الحروب ستؤثر على الاستثمار في قطاع الطاقة بالمغرب خلال ثماني سنوات المقبلة (وزيرة الانتقال الطاقي)
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي، “إن المغرب تصدى للصدمات المتتالية بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والفحم الحجري بحوالي 300 و500 في المائة على التوالي”.
وأرجعت خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، هذا الارتفاع الذي تعرفه المواد الطاقية إلى أسباب سياسية، تتعلق بالحروب التي تعرفها بعض المناطق في العالم، في إشارة إلى الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقالت “إن الحكومة تأخذ هذه المعطيات بعين الاعتبار من أجل بلورة استراتيجيتها الطاقية خلال السنوات الثماني المقبلة”.
وأضافت بأن ارتفاع المواد الطاقية كانت له انعكاسات على إنتاج الطاقة الكهربائية، ومع ذلك عملت الحكومة على تمويل السوق الوطنية بشكل مُنتظم.
وطَالبت البرلمانيين الذين وجهوا إليها انتقادات بتقييم المنظومة الطاقية برؤية متكاملة وشاملة، مبرزة بأنه “لا يُمكن التعاطي مع جزء منها بعيدا عن باقي الأجزاء”.
وانتقد مستشار برلماني سَعْي الحكومة إلى الرفع من سعر قنينة البوطاغاز، كما دعا مستشار برلماني آخر إلى إعادة تشغيل محطة تكرير البترول بالمحمدية. كلمات دلالية الانتخابات البرلمان الطاقة مجلس المستشارين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانتخابات البرلمان الطاقة مجلس المستشارين
إقرأ أيضاً:
وزيرة الأشغال العامة بالكويت تزور المركز السعودي لأبحاث الطرق بالرياض
محمد السنيد- “الجزيرة”
زارت وزيرة الأشغال العامة بالكويت الدكتورة نورة المشعان، المركز السعودي لأبحاث الطرق واختبارات الرصف المتعجلة (سرابتك)، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر سلامة واستدامة الطرق الذي نظمته الهيئة العامة للطرق بمشاركة أكثر من 1500 خبير ومختص من أكثر من 50 دولة، تحت شعار “نبتكر للغد”.
واطّلعت المشعان خلال زيارتها على أحدث التقنيات العالمية الموجودة في المركز، ومنها “جهاز محاكاة الأحمال المرورية الثقيلة” الذي يستخدم في تقييم أداء طبقات الرصف ضمن مقاطع إسفلتية في ظل ظروف محاكاة تمامًا مطابقة للأحمال المرورية والظروف المناخية التي تتعرض لها شبكة الطرق عبر مناطق المملكة المتعددة، مما يحقق جودة تصميم وتقييم مواد وطبقات الرصف مع التحكم بتكاليف وأساليب الصيانة.
واستمعت المشعان لشرحًا عن أعمال المركز وأدواره ومهامه، وسعي فريق العمل في تحقيق نظام جودة متكامل، يتميز بالفعالية والكفاءة والاستدامة والتطور التقني، وضمان جودة الطرق والتي تمثل رافدًا من روافد التنمية الاقتصادية، وذلك بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة للقطاع الخاص، وفقًا لمعايير التقنية الحديثة.
الجدير بالذكر أن لمركز السعودي لأبحاث الطرق يقوم باعتماد المواد والخلطات التصميمية للطرق، وضبط جودة الأعمال المنفذة، تسريع وتيرة العمل في أعمال الجودة، وتقييم وضبط جودة مصانع إنتاج المواد المستخدمة في الطرق، وتقديم الاستشارات الفنية والدراسات المتعلقة بمواد الطرق، لتعزيز جودة الحياة في المدن من خلال رفع مستوى السلامة على الطرق، والإسهام في تقدم المملكة بمؤشر جودة الطرق، ومواصلة ريادتها عالميًّا في ترابط الشبكات، من خلال تعزيز كفاءة الأداء والتشغيل؛ لضمان جودة أعلى للطرق، وصولًا إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق