كيف تصنعين سبراي مرطّب للبشرة الجافة في الشتاء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
طقس الشتاء البارد يجعل بشرة الوجه مع قلّة شرب الماء والتكاسل عن الاعتناء بها، معرّضة بشكل مستمرّ للجفاف، الشحوب وفاقدة للحيويّة والنضارة. لترطيب البشرة بشكل فائق، هذه وصفات طبيعيّة لصنع سبراي، يرطّب البشرة بعمق في الشتاء...
- الشاي الأخضر والخيار
المكوّنات:
• عصير ½ حبّة من الخيار.
• كوب من الشاي الأخضر.
• محتوى كبسولة من فيتامين E.
• زجاجة ذات غطاء بخّاخ.
توضع جميع المكوّنات مع بعضها البعض في الزجاجة، ثمّ ترجّ جيّداً وتحفظ في مكان ملائم. بعد مرور عدّة ترشّ البشرة بالسبراي وقت الحاجة من مسافة تبعد 20 سم على أن يتمّ إغلاق العينين، ثمّ تدهن بكريم مرطّب لتليينها ومحاربة جفافها بشكل أسرع.
- الجلسرين وماء الورد
المكوّنات:
• ½ كوب من ماء الورد.
• ½ كوب من الجلسرين.
• ملعقتان صغيرتان من أزهار البابونج.
توضع أزهار البابونج مع مقدار كوب من الماء على النار حتى تغلي، ثمّ تُبعد لتبرد وتصفّى. تضاف لمغليّ البابونج بعد ذلك بقيّة المكوّنات ومن ثمّ يخزّن الخليط في زجاجة ذات غطاء بخّاخ ليرشّ منه على البشرة بعد غسلها.
ماء جوز الهند وجل الألوفيرا
المكوّنات:
• 5 ملاعق طعام من جل الألوفيرا.
• 6 ملاعق طعام من ماء جوز الهند.
يمزج جل الألوفيرا وماء جوز الهند في وعاء مناسب، ثمّ يسكب المزيج في زجاجة سبراي معقمة ونظيفة ليرشّ منه على البشرة وفركه جيّداً بقطنة لتوزيعه جيّداً على بشرة الوجه.
يشار إلى أنّ أي من خلطات السبراي هذه يرشّ منها على البشرة قبل وضع المكياج لا بعده، كما ينبغي ضرورة الأخذ في الاعتبار أيضاً حفظ السبراي طوال مدة استخدامه داخل البرّاد.
عن الجميلة.كومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المکو نات کوب من
إقرأ أيضاً:
هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.
قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.