بوابة الوفد:
2024-09-19@05:30:26 GMT

استمعوا إلى صوت العقل.. ولو لمرة فالكل خاسر

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

باتت غزة مقبرة للأطفال منذ شهر تقريبًا استشهد أكثر من عشرة آلاف فرد، أكثر من نصفهم أطفال ونساء وأكثر من 20000 من الجرحى والمصابين، بالإضافة إلى المفقودين تحت الانقاض قرابة الألفي فرد وأكثر، فهل من كل هذه الحصيلة مقاتلو حماس؟ هل الأطباء والمسعفون وموظفو الأمم المتحدة من مقاتلى حماس؟ هل استهداف الاحياء وتدميرها بأكملها والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والمنازل ضمن معاقل مقاتلى حماس؟ ما هذا إلا هراء، لو فكرت تلك الدولة التى تقود العالم إلى الخراب والدمار أنها الخاسرة، أن كل تلك الأموال التى وجهتها إلى هذا الكيان الغاشم، وكل التحركات العسكرية التى دفعت بها إلى منطقة الشرق الأوسط من حاملات طائرات وغواصة وفرقاطة ومدمرات، والدعم بالسلاح والذخائر تحت مسمى الردع أقول متسائلًا.

. الا يكفى كل القواعد التى تمتلكها فى الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا للردع لدولة أو دول أو حتى أزرع كما تقول وتدعى، بل إننى أراه تأييدا معنويا ودعما للكيان الصهيونى واشعالا للمنطقة التى طالما حافظت عليها مشتعلة، لقد خسرت أمريكا حلفاءها وشركاتها فى الشرق الأوسط ومعظم العالم، ولقد خسر رئيس أكبر دولة، التى يفترض أنها تدعم السلام، وتحمى المصالح وتساعد على الاستقرار، نعم خسر دعمه الداخلى من مواطنيه، وليس هذا فحسب بل من معاونيه وأعضاء من حزبه والكونجرس ومجلس الشيوخ، ودعم الجاليات العربية والأجنبية فى بلاده، أوكد لك أنت وبلادك خسرتم، وخسرتم الكثير، وتعرض جنودك وقواعدك ومعداتك وأسلحتك، التى أرسلتها كأهداف ثابتة للهجمات من كل صوب، وحصيلة المظاهرات المناهضة لأسلوب إدارتك أنت ومعاونيك فى كل أنحاء العالم، ماذا جنيت؟

هل جننت!! أما الكيان الصهيونى فهو الخاسر الأكبر، إن نجح فى الاجتياح فهو خاسر وإن لم ينجح فخاسر أيضًا، فالنتيجة واحدة هى الخسارة، نعم أنتم خلفتم الدمار والخراب وقتلتم الأطفال والنساء وحاصرتم وجوعتم وارتكبتم الجرائم اللاإنسانية بكل المقاييس، فما النتيجة؟ هل استرددتم أسراكم ومحتجزيكم؟ هل حققتم الأمان والسلام لمواطنيكم؟ هل أعدتم من نزحوا منهم خوفًا ورعبًا؟ كلا والله.. بل خسرتم جنودكم وأسلحتكم وقرابة ٥ مليارات دولار كتقدير أولى وقد يزيد من أموالكم، وخسر رئيس حكومتكم سياسيا وأخلاقيا وفقد تأييد شعبه هو وحكومته المتطرفة، وجنيتم أكثر من ٢ مليون مجاهد ومقاتل وناقم بجواركم فى هذه البقعة فقط التى دمرتموها، وغيرهم من سكان الضفة والقدس، فبات عليكم أن تستفيقوا وتحصدوا نتائج ما فعلتم وتفعلون، ليس هذا فحسب، بل زادت كراهيتكم من سكان و حكومات العالم، فمنهم من قام بسحب دبلوماسييه، ومنهم من جرمكم، وآخر هدد وتوعد، ماذا فعلتم، وأى سلام وأمان حققتم، لقد خسرتم سياسيا واقتصاديًا وديمغرافيًا وأخلاقيا، إننى أتعجب لهذا المجتمع الدولى الذى يناشد ويدين ويشجب ويطلب ويمنح الكم من مساعدات، وأتساءل هل هذه القضية وليدة السابع من أكتوبر 2023؟.. لا والله بل هى منذ أكثر ٧٥ عاما، أين كنتم؟ ألم تعلموا أو تسمعوا! وهل هذا الكم من المساعدات تم وصوله أو إدخاله للمنكوبين والمتضررين فى غزة؟ هل هذا الكيان يعلو فوق القانون؟

وإن كان هناك قانون فعلى من يطبق ومتى يطبق؟ الا تكفى حصيلة القتلى والمصابين والخراب والدمار؟ أم العالم ينتظر منها المزيد والمزيد.. استجيبوا واستمعوا إلى صوت العقل لو مرة وأوقفوا هذه الحرب العبثية، وهذا الدمار والخرب أوقفوه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة الكيان الصهيوني أکثر من

إقرأ أيضاً:

طريقة تواصل السنوار مع العالم الخارجي

بغداد اليوم -  متابعة

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، أن  الاستخبارات الإسرائيلية عاجزة من الوصول إلى رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار حتى اليوم  وليس لديها أدنى فكرة عن تحركاته.

وقالت الصحيفة في تقرير: " إن السنوار أربك الاستخبارات الاسرائيلية، باستخدام نظام الاتصالات المنخفض التقنية الذي انشأه وطوره خلال فترة سجنه، والذي يحميه من شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية". 

وأضاف التقرير أن "السنوار بقي على قيد الحياة بسبب نظامه الفريد للاتصالات، حيث تجنب إلى حد كبير المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وغيرها من الاتصالات الإلكترونية التي يمكن لإسرائيل تعقبها والتي أدت إلى مقتل نشطاء آخرين".

رسائل سرية ورموز بخط اليد

وأشارت الصحيفة إلى أنه "السنواريستخدم نظاما معقدا من الرسائل والرموز والملاحظات المكتوبة باليد التي تسمح له بتوجيه عمليات حماس، حتى من داخل الأنفاق تحت الأرض، وفقا للوسطاء العرب".

وأكدت "وول ستريت جورنال" أن هذه الطريقة "شتت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التي كانت عازمة على العثور على من تصفه مهندس هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل"، مشيرة إلى أن "قتل أو أسر السنوار سيمثل انتصارا كبيرا لإسرائيل يمكن أن ينهي الحرب التي استمرت 11 شهرا".

وأشارت الصحيفة بأنه "رغم السيطرة العسكرية على قطاع غزة، لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من التوصل إلى أي شيء عن السنوار الذي لم يظهر علنا منذ بدء الحرب، فيما يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنه مختبئ في غزة".

وبحسب ما ذكره التقرير فإن "طريقة بقاء السنوار على قيد الحياة حتى الآن، كشف عنها الوسطاء العرب الذين نقلوا الرسائل ذهابا وإيابا خلال محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حماس وإسرائيل".

وأشارت الصحيفة إلى أن "نظام الاتصالات المشفر الذي يستخدمه السنوار، يؤخر عمل الجيش الإسرائيلي الذي يستغرق وقتا طويلا لفك شفرتها، ما يوفر وقتا مناسبا لزعيم حماس للهروب من المكان قبل الوصول إليه".

 السنوار وتجربة الأسر الإسرائيلي 

يتم كتابة رسالة نموذجية من السنوار بخط اليد، ويتم تسليمها أولا إلى أحد العناصر الذين يثق بهم من "حماس"، ثم يمررها عبر سلسلة من "الرسل"، بعضهم قد يكونون مواطنين في غزة، وفقا للوسطاء، وغالبا ما يتم تشفير الرسائل برموز مختلفة باختلاف المستلمين والظروف والأوقات، بينما تستند إلى نظام تشفير كان السنوار وغيره من الأسرى في السجون الإسرائيلية يستخدمونه.

وبعد ذلك قد تصل المذكرة إلى وسيط عربي دخل غزة أو عنصر آخر من حماس، ويستخدمون الهواتف أو وسيلة أخرى لإرسال الرسالة إلى قادة المنظمة المقصودين مع الوسطاء الأمريكيين في الخارج.

وبحسب التقرير، وسائل اتصال السنوار أصبحت متحفظة وأكثر تعقيدا بعد اغتيال أعضاء كبار آخرين في المنظمة، وخاصة منذ اغتيال صالح العاروري في بيروت.

تكتيك معقد يستخدمه السنوار 

في مراحل حاسمة من المفاوضات، يصبح الوصول إلى السنوار أمرا صعبا. وفي أحيان أخرى، كان يتم تسليم الرسائل في الوقت الفعلي تقريبا، وبحسب التقرير "ليس من الواضح ما إذا كان تأخير الاتصالات هو تكتيكه في عملية التفاوض، أم أن ذلك نابع من أسلوب تواصله المعقد من أجل التهرب من المخابرات الإسرائيلية".

وكان السنوار قادرا على التواصل بسرعة عند الضرورة، على سبيل المثال، أرسل إلى إسماعيل هنية رسالة تعزية، بعد مقتل ثلاثة من أبنائه في غارة جوية. وبحسب مصادر عربية، وصلت هذه الرسالة إلى هنية عبر البريد بعد ساعات قليلة من الاغتيال.

والحالة الأخرى للاتصال المباشر كانت في يونيو الماضي، حين التقى مسؤولون أمريكيون كبار برئيس المكتب السياسي آنذاك إسماعيل هنية وحاولوا الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق من خلال التهديد بفرض عقوبات واعتقال أعضاء الحركة، خلال ذلك اللقاء، كان السنوار يرسل رسائل مباشرة، وليس من الواضح كيف أصدر السنوار أوامره.

الهاتف الثابت في الأنفاق

اكتشفت إسرائيل منذ عقد من الزمان أن "حماس" أنشأت نظام هاتف أرضي في أنفاقها تحت الأرض، وكانت العملية التي قامت بها قوات الكوماندوس في عام 2018 "عملية حد السيف حسبما أسمتها حماس"، والتي باءت بالفشل، بمثابة محاولة من قبل الجيش الإسرائيلي للتنصت على شبكة هواتف "حماس"، وفقا لبيان عام لاحق صادر عن الحركة الفلسطينية، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على تلك العملية.

وفي بداية الحرب الحالية، أرسل الوسطاء مبعوثين إلى قطاع غزة للقاء قادة حماس وتسليم رسائل مشفرة بشأن المفاوضات، بالإضافة إلى ذلك، قام السنوار بترتيب مكالمات هاتفية مع وسطاء على شبكة "حماس" السلكية في الأنفاق، باستخدام رموز لتحديد اليوم والوقت وكذلك الرموز التي سيتم استخدامها في المكالمات، بحسب وسطاء.

التخفي باستخدام حيل إسرائيلية

وأضاف الوسطاء أن السنوار استخدم أحيانا أسماء الأشخاص الذين كانوا معه في السجن لإخفاء هويته الحقيقية.

وكان أمضى السنوار 22 عاما في السجون الإسرائيلية، وتم إطلاق سراحه ضمن "صفقة وفاء الأحرار" (شاليط) عام 2011.

وأثناء وجوده في السجن كان يتواصل السنوار مع أسرى آخرين في السجن. وبحسب التقرير، آلية التواصل كانت عن طريق الرموز والكلمات المشفرة، وهي ذاتها الآلية التي يستخدمها السنوار للبقاء بعيدا عن أعين وآذان الاستخبارات الإسرائيلية.

المصدر: وول ستريت جورنال

مقالات مشابهة

  • تغيير الخطاب العربى.. ضرورة
  • إهدار مال عام!!
  • هيرميس: مستثمرو الخليج أصبحوا أكثر انتقائية بعد طوفان الطروحات بالمنطقة
  • كنعاني: ما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة دليل على انعدام الأمن المنظم في العالم
  • أكـثر 10 دول تضم كبار السن في العالم (إنفوغراف)
  • تسريع التقدم الخلفى
  • كرامي: مرة جديدة يثبت العدو انه الكيان الاكثر اجراماً في العالم
  • (الساحل الشمالى.. مشكلة مصرية لا مثيل لها فى العالم!!)
  • قيادي بحماس: الكيان الهش يتعرض للضرب بعد أن كان بالونا منتفخا يخشاه الجميع
  • طريقة تواصل السنوار مع العالم الخارجي