سورة الكهف، القران الكريم، يُعتبر القرآن الكريم كتاب الله المنزل على نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم)، ويحظى بمكانة عظيمة في قلوب المسلمين. ومن بين سور القرآن العظيمة التي تحمل فضلًا خاصًا هي سور القرآن المختلفة. فالله عز وجل أنزل هذه السور لتكون هدى وشفاء للبشرية، وتحمل في طياتها فوائد كثيرة وفضائل عظيمة.

سورة الكهف 

 حيث تهدف سور القرآن   إلى توجيه الناس وإرشادهم، وتعليمهم القيم والأخلاق الحسنة، وتحذيرهم من الشرور والمخاطر التي تواجههم في حياتهم. تتضمن هذه السور قصص الأنبياء والمرسلين، وتبين لنا حكمة الله في خلقه وتدبيره للكون، وتحمل توجيهات وأوامر للمؤمنين ليسلكوا بها سبيل الرشاد. ولذلك تعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية ما يمكن تعلمه من صورة الكهف.

سورة الكهف

تعتبر سورة الكهف من السور العظيمة في القرآن الكريم، وتحمل العديد من الفضائل والمعاني العميقة. تسمى "الكهف" نسبةً إلى الكهف الذي تحدثت عنه السورة، وتروي قصة مجموعة من الشباب المؤمنين الذين هربوا إلى الكهف للحماية من الفتن والاضطهاد.

فضل قراءة سورة الكهف فضل سورة البقرة.. احرص عليها دائمًا بـ سورة الفيل.. شريهان تستمر في دعم فلسطين بالقرآن والدعاء الدروس الذي نتعلمها من سورة الكهف

الإيمان والتوكل على الله: يتضح من قصة الشباب في الكهف أن الإيمان بالله والتوكل عليه هما السبيل للنجاة والحماية في وجه الفتن والمحن. فالشباب المؤمنون استجابوا لأمر الله ولجأوا إلى الكهف ثقةً بأنه سيحميهم.

الاستعداد لمواجهة التحديات: تعلمنا سورة الكهف أهمية التحضير والاستعداد لمواجهة الصعاب والتحديات في الحياة. فالشباب الذين هربوا إلى الكهف أعدوا أنفسهم بشكل صحيح وسليم لمواجهة الظروف الصعبة

سورة الكهف مكتوبة كاملة بالتشكيل تحميل وقراءة سورة الكهف مكتوبة بخط كبير واضح عريض فضل سورة الكهف

الاعتزاز بالهوية الإيمانية: يتضح من القصة أن الشباب الذين هربوا إلى الكهف كانوا مؤمنين صادقين وقد اعتزوا بهويتهم الإيمانية، حتى في ظل الضغوط والمحن. فلم يتراجعوا عن إظهار إيمانهم وتمسكهم بقيمهم الدينية.

التواضع والحكمة: يتعلم المؤمنون من سورة الكهف أهمية التواضع والحكمة في التعامل مع الآخرين. فعندما زارهم الناس واكتشفوا وجودهم في الكهف، لم يتباهوا بإيمانهم أو يتصرفوا بغرور، بل اتخذوا موقفًا واعيًا وحكيمًا في التعامل مع الآخرين.

سورة الكهف 

الاستعداد للتغير والتطور: تعلمنا سورة الكهف أن الحياة قد تتغير وتتطور بسرعة، وأنه يجب أن نكون مستعدين للتكيف مع هذه التغيرات وأن نكون قادرين على التحول والتطور في مواجهة الظروف المتغيرة. 

و يمكننا التعلم الكثير من الدروس من خلال تدبر القران الكريم ليكون المنهج الذي نمشي به في حياتنا اليوميه وخير معلم لنا.

