تقنية حديثة مع جراحة ثلاثية الأبعاد بمستشفى توام تنقذ مريضاً من سرطان الكُلى
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نجح مستشفى "توام" في إجراء جراحة دقيقة بمنظار ثلاثي الأبعاد باستخدام تقنية التصوير بالنطاق الضيق لمريض بسرطان الكلى يبلغ من العمر ٣٤ عامًا في إنجاز رائد لعلاج هذا المرض الخبيث وذلك تماشياً مع توجيهات شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) في هذا الشأن.
وقد قام فريق أطباء المستشفى، الذي يعد جزءًا من مجموعة "بيورهيلث"، أكبر منصة للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، بإجراء العملية بدقة وكفاءة تامة ما ساعد على منع انتشار الخلايا السرطانية في كلية المريض وحمايتها من الحاجة إلى المزيد من العلاجات المؤلمة والطويلة.
وتحت قيادة واشراف استشاري المسالك البولية الدكتور آفتاب أحمد، قرر الفريق الطبي استخدام تقنية مبتكرة من خلال التصوير بالنطاق الضيق (NBI) لفحص وتشريح الأنسجة السرطانية بدقة.
ويعتبر التصوير بالنطاق الضيق تقنية تصوير متطورة تستخدم طول موجات محددة من الضوء تمتصها كريات الدم الحمراء بشكل فعال ومباشر ما يساعد على تحسين رؤية المنظار وتحديد أنماط الأوعية الدموية الدقيقة داخل المنطقة السرطانية.
وتساعد تلك الطريقة على تعزيز قدرة ومعرفة الفريق الجراحي لتشريح منطقة الجراحة ما يضمن نتائج دقيقة ومحسنة.
وبعد تحديد جميع الأنسجة السرطانية، تمكن الفريق الطبي من احتواء الورم والتأكد من عدم انتشاره.
أخبار ذات صلة بحث يكشف أهمية رياضة المشي قبل أي عملية جراحيةوتفتح مثل تلك الإجراءات آفاقاَ واعدةَ للشفاء الكامل من مرض السرطان دون الحاجة إلى علاجات إضافية مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو المناعي.
ويمثل هذا النهج الرائد بداية لمرحلة جديدة لعلاج سرطان الكلى، وتنويع خيارات وحلول الرعاية الصحية في المنطقة.
من جانبه، قال الدكتور سلطان الكرم، الرئيس التنفيذي لمستشفى "توام" وقطاع العين: " سعداء بالإنجاز الكبير الذي حققه فريقنا الطبي في مستشفى "توام"، والذي يتماشى مع التزامنا التام بتقديم خيارات صحية مبتكرة ومتطورة.. ويعكس نجاح العملية خبرة وكفاءة فريقنا الطبي وسعينا الدؤوب لتوفير حلول طبية متميزة لمرضانا.. وتتماشى جهودنا في مستشفى "توام"، مع رؤية مجموعة "بيورهيلث" وتوجيهات شركة "صحة"، في تسخير التقنيات التكنولوجية الحديثة للارتقاء بمعايير الرعاية الصحية".
وقالت الدكتورة دلال المنصوري، المدير الطبي لمستشفى توام ولقطاع العين: "نفتخر بالنجاح الكبير في معركتنا ضد السرطان. ونؤمن بأن تخصيص التقنيات الجراحية المتخصصة واعتماد التكنولوجيا والابتكارات الجديدة أمر بالغ الأهمية في تعزيز جهودنا لمحاربة هذا المرض الخبيث.. فمن خلال الجمع بين الطرق المبتكرة والإمكانيات الجديدة، نستطيع إيجاد علاجات أكثر أمانًا وفعالية، ما يقربنا من عالم يمكن فيه القضاء على السرطان دون الحاجة إلى علاجات إضافية.. ويمثل هذا الإنجاز علامة فارقة في قدرتنا على تقديم حلول علاجية متطورة، ويؤكد حرصنا على توفير مستقبل أكثر إشراقًا لمرضانا".
وأضافت: " تسمح المناظير ثلاثية الأبعاد في العمليات الجراحية بتوفير رؤية أوضح وأقرب كما في حالة الجراحة المفتوحة، مما يقلل من وقت العمليات ويعزز سلامة المريض.. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل تقنية التصوير الضيق النطاق (NBI) المتقدمة على زيادة الدقة الجراحية، ما يتيح رؤية محسنة لأنماط الأوعية الدموية الدقيقة في المناطق السرطانية.. وتواصل "بيورهيلث" والمؤسسات الصحية التابعة لها، بما في ذلك شركة "صحة"، تسخير التقنيات المتقدمة والحلول التكنولوجية المبتكرة في تعزيز مشهد الرعاية الصحية، بما يساهم في رفع مستوى جودة الحياة وتمكين المجتمعات من العيش حياة أطول وأكثر صحة وسعادة.. ومع محفظة متنوعة وشبكة واسعة من المستشفيات والعيادات ومراكز التشخيص المتعددة وحلول التأمين والصيدليات وغيرهم، تواصل المجموعة الرائدة إحداث ثورة في مستقبل مشهد الرعاية الصحية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مرضى السرطان الجراحة مستشفى توام الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكتشف علماء من جامعة "تومسك" الحكومية الروسية مركبات في نبتة الورد البري (الورد الجبلي) قادرة على تدمير الخلايا السرطانية، خاصة في أورام الدماغ.
وأشار بيان صادر عن الجامعة نقله موقع روسيا اليوم - / اليوم الأربعاء / إلى أن العلماء حددوا 48 مركبًا جديدًا في هذه النبتة، تمتلك فوائد طبية واعدة.
وأوضح البيان أن العلماء تمكنوا، ولأول مرة، من اكتشاف مركب "الياسيوزيدين" في ثمار الورد البري، والذي أثبت فعاليته في تدمير الخلايا السرطانية في الورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال، وهو أحد أكثر أنواع أورام الدماغ شيوعًا وعدوانية. كما تم العثور على مركب "السيرسيليول"، الذي يُظهر مقاومة لتطور سرطان الجلد والقولون وساركوما العظام.
وجمع العلماء ثلاثة أنواع من الورد البري من شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا، وهي: الورد الشائك (Rosa acicularis)، والورد ذو الأذن المستديرة (Rosa amblyotis)، والورد المجعد (Rosa rugosa).ثم باستخدام ثاني أكسيد الكربون كمذيب صديق للبيئة وغير سام، تمكن العلماء من تحديد 283 مركبًا كيميائيًا، بينها 48 مركبًا تم اكتشافها لأول مرة في الورد البري.
وأظهرت الدراسة أن حوالي 6.5% من المواد المفيدة يمكن استخلاصها من كمية محدودة من الثمار.. كما تميز الورد الشائك باحتوائه على 84 مركبًا فريدًا لم يُعثر عليها في الأنواع الأخرى. وتبين أن التركيب الكيميائي للأنواع الثلاثة من الورد البري يتطابق بنسبة 22% فقط.