افتتح وزير العمل حسن شحاتة ؛مساء اليوم الثلاثاء ؛ بالإنابة عن  رئيس مجلس الوزراء  الدكتور مصطفي مدبولي - فعاليات الأسبوع الكويتي الـ 14 في مصر، والذي تُنظمه السفارة الكويتية بالقاهرة بالتعاون مع مجموعة الجابرية للمعارض الكويتية، تحت عنوان"الكويت في مصر".

وكان ذلك بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة،برعاية رئيس مجلس الوزراء، وبحضور  الدكتور محمد معيط وزير المالية ، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من السفراء مساعدي الوزراء والفنانين.

وكان في استقبال وزير العمل ، مشاري النيباري وزير مفوض في سفارة الكويت بالقاهرة، ورئيس مجموعة الجابرية للمعارض أحمد إسماعيل بهبهاني ؛ وذلك بمشاركة 80 جهة حكومية وخاصة مصرية وكويتية بمختلف القطاعات.

وفي تصريحات صحفية على هامش الإفتتاح قال وزير العمل: إن "أسبوع الكويت الرابع عشر"،نعتبره أكبر تجمع كويتي مصري يُسهم في تدعيم أواصر الترابط بين البلدين الشقيقين ؛ كما أن إنعقاده تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، على مدار 14 عاماً متواصلة، ومنتظمة يَعِكس العلاقات الأخوية والراسخة، ويؤكد حِرص مصر والكويت على الإستمرار في تعزيز علاقاتها الإقتصادية، في ظل مناخ إستثماري ممتاز ومُستقر،وطفرة تنموية ونهضة حضارية غير مسبوقة، تشهدها الدولة المصرية في عصر الجمهورية الجديدة التي يُرسي قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي ،بما سيُسهم- أيضاً- فى المزيد من  فتح آفاق جديدة في التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

وأوضح وزير العمل أن حِرص البلدين على إنتظام وإنعقاد هذه الفعالية الكبيرة بشكل سنوي بِمُشاركة مُمثلين عن قطاعات تنموية مُختلفة في مجالات الصناعة والنفط والاستثمار والبنوك والطب والسياحة والإعلام والثقافة والاتصالات وغيرها،لا يدعم زيادة حجم التبادل والتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين فقط ،لكنه أيضاً إمتدادُ طبيعي بين بلدين شقيقين،تُعد العلاقات بينهما، نموذجًا يُحتذى به في تاريخ العلاقات الدولية بين دول العالم، بما تتميز به من تفاهم واتفاق لمعظم القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.

كما أنها إحدى العلامات الفارقة والمُتميزة في تاريخ التعاون العربي المشترك،حيث أخذت تلك العلاقات في النمو بسبب التنسيق والتعاون المُثمر والمُستدام، في مختلف القضايا،التي تنوعت في جميع الميادين: السياسية والاقتصادية والعسكرية والقوى العاملة والثقافية والتعليمية والإعلامية والقضائية والفنية والسياحية والصحية والزراعية،وكذلك العلاقات الاجتماعية.

كما أن العلاقة الوطيدة التي تربط الرئيس  السيسي؛ وشقيقه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت تمثل ركيزة اساسية لتعزيز ونجاح هذا التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

وقال الوزير :إن أسبوع الكويت الرابع عشر يأتي أيضاً ليؤكد على ثوابت ومبادئ البلدين والتي يتم التأكيد عليها في كافة اللقاءات الرسمية بين قادة مصر والكويت،بما يجمعهما من مصير،ومُستقبل واحد،و حِرص مصر نحو تطوير التعاون الوثيق والمتميز على شتي الأصعدة، سعياً إلى ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية ،لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية، بالإضافة إلى التنسيق الحثيث مع الكويت تجاه التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط،وذلك في ضوء ما يُمثله التعاون والتنسيق المصري الكويتي من دعامة أساسية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، كونه ركن رئيسي من أولويات وثوابت السياسة المصرية.

