اختتام أعمال المؤتمر الدولي الأول للجمعية السعودية للطب النووي والتصوير الجزيئي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اختتمت أعمال المؤتمر الدولي الأول للجمعية السعودية للطب النووي والتصوير الجزيئي والذي عقد بمدينة الرياض خلال يومي 5-6 نوفمبر 2023 حيث ناقش آخر التطورات والأبحاث في مجال الطب النووي بتخصصاته المختلفة.
وعقد المؤتمر في أربع فعاليات متوازية في الطب النووي التشخيصي والعلاجي، وتقنية الطب النووي، والفيزياء الطبية، وورش عمل تعليمية، وجمع أكثر من 40 متحدثاً ومحاوراً في 38 محاضرة علمية وورشة عمل كونها منصة لتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز التعاون بين المتخصصين، بحضور 300 ممارس صحي بإجمالي 16 ساعة تعليم مستمر معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وتناولت المناقشات التحديات والفرص في قطاع الطب النووي وعرضت خلال المعرض المصاحب أحدث التقنيات والممارسات في هذا المجال، بمشاركة عدد من الاستشاريين والأخصائيين السعوديين والدوليين.
وافتتح المؤتمر رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للطب النووي والتصوير الجزيئي الدكتور عبدالله بن عثمان القرني، حيث استعرض في الكلمة الافتتاحية الإنجازات التي تحققت خلال الدورة الأولى لمجلس الإدارة الحالي والتي استمرت أربع سنوات، ومن أهم تلك الإنجازات تحقيق جميع المتطلبات الأساسية والفرعية للمواءمة والذي مكن الجمعية من الانضمام إلى المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتطبيق أعلى معايير الاستدامة والشفافية وفق رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطب النووي قطاع الطب الطب النووی
إقرأ أيضاً:
اختتام المخيم المجاني الأول للسل والأمراض الصدرية بصنعاء
يمانيون../ اختتم بمستشفى الدرن بصنعاء اليوم، المخيم الطبي المجاني للسل والأمراض الصدرية، نظمته وزارة الصحة والبيئة ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة السل والأمراض الصدرية تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على السل”.
وفي الاختتام أوضح مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة السل الدكتور إيهاب السقاف، أن المخيم، استقبل أكثر من ألف و500 حالة من أمراض الصدر المختلفة، والذي يعكس الإقبال الكبير على المخيم لإجراء فحوصات ومعالجات لجميع الحالات.
وأشار إلى أنه تم اكتشاف حالات سل رئوي إيجابية، وكذا اكتشاف حالات سل مقاوم للأدوية، ما يستدعي تنفيذ مثل هذه المخيمات في مختلف المحافظات، مؤكدًا أنه تم معالجة كافة الحالات التي تم اكتشافها خلال المخيم وتم تقديم أدوية مجانية لها.
وأفاد الدكتور السقاف بأن المخيم الذي استمر ثلاثة أيام هدف للكشف المبكر عن حالات السل والأمراض الصدرية لضمان العلاج الفعال، وتوعية المجتمع بمخاطر هذا المرض وطرق انتقاله وسبل الوقاية منه.
ولفت إلى أن الفريق الطبي المختص بمشاركة نخبة من الأطباء الاستشاريين والمتخصصين في أمراض الصدر والجهاز التنفسي، شخّص الحالات المرضية باستخدام أحدث الأجهزة والفحوصات المخبرية، وقدم أدوية مجانية للحالات المكتشفة وفقاً للبروتوكولات العالمية.
وأكد مدير البرنامج الوطني للسل، أن المخيم استهدف حالات الالتهابات التنفسية والمخالطين لمرضى السل والأشخاص الذين يعانون من سعال مستمر لأكثر من أسبوعين وارتفاع في درجة الحرارة والتعرق الليلي والفقدان غير مبرر للوزن وآلام الصدر أو صعوبة في التنفس، كما تم تقديم أدوية لمرضى السكر.