ائتلاف ادارة الدولة: حرب اسرائيل أدت لانعكاسات على العراق سياسياً واقتصادياً وأمنياً
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
7 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث:
ائتلاف إدارة الدولة يعقد جتماعاً موسعاً بحضور رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب وقادة الائتلاف في القصر الحكومي.
????بيان رسمي: المجتمعون ناقشوا التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة، المتمثلة بحرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني منذ ثلاثين يوماً على الشعب الفلسطيني المكافح في غزة والضفة الغربية، والتي راح ضحيتها أكثر من عشرة آلاف شهيد، أكثرهم من الأطفال والنساء.
????ائتلاف إدارة الدولة: حرب الكيان الصهيوني أدت الى انعكاسات على العراق سياسياً ومجتمعياً واقتصادياً وأمنياً.
????بيان رسمي: المجتمعون ثمنوا المواقف الشجاعة والصريحة للعراق بدءًا من المرجعية العليا والشعب، بجميع أطيافه، والقوى السياسية والفعاليات المختلفة، وبالأخص الجهود المميزة التي بذلتها الحكومة العراقية وحركتها الدائبة على الدول الصديقة والشقيقة؛ من أجل التوصل إلى موقف موحد وضاغط على جميع دول العالم لحملها على قبول وقف فوري لإطلاق النار وفتح مسارات المساعدات الإنسانية ووضع حد للعقوبات الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الصامد.
????بيان رسمي: ائتلاف إدارة الدولة أكد أهمية الاستمرار والحفاظ على زخم الدعم العراقي للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً في قضايا الأدوية والغذاء والوقود، وعلى أعلى المستويات دون الانزلاق إلى قرارات غير محسوبة العواقب.
????ائتلاف إدارة الدولة: نجدد التأكيد على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات، ندعوا كل قوى الشعب وفعالياته إلى التوحد ورصّ الصفوف في مواجهة هذه التحديات التي تمر بها المنطقة.
????ائتلاف إدارة الدولة: ما ينعم به عراقنا العزيز من أمن واستقرار إنما هو بفضل وعي العراقيين وتماسكهم من أقصى البلاد إلى أقصاها.
????ائتلاف إدارة الدولة: العراق يشهد حالياً حركة تنموية واعدة تجعل من الواجب على الجميع الوقوف إلى جانب الحكومة ودعمها لتحقيق برامجها الطموحة في البناء والإعمار، وكذلك الوقوف إلى جانب القوى الأمنية في متابعة الارهابيين ورصد تحركاتهم، فإنهم متربصون لأية غفلة تحدث أو استرخاء
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ائتلاف إدارة الدولة
إقرأ أيضاً:
التيار الصدري.. نبض التوازن المفقود
19 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في أفق العراق الملبد بغيوم التحديات والانتظار، يأمل الشعب في أن ينقشع الضباب وتلوح بارقة أمل بعودة التيار الصدري (التيار الوطني الشيعي) إلى العملية السياسية، ذلك التيار الذي لطالما شكّل قوةً وطنيةً نابضةً بالحياة والحركة.
ليست مجرد عودة إلى المنافسة الانتخابية فحسب، بل هي دعوة لتحريك عجلة الإصلاح والبناء، واستعادة البوصلة التي تُعيد العملية السياسية إلى مساراتها الصحيحة.
عودة التيار الصدري ليست مطلبًا سياسياً فحسب، بل هي استحقاق وطني وضرورة مرحلية. ففي ظل اختلاط الأوراق الإقليمية، من حرب غزة إلى تداعيات المشهد في لبنان، وتلك الرياح العاتية التي تعصف بالمنطقة وتهدد بتقسيم النفوذ على كل الأصعدة، يحتاج العراق إلى تيارٍ شعبيٍ عقائدي مثل التيار الصدري، ليكون حاضرًا بكل ثقله، مدافعًا عن مصالح الشعب وسط بحرٍ متلاطمٍ من التحولات.
تنافسه الإيجابي مع القوى الأخرى هو السبيل الأمثل لتجديد الدماء وإحياء الأمل في نفوس العراقيين، الذين طالما عانوا من وعودٍ تتبخر وأحلامٍ تتلاشى تحت وطأة الفساد والانقسامات.
إن بيان المرجعية الأخير، الذي أشار إلى ضرورة الالتزام بالمسار الإصلاحي، يضع أمام التيار الصدري مسؤولية تاريخية للعودة، واختصار زمن هذا المسار الطويل.
العراقيون يريدونها عودة قريبة، لا فقط لتصحيح مسار العملية السياسية، بل لإحياء روح التفاؤل بأن العراق قادر على النهوض من كبوته.
إن قوة مثل التيار الصدري، بقاعدته الشعبية العريضة وخطابه الوطني، قادرة على أن تكون المفتاح الذي يُعيد فتح أبواب الأمل على مصراعيها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts