الأردن يؤكد دعمه الكامل للأنروا في عملها المستمر للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، دعم بلاده الكامل للأنروا في عملها المستمر لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني الشقيق في غزة وهو يواجهه دمارية العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وذكر بيان اوزارة الخارجية الأردنية، أن الصفدي قال، في اتصال هاتفي مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) فيليب لازاريني، إن دعم الوكالة التي قتلت إسرائيل ٩٢ موظفاً من طاقمها مسؤولية إنسانية تاريخية إزاء شعب أعزل تحرمه إسرائيل من حقه في الحياة والغذاء والدواء، وإزاء منظمة دولية أثبتت انسجامها مع القيم الإنسانية والتزامها تكليفها الأممي بتضحيات كبيرة وفاعلية قصوى.
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الثلاثاء) إن تصريح وزير التراث الإسرائيلي، الذي بدا وكأنه منفتح على فكرة شن إسرائيل ضربة نووية على غزة، يثير العديد من التساؤلات، منها أسئلة حول امتلاك تل أبيب أسلحة نووية.
وكان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو قد أعرب في مقابلة أجرتها معه محطة كول بِراما الإذاعية الإسرائيلية، عن عدم رضاه عن الردّ الإسرائيلي على الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على قطاع غزة. وردا على سؤال طرحه محاوره حول ما إذا كان يدعو إلى إسقاط قنبلة ذرية ما على قطاع غزة لقتل الجميع، ردّ إلياهو بالقول إنّ هذا أحد الخيارات. ولاحقاً قال الوزير عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) إنّ تصريحاته كانت مجازية، علمًا بأنّ إسرائيل لم تعترف يوما بامتلاكها السلاح النووي.
وأوقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد إلياهو الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية عن اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر.
وفي سياق متصل قالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي إن المجموعة الأولى من الكنديين غادرت قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح.
وفي مقطع فيديو نُشر على موقع "إكس" تويتر سابقا -، لم تذكر جولي عدد الكنديين الذين كانوا في المجموعة الأولى، وتقول إن الكنديين في مجموعة الإخلاء استقبلهم دبلوماسيون كنديون في مصر.
وتقول جولي إنها كانت تتحدث من طوكيو، حيث تحضر اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الذي من المتوقع أن تهيمن عليه مناقشة الصراع المستمر منذ شهر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وتضم قائمة الإخلاء المعتمدة من الهيئة العامة للمعابر الحدودية في غزة حوالي 80 شخصًا مرتبطين بكندا تم منحهم تصريحا بالمغادرة عبر معبر رفح الحدودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن أيمن الصفدي العدوان الإسرائيلي الغاشم
إقرأ أيضاً:
ربط فرنسي بين الإعمار والإصلاحات.. ومساندة لضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب
كتب ميشال ابو نجم في" الشرق الاوسط": باللغتين الفرنسية والعربية غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل الجمعة على منصة «إكس» ليعلن أنه سيستقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون، يوم 28 آذار الجاري، بحيث تكون باريس أول عاصمة غربية يزورها منذ انتخابه يوم 9 كانون الثاني الماضي.وجاء الإعلان عن الزيارة في إطار حديث ماكرون عن اتصال أجراه برئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من أجل تهنئته على «العمل الذي يقوم به والحكومة لضمان وحدة لبنان وأمنه واستقراره». واستفاد ماكرون من المناسبة ليوجه رسالة إلى السلطات اللبنانية، عبر سلام، مفادها الربط بين عملية إعادة الإعمار والحاجة إلى الإصلاحات التي يطالب بها المجتمع العربي والدولي ومؤسساته المالية منذ سنوات، والتي لم ترَ النور حتى اليوم. وكتب ماكرون: «ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي تتطلبها. هذا العمل ضروري للبنان وللمنطقة بأسرها». وختم ماكرون رسالته بالتأكيد أن «التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته».
