسا على الوفاء بالتزاماتها.
حلف الناتو يدين انسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا تحقيق فرنسي في علاقة روسيا بوضع علامة نجمة داود على مبان بباريسالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا روسيا وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية اليونسكو
إقرأ أيضاً:
تركيا: أقنعنا روسيا وإيران بعد التدخل عسكريا لدعم بشار الأسد
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجمعة أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكريا في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة والذي أفضى الى إسقاط بشار الأسد.
وقال هاكان فيدان في مقابلة مباشرة عرضتها قناة "إن تي في" التركية الخاصة إن "الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث الى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكريا في المعادلة. لقد تحدثنا الى الروس والإيرانيين وقد تفهموا".
وأضاف "بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة".
واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وإيران، لكان "انتصار المعارضة استغرق وقتا طويلا، وكان هذا الأمر سيكون دمويا".
وأوضح أن "الروس والايرانيين رأوا أن هذا الأمر لم يعد له أي معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد رجلا (يستحق) الاستثمار. فضلا عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها".
ووفق فيدان اليوم فإن السفارة التركية في دمشق ستستأنف عملها اليوم السبت، مضيفا أن الوفد الدبلوماسي توجه إلى سوريا.
وشدد أنه "نريد رؤية سوريا خالية من الإرهاب ولا تلقى الأقليات فيها معاملة سيئة. نريد حكومة شاملة في سوريا".
وذكر فيدان أن عدد السوريين العائدين إلى بلادهم من تركيا سيزيد تدريجيا مع استقرار سوريا.
واعتبر أن القضاء على وحدات حماية الشعب هدف استراتيجي لتركيا.
وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد الماضي من إسقاط الأسد الذي فرّ إلى روسيا مع عائلته، بحسب وكالات الأنباء الروسية.