موقع 24:
2024-07-03@20:55:02 GMT

"اقتلونا جميعاً أو اتركونا نعيش".. صرخات مدوّية في غزة

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

'اقتلونا جميعاً أو اتركونا نعيش'.. صرخات مدوّية في غزة

دخلت الحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة شهرها الثاني، في الوقت الذي يعيش الفلسطينيون مآسٍ مركبة، جراء القصف المستمر والحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على سكان القطاع.

وتلخص لقطات جثة لطفل صغير يتم انتشالها من تحت ركام منزل تعرض للقصف، وامرأة تبكي أمام صف من الجثث الملفوفة في أكفان بيضاء، ومصاب جديد يصل إلى مستشفى مكتظ بالجرحى والنازحين، وسكان يقفون في طوابير لساعات طويلة للحصول على بضعة لترات من المياه التي يشاركونها مع عشرات آخرين، الوضع في غزة.


الأمم المتحدة تكشف عدد النازحين في #غزة منذ بداية الحرب https://t.co/arUuu6yiAT

— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023 وبعد مرور شهر على الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على القطاع، الذي تسيطر عليه حركة حماس، يواجه الفلسطينيون العالقون داخل القطاع المحاصر معاناة يومية كبيرة ومتكررة، تؤجج مشاعر الغضب واليأس لدى البعض منهم.
وقال أبو جهاد، وهو مواطن متوسط ​​العمر من خان يونس بجنوب القطاع ذي الكثافة السكانية العالية، "والله ننتظر الموت. سيكون أفضل من هذه الحياة. ننتظر الموت في كل لحظة. إنه موت معلق".
وكان يقف في شارع قريب من منزل سوّي بالأرض في غارة جوية هزت الحي في منتصف الليل.
وعبر أبو جهاد عن غضبه من إسرائيل والعالم الذي اتهمه بالصمت والعجز "نريد حلا فهذه ليست حياة. إما أن تقتلونا جميعا أو تتركونا نعيش".
الهدف العسكري الإسرائيلي المعلن هو القضاء على حماس، التي اقتحم مقاتلوها سياج غزة الحدودي واجتاحوا بلدات إسرائيلية قريبة منه في السابع من أكتوبر تشرين الأول، مما أدى لمقتل أكثر من 1400 شخص، وخطف 240 آخرين والعودة بهم إلى القطاع.
وتقول السلطات الصحية في القطاع الساحلي إن الهجوم الجوي والبحري والبري الإسرائيلي اللاحق على حماس أدى منذ ذلك الحين إلى مقتل ما يزيد على 10 آلاف فلسطيني.
وطلبت إسرائيل من سكان الجزء الشمالي من القطاع، حيث تطوق قواتها مدينة غزة، الانتقال إلى الجنوب حفاظاً على سلامتهم، لكنها تقصف الجنوب أيضاً، وإن كان بشكل أقل كثافة من الشمال.

ممرضة أمريكية تصف تردي الأوضاع الطبية في غزة https://t.co/f2r8zPQaBb

— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023 قال مسؤولو صحة، الثلاثاء، إن غارتين منفصلتين على منازل في خان يونس ورفح أسفرتا عن مقتل 23 شخصاً الليلة الماضية.
وفي موقع الهجوم في خان يونس، رفع رجل جثة لطفل صغير يرتدي ما يشبه ملابس النوم، من تحت أنقاض منزل مدمر.
ونجت فتاة صغيرة، لكن لوحاً خرسانياً سقط على ساقيها. وحاولت مجموعة من الرجال انتشالها بأيديهم، بينما وقف حشد من الناس في حالة قلق خارج المبنى، وظلوا يشجعون رجال الإنقاذ.
وخرج أحمد عايش، أحد السكان الذين أصيبوا في الضربة، من موقع الانفجار ووجهه ملطخ بالدماء، التي تناثرت أيضا على قميصه وذراعه. وبدا عليه الغضب وهو يتحدث مع الصحافيين.
وقال بصوت عال وهو يشير بإصبعه إلى الخراب: "هذه هي شجاعة ما تسمى بإسرائيل، إنهم يظهرون قوتهم ضد المدنيين، هناك رضع وأطفال في الداخل، وكبار السن".
وتقول إسرائيل إنها تستهدف المسلحين فقط، وتتهم حماس باستخدامهم دروعاً بشرية، وإخفاء الأسلحة ومواقع العمليات في المناطق السكنية. وتنفي حماس هذه الاتهامات.
وفي مستشفى ناصر بخان يونس، كان هناك صف من الجثث الملفوفة بالأكفان البيضاء مسجاة على الأرض خارج البوابة. وتبين من طول الجثث أن بعضها لبالغين والبعض الآخر لأطفال.
وأجهشت امرأة ترتدي فستاناً أحمر وحجاباً باللون البيج بالبكاء، وأحنت ظهرها إلى الأمام، بينما حاول رجل تهدئتها. كان هناك رجل آخر يرتدي قميصا أسود يبكى ويتلوى من الألم.
وبعد فترة من الوقت، أدت مجموعة من الرجال، بينهم طاقم طبي يرتدي ملابس الجراحة ومآزر بلاستيكية، صلاة الجنازة على الموتى.
وفي رفح، الواقعة أيضاً في الجنوب، كان هناك مشهد آخر مألوف جداً، وهو اصطفاف رجال وصبية على أرض رملية مليئة بالقمامة عند خرطوم واحد يعد المصدر الوحيد المتاح لآلاف السكان الآن للحصول على المياه.
وكان هناك طابور طويل من عبوات المياه الصفراء والخضراء والزرقاء والسوداء، بينما ينتظر الناس لساعات من أجل الحصول على حصة ضئيلة من المياه.
وقال الشاب بكر الكاشف الذي كان يرتدي سترة صفراء: "كل شخص يأتي بوعاء سعته 20 لتراً ويتقاسمه مع بقية أفراد أسرته. كل شخص يحصل على أربعة أو خمسة لترات. هذا هو نفس الوضع كل يوم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل کان هناک

