أخبار ليبيا 24 – متابعات

حطم ثقب أسود هائل في الفجر الكوني الرقم القياسي لأقدم ثقب أسود رصده العلماء على الإطلاق.

ورُصد الثقب الأسود في مجرة تعرف باسم UHZ1، بعد 470 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير، وهي الفترة الزمنية التي كان فيها الكون ما يزال فتيا.

ووُصف بأنه بعيد جدا، حيث سافر الضوء لمدة 13.2 مليار سنة للوصول إلينا، لدرجة أن القوة المشتركة لمرصد “تشاندرا” للأشعة السينية وتلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) والنسبية، كانت مطلوبة للعثور عليه كامنا في أعماق الزمان والمكان الغامضة.

ويشكل هذا الاكتشاف، وفقا لفريق بقيادة عالم الفيزياء الفلكية، أكوس بوجدان، من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية (CfA)، دليلا رئيسيا على طريقة تكوين الثقب الأسود الهائل الذي يتطلب انهيار الجاذبية المباشر لسحابة ضخمة من الغاز إلى جسم فائق الكثافة، ثم ينمو بشكل أكبر وأكبر مع مرور الوقت.

ويقول عالم الفيزياء الفلكية آندي غولدينغ، من جامعة Princeton: “هناك حدود فيزيائية لمدى سرعة نمو الثقوب السوداء بمجرد أن تتشكل، لكن تلك التي تولد أكثر ضخامة لها السبق”.

وهناك غموض يحوم حول الثقوب السوداء فائقة الكتلة، فهي ضخمة بشكل غير مفهوم. مثلا، تبلغ كتلة Sagittarius A* – الثقب الأسود الهائل الموجود في قلب مجرة درب التبانة – 4.3 مليون مرة كتلة الشمس، وهو رقم متواضع نسبيا فيما يتعلق بالثقوب السوداء فائقة الكتلة.

ويعد الفجر الكوني، الذي يغطي أول مليار سنة تقريبا بعد الانفجار الكبير، بعيدا جدا بالفعل، وأي ضوء في تلك المناطق البعيدة يكون خافتا جدا، ويضعف بسبب امتداد الزمكان المتوسع.

وعُرف تلسكوب جيمس ويب الفضائي بأنه أقوى تلسكوب تم بناؤه على الإطلاق، حيث يرى الكون في ذلك الضوء الأحمر. ومع ذلك، هذا ليس كافيا تماما.

ولاكتشاف UHZ1، استفاد بوجدان وفريقه من خاصية غريبة في النسبية تسمى عدسة الجاذبية، وهي موجودة لأن وجود كمية هائلة من الجاذبية في بقعة واحدة، مثل جاذبية مجموعة من المجرات، يتسبب في انحناء الزمكان نفسه حولها. كما أن أي ضوء ينتقل عبر هذا الزمكان المنحني من أجزاء بعيدة من الكون، يمكن أن يصبح متضخما ومتكررا ومشوها.

وتقع UHZ1 خلف مجموعة من المجرات تبعد حوالي 3.5 مليار سنة ضوئية تسمى Abell 2744، والتي تسببت جاذبيتها في تكبير ضوء UHZ1 بمقدار أربعة أضعاف. وهذا يعني أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي يمكنه تمييز ضوء المجرة نفسها. وتمكّن “تشاندرا” من تمييز الأشعة السينية المنبعثة من الغاز الذي يحوم حول الثقب الأسود الهائل في مركزه.

ومن هذا الضوء، قام بوجدان وفريقه بتقدير كتلة الثقب الأسود والمجرة المحيطة به. وإذا كان الثقب الأسود ينشر المواد بأقصى معدل ممكن، فإن كتلته تتراوح بين 10 ملايين و100 مليون ضعف كتلة الشمس، ووجد الباحثون أن هذه كتلة بقية النجوم نفسها في المجرة UHZ1 مجتمعة.

