يبلغ 10 ملايين دولار.. ميسي يفوز بمعركة “قصر الأحلام” في ميامي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
كشف الأمريكي أدين روس أنه خسر معركته ضد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي الأمريكي، والمتعلقة بقصر “البرغوث” الجديد، والذي كان حلما بالنسبة للـ”ستريمر” الأمريكي.
ويعيش ليونيل ميسي في ميامي في قصر فاخر، تبلغ قيمته أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي، انتقل إليه في سبتمبر الماضي، بعد انضمامه إلى صفوف نادي إنتر ميامي لكرة القدم صيف 2023، عقب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
وادعى روس، في فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه نافس ميسي على الفوز بهذا المنزل، الذي أطلق عليه اسم “بيت الأحلام”، لكن النجم الأرجنتيني فاز بالمعركة، بقوله: “لقد عرض المنزل في مزاد، وكان يروق لي وكنت أرغب في الحصول عليه، لكن الآن بات عليّ بناء منزلي الخاص، لأنه بات من المستحيل لي الحصول عليه”.
وواصل: “تم إجراء المزاد على المنزل، ودخل المنافسة شخص مشهور للغاية ورياضي محترف وثري لأقصى الحد، وتمكن من حسم الأمور.. إنه ميسي”.
وأضاف روس ساخرا: “والدا ميسي، على ما أعتقد، أو أجداده أرادوا مكانا لأحفادهم، الذين كانوا يلعبون مباراة، لكنهم في النهاية فازوا بالمنزل”.
شدد روس على أنه يشعر بالحزن والانكسار بسبب فقدانه القصر الذي بات في حوزة الأرجنتيني، قائلا: “لم أتمكن من الذهاب في الموعد، وبدأت مفاوضات الحصول عليه، وهذا كل ما في الأمر”.
ولم يكشف روس عن تفاصيل المواعيد الخاصة بحصول ميسي على حق شراء المنزل، وهل قبل تتويج “البرغوث” مؤخرا بالكرة الذهبية أم لا، لكن المعلن أن ميسي اشترى القصر في سبتمبر.
ويشتهر أدين روس (23 عاما) بظهور في البث المباشر عبر الفيديو مع المشاهير، ولديه عبر قناته الناشطة منذ عام 2014 نحو 3.93 مليون مشترك، وحقق أكثر من مليار مشاهدة.
وأشارت تقارير في سبتمبر الماضي، إلى أن ليونيل ميسي قام بشراء قصر بقيمة 10.75 مليون دولار أمريكي في منطقة “فورت لودرديل”.
وتبلغ مساحة القصر 10500 قدم مربعة، ويضم 8 غرف نوم و9 حمامات ومرآبا يتسع لثلاث سيارات فاخرة ومسبحا.
ويقع القصر في طريق مسدود، ويضم واجهة بحرية بمساحة 170 قدما في باي كولوني، ويعيش في الحي الذي يتواجد فيه ميسي الـ”ستريمر” الأمريكي باتريك بيت، الذي اشترى قصره في عام 2021 مقابل 20 مليون دولار.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
“صحة أبوظبي” تقدم منحا لمشاريع البحث والابتكار بـ 19 مليون درهم
أعلنت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، بالشراكة مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، الجهة الرسمية لجمع المساهمات المالية المجتمعية من الشركات والأفراد وتوجيهها لدعم المبادرات التي توفر حلول للأولويات الاجتماعية، تقديم أكثر من 19 مليون درهم للباحثين من خلال صندوق البحث والابتكار في الرعاية الصحية.
وستدعم هذه المنح تطوير مجالات حيوية مثل العلاج الجيني، والطب الدقيق، وعلاجات السرطان المتقدمة بهدف الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى.
ويأتي هذا الإنجاز استكمالاً للنجاح الذي حققه الصندوق والإشادة التي حظي بها خلال النسخة الافتتاحية من أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية، كما يسلط الضوء على الشراكة الوثيقة بين دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً وأبرز الجهات الداعمة، وكذلك الهدف المشترك القائم على تعزيز سلامة وعافية أفراد المجتمع في أبوظبي وخارجها.
وتلقى 11 أكاديمياً ومهنياً صحياً ومبتكراً، المنح دعماً لبحوثهم ومشاريعهم المبتكرة بالتنسيق مع مركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة – أبوظبي، ودعماً لدورها في معالجة تحديات الرعاية الصحية الملحة وتعزيز رعاية المرضى.