إقرأ أيضاً:

بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل

قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن الحرب "إذا توقفت لن أكون في الحكومة"، مشددا على أن "التوصل إلى اتفاق مع حماس ممنوع".

وأجرى إيتمار بن غفير مقابلة مساء يوم الأحد مع وسائل إعلام إسرائيلية، وعلق على أحداث الأيام الماضية، قائلا في بداية الحديث: "ممنوع التوصل إلى اتفاق مع حماس، يجب فقط شن حرب ضدهم، إذا توقفت الحرب فلن أكون في الحكومة".

إقرأ المزيد إصابة 18 جنديا إسرائيليا بانفجار مسيرة فوق هضبة الجولان

وأضاف الوزير: "كيف يمكن بدون حرب أن يفهم رئيس الحكومة ووزير الأمن أنه من المستحيل التوصل إلى تسوية، نحن نعرف ما يريدون، إنهم يريدون قتلنا".

وأوضح: "رئيس الحكومة كان يعلم جيدا أنه إذا توقفت الحرب فلن أكون هناك. لقد قلت عن غزة، إذا لم تكن هناك حرب فلن أكون هناك، والأمر نفسه في الشمال، يجب أن تكون لدينا حرب في الشمال.. أنا لا أتحدث مع رئيس الحكومة بلغة التهديد، يجب أن نخوض حربا لأننا لا نعقد اتفاقيات مع النازيين".

وعن خدمته العسكرية قال بن غفير:" كنت أريد أن أخدم في الجيش ولم يسمحوا لي، ورأيت أبطالا قالوا لي أنت لست رئيس الأركان.. اتضح أنني كنت على حق وأنكم كنتم جميعا على خطأ".

هذا وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عقب جلسة تقييم الوضع في مدينة رفح، بأن حركة "حماس" منهكة وغير قادرة على التعافي، والجيش سيواصل عمله حتى لا تتمكن الحركة من إعادة بناء قوتها.

فيما كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على حي الشجاعية حيث نفذ الطيران الحربي سلسلة غارات على الحي الواقع شرق مدينة غزة.

المصدر:RT + وسائل إعلام إسرائيلية

مقالات مشابهة

  • بعد هجوم كرمئيل.. كشف هوية المنفذ والقتيل
  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • ياسين: يجب أنّ يكون هناك خطة للتعافي
  • صرخات 2 مليون نازح في غزة تقشعر لها الأبدان
  • 1.9 مليون نازح بأنحاء قطاع غزة
  • ثروت الخرباوي: منتخب العالم للإرهاب يرتدي العالم ثياب الإسلام ويتسلل لإفريقيا
  • هآرتس: سياسة "جز العشب" ستنفذ بالمرحلة الثالثة من حرب غزة
  • صرخات ومعاناة لا تنتهي: العدوان الصهيوني يترك 58 ألف معوق في غزة بلا مأوى
  • نقيب الإعلاميين: الحكومة الجديدة تتحمل مسئولية البحث عن حلول غير تقليدية للتحديات
  • بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل