دعوة إلى الهدوء بعد الإدانة.. مبابي قائد منتخب فرنسا يخرج عن صمته بشأن مقتل الشاب نائل والصدامات بباريس
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
للمرة الثانية خلال أيام يعود النجم الفرنسي كليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان وقائد منتخب "الديوك" إلى حساباته وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي ليتحدث عن قضية ليست رياضية.
ونشر مبابي على حسابه الرسمي في "تويتر" -اليوم السبت- بيانا بشأن مقتل الشاب الفرنسي من أصول جزائرية نائل المرزوقي (17 عاما) برصاص الشرطة جاء فيه "منذ وقوع هذا الحادث المأساوي، شاهدنا الغضب الشعبي الذي نتفهم سببه، لكننا لا ندعم الطريقة التي يُعبر بها عنه على الإطلاق".
???????? pic.twitter.com/GcjB6goO5v
— Kylian Mbappé (@KMbappe) June 30, 2023
وأضاف في البيان "لأن كثيرا منا جاء من بيئات فقيرة، فإننا نتشارك ذلك الشعور بالألم والحزن، لكن هذه المعاناة تضاف إلى ألم كونك عاجزًا خلال عملية تدمير ذاتية. العنف لا يحل شيئا".
وكان مبابي من أوائل الشخصيات العامة والرياضيين الذين نددوا بهذا الحادث، إذ غرد قبل أيام على حسابه "تويتر" الذي يتابعه نحو 13 مليونا أنه "يتألم من أجل فرنسا.. إنه وضع غير مقبول".
J’ai mal à ma France. ????????????????????
Une situation inacceptable.
Tout mes pensées vont pour la famille et les proches de Naël, ce petit ange parti beaucoup trop tôt.
— Kylian Mbappé (@KMbappe) June 28, 2023
وأكد تعاطفه "مع عائلة نائل ومحبي هذا الملاك الصغير الذي رحل مبكرا جدا".
وزعمت تقارير إعلامية فرنسية أن بنجامين بافارد مدافع بايرن ميونخ وزميل مبابي في المنتخب شارك بيان قائد منتخب "الديوك" وكتب أنه رسالة من جميع أفراد المنتخب، قبل أن يمسح المنشور بعد قليل من مشاركته.
بدوره، شن الدولي الفرنسي جول كوندي مدافع برشلونة هجوما على الإعلام الفرنسي واتهمه بالتعمية على الحقيقة وغرد على حسابه في تويتر "شاب لا يتجاوز سنه 17 عاما يفارق الحياة برصاصة شرطي بسبب رفضه الامتثال لنقطة، هذه الحقيقة المأساوية لما حدث".
وتابع "وكأن الخطأ الجديد للشرطة غير كاف، لتقوم القنوات الإخبارية بتضخيم القضية، أستوديوهات بعيدة عن الحقائق، صحافيون حرّفوا الحقائق وجرّموا الضحية، إنها طريقة قديمة لإخفاء حقيقة المشكلة".
Un jeune homme de 17 ans abattu à bout portant par un policier pour un refus d’obtempérer lors d’un contrôle. Telle est la réalité de la situation et elle est dramatique.
Comme si cette nouvelle bavure policière ne suffisait pas les chaînes d'information en continu en font leurs…
— Jules Kounde (@jkeey4) June 27, 2023
وشهدت فرنسا لليلة الرابعة على التوالي مواجهات عنيفة وأعمال نهب وحرق، واستولى متظاهرون على أسلحة في إطار الاحتجاجات المستمرة على مقتل نائل برصاص الشرطة في ضاحية نانتير بباريس، في وقت طلبت فيه الحكومة من أعضائها البقاء في العاصمة وسط مخاوف من توسع رقعة الاضطرابات.
CW
Bystanders caught footage of police killing 17 year old Nael M. during a routine traffic stop in the Paris suburb of Nanterre on Tuesday. The footage triggered immediate rioting pic.twitter.com/oGOEVcfFzK
— Ill Will ⏚ (@illwilleditions) June 28, 2023
وكانت مصادر في الشرطة الفرنسية قالت -الثلاثاء الماضي- إن مراهقا لم يمتثل لنقطة تفتيش مرورية قُتل على يد ضابط شرطة في ضاحية نانتير، وأضافت المصادر أنه تم احتجاز الضابط بتهمة "القتل العمد".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين وإصابة أخرين بعد هجوم لعصابات على صحفيين في هايتي
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/- قالت رابطة وسائل الإعلام الإلكترونية في هايتي إن صحفيين قتلا وأصيب عدة أشخاص آخرين في هجوم شنته عصابة يوم الثلاثاء على إعادة فتح أكبر مستشفى عام في بورت أو برنس.
وسيطرت عصابات الشوارع على ما يقدر بنحو 85% من عاصمة هايتي بورت أو برنس، وأجبرت المستشفى العام على الإغلاق في وقت مبكر من هذا العام. كانت السلطات قد تعهدت بإعادة فتح المنشأة يوم الثلاثاء ولكن بينما تجمع الصحفيون لتغطية الحدث، أطلق أفراد العصابة المشتبه بهم النار في هجوم وحشي عشية عيد الميلاد.
حدد روبيست ديمانش، المتحدث باسم مجموعة وسائل الإعلام الإلكترونية، الصحفيين القتلى بأنهم ماركينزي ناثوكس وجيمي جان. وقال ديمانش إن عدداً غير محدد من المراسلين أصيبوا أيضا في الهجوم، الذي ألقى باللوم فيه على تحالف عصابات فيف أنسانم.
وقال الرئيس المؤقت لهايتي، ليزلي فولتير، في خطاب إلى الأمة إن الصحفيين ورجال الشرطة كانوا من بين ضحايا الهجوم. ولم يحدد عدد الضحايا، أو يعطي تفصيلا للقتلى أو الجرحى.
وقال فولتير “أبعث بتعازيي إلى الضحايا والشرطة الوطنية والصحفيين”، متعهداً بأن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب”.
وأظهر مقطع فيديو نشره المراسلون المحاصرون داخل المستشفى على الإنترنت ما بدا وكأنه جثتان لرجلين على نقالات، وملابسهما ملطخة بالدماء. وكان أحد الرجلين يرتدي بطاقة صحفية حول عنقه.
وذكرت إذاعة تيلي ميترونوم في البداية أن سبعة صحفيين وضابطي شرطة أصيبوا بجروح. ولم تستجب الشرطة والمسؤولون على الفور لدعوات الحصول على معلومات عن الهجوم.
ونشر جونسون “إيزو” أندريه، الذي يعتبر أقوى زعيم عصابة في هايتي وجزء من عصابة تُعرف باسم فيف أنسانم، والتي سيطرت على جزء كبير من بورت أو برنس، مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وذكر الفيديو أن تحالف العصابات لم يأذن بإعادة فتح المستشفى.
في يوليو، زار رئيس الوزراء السابق جاري كونيل مستشفى جامعة هايتي الحكومية، والمعروف على نطاق واسع باسم المستشفى العام، بعد أن استعادت السلطات السيطرة عليه من العصابات.
وترك المستشفى مدمرًا ومليئًا بالحطام. كانت الجدران والمباني القريبة مليئة بثقوب الرصاص، مما يشير إلى معارك بين الشرطة والعصابات. يقع المستشفى عبر الشارع من القصر الوطني، وهو مسرح لعدة معارك في الأشهر الأخيرة.
دفعت هجمات العصابات النظام الصحي في هايتي إلى حافة الانهيار مع النهب وإشعال الحرائق وتدمير المؤسسات الطبية والصيدليات في العاصمة. تسبب العنف في زيادة عدد المرضى ونقص الموارد لعلاجهم.
يواجه نظام الرعاية الصحية في هايتي تحديات إضافية خلال موسم الأمطار، مما من المرجح أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه. وقد أدت الظروف السيئة في المخيمات والمستوطنات المؤقتة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض مثل الكوليرا، مع وجود أكثر من 84 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، وفقا لليونيسف.