وركزت المشاريع البحثية على تطوير علاجات السرطان، وتسخير قدرات التكنولوجيا، وتحسين إدارة الأمراض المزمنة، من خلال تقديم حلول تشمل استخدامات الذكاء الاصطناعي الصحية، والأمراض النادرة، والصحة الأيضية عند الأطفال، والطب الشخصي الدقيق، وعلاج أمراض العيون الوراثية ، فيما تؤكد هذه المبادرات المتنوعة قدرة البحوث الطبية على الدفع بتحول نوعي في الطب وإيجاد حلول فعالة لتحديات الرعاية الصحية الملحة.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي، إن تمويل الأبحاث يعتبر مرتكزاً رئيسياً للتقدم في قطاع الرعاية الصحية، حيث يمكّن المبتكرين من القطاع الصحي، تحويل أفكارهم لحلول فعالة تضع بصمة إيجابية في حياة المرضى الذين يعالجونهم.
وأضافت أن هذه المنح تمكن الباحثين من تطوير حلول نوعية وتحسين المخرجات العلاجية للمرضى، بما يرسخ مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في قطاع الرعاية الصحية ، وعبر الاستثمار في البحوث يتم إرساء دعائم منظومة استباقية ومرنة للرعاية الصحية وقادرة على تلبية أدق احتياجات المرضى والمجتمع على نطاق أوسع، ونمضي نحو صناعة مستقبل الرعاية الصحية عالمياً ، مشيرة إلى أن تكريم ودعم الكادر الطبي والباحثين المبتكرين الطموحين يأتي ليتمكنوا من وضع بصمتهم للوصول إلى مستقبل أكثر صحة.
وجاء تقديم المنح خلال مؤتمر الأبحاث والابتكار في الرعاية الصحية الذي نظمته الدائرة، بما ينسجم مع إستراتيجيتها للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية وعلوم الحياة الصحية.
وجمع المؤتمر 200 مشارك من الباحثين والمبتكرين والمستثمرين وصناع السياسات لتعزيز الشراكات وتأسيس منظومة مزدهرة للابتكار في علوم الحياة الصحية.
واستقطب الحدث أيضاً المشاركين من شتى أرجاء العالم، بمن فيهم رواد الأعمال والعلماء، في حين شهد تقديم البروفيسور وسيم قاسم من كلية جامعة لندن، المملكة المتحدة، لمحاضرة ملهمة حول العلاج بالخلايا والجينات، وهو رائد عالمي في مجال التعديل الجيني وبحوث الخلايا الجذعية.
كما انعقدت جلسة حوارية تناولت منظومة البحث والتطوير في دولة الإمارات، مسلطة الضوء على الفرص والتحديات في إجراء التجارب السريرية في المنطقة، وجمعت حوارات المؤتمر نخبة من الخبراء في القطاع والمجتمع الأكاديمي، وعززت علاقات التعاون لتطوير البحوث السباقة في أبوظبي وخارجها.
وأعرب سعادة فيصل الحمودي، المدير التنفيذي لقطاع صندوق الاستثمار الاجتماعي في هيئة المساهمات الاجتماعية – معاً ، عن سعادته بالمساهمات الكبيرة في مجال الرعاية الصحية، الذي يُمثل قطاعاً حيوياً وإحدى الأولويات التي نركز عليها، موضحا أن هذه المنحة تأتي تماشياً مع هدف الهيئة المتمثل في معالجة الأولويات الاجتماعية في الإمارة، من خلال تعزيز قطاع الرعاية الصحية.
وتعمل دائرة الصحة – أبوظبي وهيئة المساهمات المجتمعية – معا، على تعزيز الاستثمارات الإستراتيجية والتعاون سعياً لمعالجة التحديات التي تعترض الرعاية الصحية اليوم، وبناء منظومة مرنة وطموحة للرعاية الصحية تعود بالفائدة على مجتمعات العالم بأسره.
وتدعو الدائرة الباحثين والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية للانضمام إلى رحلتها الطموحة للارتقاء ببحوث وابتكارات الرعاية الصحية.
وللمزيد من المعلومات حول الفرص المستقبلية وكيفية المشاركة، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: www.doh.gov.ae أو متابعة قنوات الدائرة عبر وسائل التوصل الاجتماعي.وام