اقراء أيضا: 

فضل سورة الكهف على المؤمن.. اعرف الآن

منها قراءة سورة الكهف والدعاء"..تعرف أفضل الأعمال الصالحة في يوم الجمعة

فضل قراءة سورة الكهف.. قصة وعبرة

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سورة الكتف سورة الكهف القرآن الكريم فضل سورة الكهف سورة الکهف إلى الکهف

إقرأ أيضاً:

ما هي أنواع الملائكة وحكم الإيمان بهم؟ علي جمعة يكشف

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإيمان بملائكة الله الكرام واجب على كل مسلم ومسلمة، فيعتقد المسلم بوجود الملائكة الكرام، ويعلم أنهم خلق لله، فيؤمن المسلم بوجود الملائكة، ويؤمن بما ورد في الشرع الشريف من أسمائهم وأعمالهم كجبريل عليه السلام.

واستشهد على جمعة بقول الله تعالى: ﴿قُلْ مَن كَانَ عَدُوًا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَن كَانَ عَدُوًا لِّلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ﴾ [البقرة :97 ، 98].

وقال سبحانه لزوجتي النبي صلى الله عليه وسلم  اللتين تظاهرا عليه صلى الله عليه وسلم : ﴿إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ المُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ﴾ [التحريم :4].

كما ذكر ربنا ملك الموت في كتابه كذلك، فقال تعالى : ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ المَوْتِ الَّذِى وَكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾ [السجدة :11]. وذكر ربنا خازن النار، وذكر اسمه وهو «مالك»، فقال تعالى: ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ﴾ [الزخرف :77]

وذكر كذلك ملائكة النار فقال تعالى : ﴿عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ * وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلاَ يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِى مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ﴾ [المدثر : 30 ، 31]

وذكر ربنا صنفًا من الملائكة آخر في كتابه وهم «الحفظة» فقال تعالى : ﴿وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُونَ﴾ [الأنعام :61]، وقال سبحانه : ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ﴾ [الرعد :11]، وعطف عليهم صنف الكاتبين، فقال تعالى : ﴿كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ * وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ﴾ [الانفطار :9].

وذكر كذلك السائق، والشهيد، والرقيب، والعتيد، فقال تعالى : ﴿مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق :18] ، وقال سبحانه : ﴿وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ﴾ [ق :21].

وأوضح على جمعة، ان هناك أصناف من الملائكة جاء ذكرها في السنة النبوية الصحيحة، ولم تذكر في القرآن فيجب الإيمان بها كذلك ومنها «ملك الرحم أو نفخ الروح» فصح عن النبي صلى الله عليه وسلم  أنه قال : «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه في أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل الله إليه الملك فينفخ فيه، ويؤمر بأربع، يكتب رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل النار فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ثم يسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها».

وأكد انه يجب الإيمان بالملائكة إجمالاً، ويجب الإيمان بما أعلمنا الله منهم تفصيلاً مما ذكر في النصوص السابقة وفي غيرها.

وللإيمان بالملائكة أثر عظيم في ترقية المؤمن للوصول إلى ربه، فشعوره بوجود خلق كريم حوله يجعله دائما على استحياء من إتيان المعاصي، ويجعل بالأنس والراحة والسكينة بمجاورتهم إياه فيزيد إقباله على ربه، ووجودهم بجوار المؤمن من باب عون الله له على طاعته، رزقنا الله ذلك العون دائما وجميع المسلمين. كان ذلك فيما يتعلق بالإيمان بالملائكة.

مقالات مشابهة

  • حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
  • ما هي أنواع الملائكة وحكم الإيمان بهم؟ علي جمعة يكشف
  • عبد الشافي الشيخ: القرآن الكريم ثابت لكن فهم التفسير يتغير طبقا للتغيرات الحديثة
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يعارض الحقائق العلمية
  • أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • أستاذ تفسير بجامعة الأزهر: فهم القرآن الكريم يتجدد حسب ظروف كل عصر
  • وفد أزهري يتابع مسابقة حفظ القرآن الكريم السنوية للإمام الأكبر
  • شاهد| قراءة في خطاب السيد القائد في ذكرى  شهيد القرآن.. من الثورة إلى الطوفان
  • إحتفالية لتكريم حفظة القرآن الكريم بمركز أبو المطامير