كما أن أسبوع الكويت في مصر ،فرصة للتأكيد أيضا على أن العلاقات المصرية الكويتية نموذجاً متميزاً على أرض الواقع كنقطة إنطلاق لتعزيز العمل العربي المُشترك، لتحقيق شراكة مُستمرة،بين دولنا العربية، على أرضية ما يجمعنا من تاريخ واحد،مُتطلعين نحو مستقبل أكثر ازدهارًا في سياق أوسع من العمل الجماعي، والحوار الإجتماعي ،والإستفادة من ثرواتنا الطبيعية والبشرية في عملية التنمية، في إطار منظومة قادرة على مواجهة التحديات المشتركة، والأزمات الدولية المُستجدة.

خاصة وأن هذه التحديات والمتغيرات المُتلاحقة  تستدعى إعطاء هذه النوعية من العمل العربى المشترك أولوية،للإسراع نحو تحقيق التكامل الاقتصادى العربى، والتحرك نحو وحدة الصف فى كافة المجالات.

وأكد الوزير  أن اللقاء الكويتي المصري هذا،فرصة لتجديد الشكر والتقدير إلى الكويت أميراً وحكومةً وشعباً،كما أنها فرصة جيدة لتسليط الضوء على الإنجازات الكويتية في مختلف المجالات،و زيادة ودعم الفرص الاستثمارية بين البلدين،واتاحة المجالات المُناسبة أمام المستثمرين ورجال الأعمال من البلدين لمناقشة الأفكار الاستثمارية والمشاريع المشكلة.

كذلك الوصول إلى شريحة كبيرة من الشعبين المصري والكويتي لكي يتعرفوا على التطورات والتعاون المُستمر بين البلدين.

وأيضا لتجديد تأكيد الدولة المصرية على أهمية تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين كافة الدول العربية ،بما يُسهم في تحقيق الامن الغذائي العربي ،وتدشين منظومة صناعية ترتكز على تبادل الخبرات والتكنولوجيات ومدخلات الانتاج ، وتنقل الأيدي العاملة العربية الماهرة بين الدول العربية،والتعاون في مجال التدريب المهني بما يتماشي مع إحتياجات سوق العمل العربية، وذلك للوصول لمرحلة التكامل العربي، في كافة المجالات.

خاصة وأن مصر والكويت ترتبطان بعلاقات اقتصادية قوية على المستويين الثنائي ومتعدد الاطراف في اطار اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى،كما تقوم الدولتان بدور مهم داخل منظومة العمل العربي المشترك.

86dd860b-1116-4894-8496-9dd64678ce10 219ac370-c6ed-4b0f-80ad-cc5d4252fca9 24f050a9-9303-4112-ba25-27c84199b68f 35712d61-3a82-4b2c-9e70-553230af134b fa64ac8d-327c-4304-aaa9-4ca1f3938032 176a663d-0963-4456-afd2-aefe8e32273d fd2d7130-f01c-42ba-b044-deff2d912e4f dfd66490-c108-4f52-b1b9-b12661da1c11 d24f2a01-554d-4b70-853a-bd3f58a64b4b

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بین البلدین مصر والکویت وزیر العمل کما أن

إقرأ أيضاً:

انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين الكويت والصين

اختتمت في العاصمة الصينية بكين اليوم الجمعة أعمال الجولة الخامسة من آلية المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في دولة الكويت ووزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية.

وترأس وفد دولة الكويت مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات فيما ترأس الجانب الصيني مساعد وزير الخارجية لشؤون إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الصينية السفير تشن وي تشينغ.

وقال السفير حيات إن الاجتماعات سادتها أجواء إيجابية جدا وإن وجهات النظر التي تمت مناقشتها في الاجتماعات متطابقة تماما في مجملها مع الجانب الصيني وتعكس صلابة العلاقات الثنائية التاريخية الاستراتيجية.

