أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، إن فرنسا أبطلت مشاركة روسيا في الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، وذلك بعدم إصدار تأشيرات لأعضاء الوفد الروسي.

وقالت زخاروفا: "علينا أن نلفت الانتباه إلى تجاهل فرنسا الصارخ لالتزامها بمنح تأشيرات للمندوبين الروس الذين كان من المفترض أن يشاركوا في أعمال الهيئات التوجيهية لليونسكو، وقد أصبح هذا السلوك منظما، ونتيجة لذلك، قال ألكسندر عليموف، نائب رئيس المنظمة لا يستطيع وفد ومدير إدارة التعاون الإنساني والعلاقات الثقافية المتعددة الأطراف في وزارة الخارجية الروسية، وكذلك عضو اللجنة الروسية لشؤون اليونسكو المكلف بقضايا الإعلام والاتصال حضور اجتماعات الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو، والتي افتتحت في باريس في 7 نوفمبر".

وبحسب زاخاروفا، فإن السكرتيرة التنفيذية للجنة الروسية لشؤون اليونسكو، تاتيانا دوفجالينكو، لم تستطع حضور اجتماع اللجان الوطنية للدول الأعضاء في اليونسكو قبل المؤتمر العام بسبب التأخير في الحصول على تأشيرتها.

وشددت على أن "هذه الأحداث هي أمثلة على مجموعة من الحالات الصارخة المماثلة، ففي الأشهر الأخيرة، تم منع عدد من الممثلين الروس من المشاركة في الفعاليات الدولية للمنظمة في باريس دون أي تفسير".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "نعتبر انتهاك باريس لأحكام الاتفاقيات بين فرنسا واليونسكو بشأن مقر اليونسكو وامتيازات وحصانات المنظمة على الأراضي الفرنسية، تعسفيا وتجاهلا لقواعد القانون الدولي. 

وطالبت زخاروفا المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، بالتدخل في هذا الوضع واتخاذ إجراءات ملموسة لحمل فرنسا على الوفاء بالتزاماتها.

حلف الناتو يدين انسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا تحقيق فرنسي في علاقة روسيا بوضع علامة نجمة داود على مبان بباريس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا روسيا وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية اليونسكو

إقرأ أيضاً:

الجزائر.. إصدار حكم نهائيّ في قضية «بوعلام صنصال»

صدر اليوم الخميس، الحكم في قضية الكاتب “الفرنسي-جزائري”، بوعلام صنصال، وذلك بعد التماس النيابة عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية.

وحسب ما ذكرت صحيفة “الخبر”، “قررت محكمة “الدار البيضاء” في الجزائر، فرض عقوبة 5 سنوات سجن نافذة وغرامة قدرها 500 ألف دينار (حوالي 4000 دولار) ضد الكاتب الملاحق بتهم عدة على غرار “المساس بالوحدة الوطنية”، بعد تصريحات أدلى بها لوسيلة إعلامية فرنسية من اليمين المتطرف “Frontières”  زعم فيها أن “جزءا كبيرا من منطقة الغرب الجزائري هي أراض مغربية”، بالإضافة إلى “إهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني”.

ووفق الصحيفة، “خلال جلسة المحكمة التي جرت الأسبوع الماضي، أقر “بوعلام صنصال” أمام القضاء الجزائري بحيازته ملفات وفيديوهات تمس النظام العام وأمن الجزائر، لكنه تذرع بأنها كانت “في إطار حرية التعبير عن الرأي لا أكثر”.

وبحسب الصحيفة، “واجه القاضي “بوعلام صنصال” تهم “إهانة الجيش والمؤسسات الحكومية”، إذ كانت الرسائل المتبادلة بينه وبين السفير الفرنسي التي تضمنت إهانة للجيش الجزائري محط تركيز كبير، حيث اعترف “صنصال” بوجود تلك المراسلات، لكنه حاول تبريرها قائلا إن “السفيرين الفرنسيين كانا بمثابة صديقين”.

هذا “وتشهد العلاقات الجزائرية-الفرنسية توترا متزايدا في الفترة الأخيرة، بسبب قرار السلطات الفرنسية ترحيل عدد من المهاجرين الجزائريين، متهمة إياهم بـ”التحريض على العنف” و”المساس بالنظام العام””.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي تعلن تفاصيل التقديم لحضور مؤتمر القمة الدولي في فرنسا
  • بكين: وزير الخارجية الصيني يزور روسيا
  • الرئيس اللبناني إلى باريس في أول زيارة لبلد غربي  
  • وزير خارجية فرنسا يدعو الصين لـإقناع روسيا بالتفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الجزائر.. إصدار حكم نهائيّ في قضية «بوعلام صنصال»
  • الخارجية الروسية: بريطانيا وفرنسا تخططان لتدخل عسكري بأوكرانيا
  • الخارجية الروسية: الغرب يتلاعب بالقوانين الدولية من أجل استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة
  • التعايش غير التصادمي.. الخارجية الروسية: الاتصالات مع أمريكا بداية لعملية طويلة وصعبة
  • ‏الخارجية الروسية: الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية صعبة لاستعادة العلاقات
  • ضغوط أميركيّة لتأخير مؤتمر باريس لإعادة الإعمار