ما جاء في كلام ماكرون ليس جديداً لجهة تمسُّك باريس بأمن لبنان وسيادته. لكن اللافت أن تغريدة الرئيس الفرنسي لم تأتِ على موضوع الدعوة لمؤتمر دولي لمساندة لبنان، التي سبق للرئيس ماكرون أن تحدث عنها أكثر من مرة، وخصوصاً لدى الزيارة التي قام بها إلى لبنان في 17 يناير (كانون الثاني) أي بعد 7 أيام فقط من انتخاب العماد عون لرئاسة الجمهورية. وكانت تلك الزيارة الثالثة من نوعها بعد الزيارتين اللتين قام بهما إلى لبنان عقب تفجيري المرفأ صيف عام 2020. وعجلت باريس في شهر تشرين الأول الماضي في عقد مؤتمر دولي لدعم لبنان أسفر عن وعود بمساعدات مختلفة تزيد على المليار دولار. بيد أن مصدراً مطلعاً في باريس أفاد بأن كل الوعود لم تنفذ والمساعدات التي وصلت إلى لبنان كانت «محدودة».
تتابع باريس عن كثب «التحديات» التي يواجهها لبنان والتي ستتصدر محادثات الرئيسين ماكرون وعون، وعلى رأسها استكمال الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الحدودية الخمس التي ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلها، والتي لا يبدو أنه مستعد للتخلي عنها، وهو ما تنبئ به تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان الجديد إيال زمير. أما فرنسا التي حرصت على أن تكون، مع الولايات المتحدة، جزءاً من الهيئة التي تشرف على تطبيق الاتفاق المبرم في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» وتطبيق القرار 1701، فدأبت على تجديد المطالبة بانسحاب إسرائيل من المواقع الخمسة والتشديد على التطبيق الكامل للاتفاق الذي ينص على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية. بيد أن الصعوبة، وفق مصدر دبلوماسي في العاصمة الفرنسية، أن «كلمة السر موجودة في واشنطن وليس في باريس»، وبالتالي فإن الأنظار ستتجه إلى ما سيجري في إطار محادثات اللجان الثلاث، في حال تشكيلها وانطلاقها، التي أعلنت واشنطن عنها لتسوية ثلاثة ملفات: الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي من المواقع الخمسة، وتسوية النزاعات البرية التي تتناول 13 نقطة حدودية بين الطرفين.
وبالطبع، كما يقول المصدر نفسه، فإن باريس «تعي المخاطر المترتبة على بقاء القوات الإسرائيلية» داخل الأراضي اللبنانية على الوضع الداخلي اللبناني وعلى أداء الحكومة وعلى ما يشكله ذلك «من حجة لـ(حزب الله) لرفض التخلي عن سلاحه».
أما بالنسبة لتحديد موعد للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في لبنان، فإنه مرتبط، وفق مصادر واسعة الاطلاع، بمجموعة من العوامل تتناول بداية مستوى المؤتمر (وزاري، رئاسي...) وتالياً عدم اصطدامه باستحقاقات عربية ودولية أخرى، علماً بأن لبنان ليس وحده في الميدان؛ إذ إن الدول العربية والخليجية بشكل خاص معنية بإعادة الإعمار في غزة وفي سوريا وبالتالي فإن لبنان في «حالة تنافس» مع الآخرين. وفي سياق متصل، ثمة استحقاقان أساسيان في المرحلة القادمة: أولهما، القمة العربية المقررة في شهر ايار المقبل، وثانيها المؤتمر الدولي الذي ترعاه المملكة السعودية وفرنسا حول الملف الفلسطيني، والذي سينعقد في نيويورك في شهر حزيران المقبل . كذلك يتعين أخذ الوضع الدولي بعين الاعتبار والملف الأوكراني بالدرجة الأولى حيث يكرس الرئيس الفرنسي من أجله الكثير من الوقت والجهود.
مواضيع ذات صلة إذاعة الجيش الاسرائيلي: نتجه نحو الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع الشرقي الحدودي في جنوب لبنان Lebanon 24 إذاعة الجيش الاسرائيلي: نتجه نحو الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من القطاع الشرقي الحدودي في جنوب لبنان