وأضاف أن المشاورات شهدت حوارا مفتوحا مطولا وصريحا بمقر وزارة الخارجية الصينية وسط العاصمة بكين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك معربا عن ارتياح الجانبين لمسار العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.

وجرى خلال الاجتماعات بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية في ظل ما تشهده العلاقات الكويتية – الصينية من تطور مستمر واستنادا إلى توجيهات القيادة السياسية في كلا البلدين.

وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية ودعم مواقف بعضهما البعض في المنظمات الدولية بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويخدم المصالح المشتركة.

وأوضح السفير حيات أن هذه المشاورات السياسية تأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية العليا باستمرار الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين للمحافظة على مكانة العلاقات الثنائية التاريخية في مختلف المجالات.

ولفت إلى أن هذه المشاورات المهمة جاءت في إطار تنفيذ الاتفاقيات في شأن التعاون الثنائي بين وزارتي خارجية الكويت والصين وأن الدورة الحالية تعد الخامسة لإقامة المشاورات السياسية بين الوزارتين.

كما استعرض الجانبان آخر مستجدات الموقف التنفيذي لاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين لا سيما متابعة تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى في دولة الكويت ومنها مشروع ميناء مبارك الكبير ومشروعا الشقايا والعبدلية للطاقة المتجددة ومشروع محطات معالجة مياه الصرف الصحي ومشروعات المدن العمالية والإسكانية ومشروع منظومة خضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات إلى جانب التعاون في مجالات المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة.

وعلى هامش الجولة عقد السفير حيات مقرر وعضو اللجنة الوزارية لمتابعة الموقف التنفيذي لاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومة دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية التابعة لمجلس الوزراء عددا من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في الادارة الصينية العليا ودائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم وكبار المستشارين في لجنة التنمية والإصلاح التابعة للرئاسة الصينية.

وتم التأكيد خلال الاجتماعات على أهمية استمرار التشاور السياسي والدبلوماسي والدفع باتجاه تحقيق التوافقات القائمة بين البلدين لآفاق أرحب والبناء الصلب على نتائج الزيارة الناجحة بكل المقاييس لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر 2023.

وأكد السفير حيات حرص القيادة السياسية العليا في الكويت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين من خلال تنفيذ التوجيهات السامية باستمرار التواصل والتشاور والتنسيق مع الأصدقاء في الصين.

وفي ختام الاجتماعات اتفق الجانبان على استمرار آلية المشاورات السياسية بشكل منتظم على أن تعقد الدورة المقبلة في دولة الكويت في موعد يتم تحديده لاحقا عبر القنوات الدبلوماسية.

حضر اللقاءات سفير دولة الكويت لدى الصين جاسم الناجم والمستشار عبد العزيز الدخيل وأعضاء السفارة الكويتية في بكين والملحقان الدبلوماسيان عجيل الأحمد ومبارك القامس من شؤون إدارة آسيا في وزارة الخارجية الكويتية.

مقالات مشابهة

  • العراق والأردن يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين الكويت والصين
  • في لقائه مع رئيس أوغندا.. مدبولي: العلاقات بين البلدين مؤهلة لتحقيق نقلة نوعية
  • سمو وزير الخارجية ووزير خارجية فرنسا يستعرضان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام
  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يستعرضان العلاقات الثنائية ويبحثان الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية فرنسا يبحثان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • بحث تنمية العلاقات الأخوية مع الكويت
  • الشريف: ما تحقق في مرزق نموذج يُحتذى به.. والفضل يعود للقيادة العامة والحكومة
  • السفير صلاح حليمة: زيارة الرئيس السيسي لجيبوتي منعطف كبير في التعاون بين البلدين
  • الرئيس السيسي يؤكد اعتزازه بعلاقات الأخوة مع أمير الكويت ويشيد بالروابط المتينة بين البلدين