مادورو: إسرائيل زرعت أيديولوجية أكثر خطورة من النازية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن إسرائيل زرعت أيديولوجية أكثر خطورة من النازية.
لحظة بلحظة.. شهر على الحرب في غزة الجيش الاسرائيلي يعلن اكتشاف أنفاق شمال قطاع غزة ومستودعا عسكريا الأونروا تعلن تعرض مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة للقصف بشكل مباشروأشار مادورو إلى أن إسرائيل دمرت مسجدا عمره أكثر من ألف عام، إضافة إلى كنيسة كاثوليكية أرثوذكسية، كما هاجم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.
ولفت مادورو إلى أن إسرائيل "زرعت أيديولوجية أكثر خطورة من النازية، أولا ضد الشعب الفلسطيني، ومن ثم يأتي دور الشعوب العربية والإسلامية والمسيحية".
يذكر أن الرئيس الفنزويلي أكد في وقت سابق أن "إسرائيل" ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، لافتا إلى أن فنزويلا ستقدم دعماً إنسانياً لقطاع غزة.
وفي وقت سابق، حث مادورو المجتمع الدولي على الدعوة إلى وقف إبادة الشعب الفلسطيني، وأوصى بعقد مؤتمر دولي لتحقيق السلام ولإقامة دولة فلسطينية.
وأضاف: "نحث جميع مسيحيي العالم.. أطلب من الإخوة المسيحيين والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية لفنزويلا والعالم كله أن يرفعوا صوتهم ويضعوا حدا لإبادة الشعب الفلسطيني، شعب قطاع غزة".
المصدر: معاريف
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة نيكولاس مادورو هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني
جنيف - العُمانية: أشادت سلطنة عُمان في الكلمة التي ألقاها سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف بالتقرير الذي أعده الأونكتاد عن المساعدة المقدمة للشعب الفلسطيني الذي ألقاه سفير فلسطين باسم المجموعة العربية. وكذلك لبيانات المجموعات التي ينتمي إليها.
وقد أبرز التقرير الوضع المرير على الأرض الفلسطينية المحتلة وظروف الحياة الصعبة التي يعانيها السكان، وكيف ألحقت الحرب الإسرائيلية المكثفة في غزة والقيود المفروضة على الضفة الغربية أكبر ضرر بالاقتصاد الفلسطيني في التاريخ الحديث، حيث دُمِّرت البنية التحتية بالكامل في قطاع غزة، وزادت نسبة الفقر والبطالة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والبيئية بشكل غير مسبوق.
كل هذه العوامل أفضت إلى إضعاف قدرة الحكومة الفلسطينية على أداء وظائفها وتوفير الخدمات الأساسية بسبب نقص الموارد والأزمات المتكررة.
إضافة إلى ذلك، ساهم احتجاز واقتطاع إسرائيل للإيرادات الفلسطينية وتسرب الموارد المالية والانخفاض الحاد في مساعدات المانحين في حدوث أزمة مالية حادة شكَّلت تهديدًا مباشرًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي والنظام المصرفي.
ودعت سلطنة عُمان إلى تنفيذ الفقرة (127 ب ب) من عهد بريدجتاون المنبثق عن مؤتمر الأونكتاد الـ 15 التي تؤكد فيه على أهمية تعزيز عمل المنظمة وحساب التكلفة الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد والتنمية في فلسطين المحتلة وإعداد البحوث والدراسات اللازمة لفهم التجارة والتنمية في فلسطين. كما حثَّ الأونكتاد على تعزيز عمل وحدته المعنية بمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال الدعم المالي وتوفير الكوادر الفنية.
وأيدت سلطنة عُمان ما تضمنه تقرير الأونكتاد بضرورة تدخل فوري وملموس من جانب المجتمع الدولي لوقف التدهور الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومعالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأساس للسلام والتنمية الدائمين. ويشمل ذلك النظر في خطة شاملة للتعافي وزيادة المساعدات والدعم الدوليين، والإفراج عن الإيرادات المحتجزة، ورفع الحصار عن غزة.
وأكدت سلطنة عمان في الختام دعمها الثابت والمستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعا الأونكتاد إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق التنمية المستدامة.