وعادة، تبلغ نسبة كتلة الثقب الأسود إلى كتلة المجرة المضيفة له حوالي نصف بالمائة. وتشير الكتل المعنية هنا إلى أن UHZ1 وثقبها الأسود لا يزالان في مراحلهما الأولى، وأن بذرة الثقب الأسود يجب أن تكون قد تشكلت من انهيار مباشر، وليس من تراكم بطيء.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الثقب الأسود

إقرأ أيضاً:

معجزة إلهية.. ثعبان ذكر يلد 14 صغيراً دون تزاوج على الإطلاق فى بريطانيا 

أنجب ثعبان 14 صغيرا دون تزاوج مطلقًا، وذلك فى كلية بورتسموث على يد رونالدو، وهو  أفعى مضيق يبلغ من العمر 13 عامًا، وافترض بيت كوينلان، فني رعاية الحيوانات بالكلية، أن رونالدو كان ذكرًا حتى الولادة.

وأكد فني رعاية الحيوانات بالكلية البريطانية لـ”بي بي سي”، أنه طوال السنوات التسع الذي كان يعتني فيها بالثعبان لم يكن على اتصال بأي ذكر، ومع ذلك أثناء الفحص الروتيني اكتشف أحد الطلاب أن الأفعى قد ولدت، ما صدم الجميع.

وحسبما أفادت صحيفة “جارديان” البريطانية، فإن الثعبان من فصيلة “بوا” البرازيلية يعيش داخل حوض فى كلية بورتسموث البريطانية، ويدعى “رونالدو” ويبلغ طوله 1.8 متر.

ثعبان ذكر يلد ووصفت الكلية هذا الإنجاب بأنه “معجزة”، مشيرة إلى أن “ما حدث مثال نادر على التوليد العذري ، وهو شكل طبيعي من أشكال التكاثر اللاجنسي، حيث تنشأ الأجنة من دون إخصاب”.

ويشيع الأمر في النباتات وبعض الحيوانات، لكن يعتقد أن هذه هي المرة الثالثة فقط التي يتم فيها توثيق حدوث ذلك في ثعبان من هذه الفصيلة، في أي مكان في العالم، فيما قال أخصائي الزواحف بيت كوينلان: “كان رونالدو يبدو أكثر بدانة قليلا من المعتاد وكأنه تناول وجبة كبيرة. لم نفكر ولو للحظة أنه، أو يجب أن نقول أنها، حامل”.

اقرأ أيضاًالمنوعاتحقن “تنحيف” قاتلة.. تحذير عاجل من منظمة الصحة العالمية

واعتنى كوينلان، بالأفعى رونالدو لمدة 9 سنوات، بعد إعادة توطين الثعبان من قبل الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات، وكان يعتقد أنه ذكر، وقال كوينلان إنه مشغول الآن بمعرفة جنس الثعابين الصغيرة وتجهيز 14 حظيرة جديدة، وبمجرد أن تنضج الثعابين بشكل كاف ستنتقل إلى منازل جديدة.

ووفقاً لحديقة حيوان “دودلي”، تنجب غالبية الثعابين من نوع “بوا” البرازيلي حوالي 12 إلى 15 صغيرا، وتخرج الثعابين الصغيرة إلى الحياة عادة بعد حوالي 6 أشهر من التزاوج، وتبدأ في التغذية عندما تبلغ من العمر 10 أيام، ويبلغ طولها من 38 إلى 50 سنتيمتراً عند الولادة، وتصل إلى 1.2 متر في السنة الأولى، علما أن الإناث تنمو أكثر من الذكور.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أثري يعود إلى 5 آلاف سنة في البيرو
  • معجزة إلهية.. ثعبان ذكر يلد 14 صغيراً دون تزاوج على الإطلاق فى بريطانيا 
  • توقيف وزيرة مناخ المالديف بشبهة ممارسة "السحر الأسود" ضد رئيس البلاد
  • الأمم المتحدة: ظروف العيش في غزة لا تطاق
  • شاهد بالصورة.. الممثلة المصرية أيتن عامر تكسب حب الشعب السوداني بتغريدة مؤثرة: (في يوم الجمعة.. اللهم أقلب موازين الكون لأجل غزة والسودان)
  • ليبرون جيمس يقود «كتيبة الرعب»!
  • يشبه المسند اليمني.. السعودية تعلن عن اكتشاف نقوش ثنائية الخط يعود تأريخها للقرن الخامس الميلادي
  • جيمس ويب يلتقط صورة "جواهر كونية" قد تساعد على حل لغز كيفية تشكل الكون
  • السعودية.. هيئة التراث تعلن اكتشاف نقش أثري يعود للقرن الخامس الميلادي (صورة)
  • كوريا الشمالية تختبر بنجاح صاروخا متعدد الرؤوس الحربية