حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، مجددا، حزب الله من الانخراط في الحرب الدائرة مع حركة حماس في قطاع غزة، واصفا ذلك بأنه "سيكون خطأ عمره". 

وتزداد المخاوف من احتمال توسع النزاع ليشمل لبنان، مع تبادل يومي للقصف وإطلاق النار عند الحدود بين القوات الاسرائيلية وحزب الله.

وقال نتانياهو في كلمة متلفزة: "إذا قرر حزب الله الدخول إلى هذا الحرب سيكون خطأ عمره"، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يدافع ويهاجم في شمال البلاد، "وسوف نستمر في الدفاع عن حدودنا".

 

وأضاف: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديد حزب الله لمواطنينا والتجمعات السكانية، وسنرد على أي هجوم علينا". 

وأكد أن الجيش الإسرائيلي هاجم "مواقع كثيرة لحزب الله، وصفينا الكثير من القيادات". 

وبالنسبة لأزمة الرهائن المحتجزين في غزة، قال نتانياهو إنه طالب الصليب الأحمر بأن يقوم بالعمل على تحرير هؤلاء المختطفين وأن يزورهم "حتى نتأكد من سلامتهم". 

كما أشار إلى لقاءه سفراء دول مختلفة، الاثنين، وقال: "طالبتهم بالوقوف إلى جانب إسرائيل بقضية المختطفين..".

وجدد حديثه بأنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون إعادة المختطفين". 

وتوجه لعائلات المختطفين بأن الحكومة تعمل لحل هذه الأزمة، مضيفا أن "العملية العسكرية جزء حيوي من هذا الأمر". 

وردا على مطالب بدخول الوقود إلى قطاع غزة، حيث توقفت مستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود، في ظل قطع إسرائيل للكهرباء، قال نتانياهو: "لا دخول للوقود، ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون إعادة المختطفين". 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حذر السبت الماضي، من عدم وجود ما يكفي من الغذاء والماء والدواء، في حين أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات في غزة ومحطات المياه ينفد.

وأوقع هجوم مباغت شنته حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على البلدات الحدودية في إسرائيل 1400 قتيل غالبيتهم من المدنيين، سقطوا عموما باليوم الأول للهجوم، وتم احتجاز أكثر من 240 رهينة أيضا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف مكثف على القطاع منذ ذلك الحين، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من أربعة آلاف طفل، بحسب حكومة حماس. 

ثم تقدمت القوات الاسرائيلية في القطاع بعدما طوقت مدينة غزة، وقسمت القطاع الى شطرين بحسب الجيش.

وأتت تصريحات نتانياهو بينما طالب غوتيريش مجددا، الاثنين، بـ"وقف إطلاق نار إنساني يزداد إلحاحا ساعة بعد ساعة" في القطاع الذي أضحى "مقبرة للأطفال".

وأضاف أنّ "الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية. بل أن البشرية تعاني أزمة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله أکثر من

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: أكثر من 52 ألف قتيل في غزة منذ السابع من أكتوبر

(CNN)-- قُتل أكثر من 52 ألف شخص في غزة بعد أكثر من 18 شهرًا من القتال، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. 

ويشمل عدد القتلى أولئك الذين قُتلوا خلال الأسابيع الستة الماضية، بعد تجدد الصراع جراء انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار.

ولا تُفرّق الوزارة بين المدنيين والمسلحين.

وفقًا لوزارة الصحة، يشمل عدد القتلى أكثر من 16 ألف طفل و12 ألف امرأة قُتلوا في الحرب.

في يناير/ كانون الثاني، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل 20 ألف من عناصر حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر.

وانهار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين منذ أواخر يناير/كانون الثاني، في 18 مارس/آذار الماضي مع استئناف إسرائيل قصفها للقطاع. 

مقالات مشابهة

  • أبرز خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 52 ألف قتيل في غزة منذ السابع من أكتوبر
  • غدًا.. كيف سيكون الطقس؟
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة
  • مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • بناء قبور مجانية من ركام المنازل المدمرة في غزة
  • ترامب: ضغطت على نتانياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