الأونروا تعلن تعرض مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة للقصف بشكل مباشر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، عن تعرض مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة للقصف بشكل مباشر.
لحظة بلحظة.. شهر على الحرب في غزة الولايات المتحدة تعلن معارضتها قيام إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة الجيش الاسرائيلي يعلن اكتشاف أنفاق شمال قطاع غزة ومستودعا عسكرياوجاء في البيان: "إحدى مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تعرضت لقصف مباشر في شمال قطاع غزة، وقتل لاجئ فيها وأصيب تسعة آخرون".
وأضافت المنظمة أنه حتى مساء يوم 6 نوفمبر، قتل 89 موظفا من موظفي الأمم المتحدة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق، أعلنت الأونروا، عن انقطاع اتصالاتها بمعظم موظفيها داخل قطاع غزة.
وجاء في بيان الوكالة: "في الوقت الحالي، يواجه قطاع غزة تعتيما في الاتصالات، الأونروا غير قادرة على الاتصال بالغالبية العظمى من فريقنا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيينتصاعدت الدعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال قطاع غزة مند بدء العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 41 يوماً، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن ممارسات إسرائيل بالقطاع «تتسق مع خصائص الإبادة».
وأعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، أمس، أن عمله معطل منذ 23 يوماً بمحافظة شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أن آلاف الأشخاص بلا خدمات إنسانية وطبية جراء الحرب التي تشنها إسرائيل.
وذكر الدفاع المدني في بيان، أن «الجيش الإسرائيلي هاجم طواقمه شمال قطاع غزة في 23 أكتوبر الماضي وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم».
وطالب المنظمات الإنسانية بالاستجابة لاستغاثات ومعاناة آلاف المحاصرين شمال قطاع غزة بفعل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة في بلدة بيت لاهيا.
وفي 5 أكتوبر الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحاً برياً شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، أمس، إن 2000 فلسطيني قتلوا وأصيب 6 آلاف آخرون، ولا يزال مئات تحت الأنقاض جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة شمال غزة منذ 41 يوماً.
وأوضحت المصادر أن «العملية العسكرية على شمال غزة أسفرت عن 2000 شهيد و6 آلاف جريح، بالإضافة إلى مئات تحت الأنقاض، و80 ألف محاصر، ومئات المعتقلين».
وأضافت: «الجيش الإسرائيلي استهدف كل مراكز إيواء ومستشفيات واعتقل كوادر طبية ودمر كل سيارات الإسعاف ومنع دخول المساعدات والإغاثة الطبية».
وكان عدد سكان محافظة الشمال، التي تشمل بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، وبلدة جباليا ومخيمها، يقدر بنحو 200 ألف شخص، هُجّر أكثر من نصفهم قسراً نحو مدينة غزة، المحافظة الأقرب إليهم.
في غضون ذلك، اعتبرت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة أمس، أن ممارسات إسرائيل خلال حرب غزة «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية».
وأشار تقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة والذي يغطي الفترة من السابع من أكتوبر من العام الماضي حتى يوليو، إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروف تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمداً.
وأفادت اللجنة بأن «إسرائيل استخدمت التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وفرض عقاب جماعي على الفلسطينيين».
وقالت «من خلال حصارها لغزة، وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، تتسبب إسرائيل عمداً في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة».