قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء إن الحركة كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزاً من حملة الجنسيات الأجنبية في غزة قبل عدة أيام، لكن إسرائيل عرقلت ذلك. وأكد أبوعبيدة أن كتائب القسام ما زالت مستعدة للإفراج عن هؤلاء المحتجزين، لكن الوضع الميداني والهجوم الإسرائيلي «الذي يهدد حياتهم هو الذي يعيق إتمام ذلك».


هذا وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال أمس إن إسرائيل ستدرس «هُدَنا تكتيكية صغيرة» في القتال في غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الأشخاص الذين تحتجزهم حركة حماس. لكنه أكد مجددا رفض وقف إطلاق النار رغم الضغوط الدولية.
وتقصف إسرائيل القطاع منذ العملية المباغتة التي شنتها حماس على جنوب إسرائيل قبل شهر والتي احتجزت خلالها 240 شخصاً. وترفض إسرائيل الدعوات المتصاعدة لوقف الغارات. وتقول إنه يجب إطلاق سراح المحتجزين أولاً، فيما تقول حماس إنها لن تطلق سراحهم ولن توقف القتال بينما لا تزال غزة تتعرض للهجوم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة

كشفت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل قد تسعى إلى طلب مغادرة بعض أو جميع قادة حركة "حماس" من قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهي خطوة قد تشبه ما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عام 1982. 

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، في تقرير لها الثلاثاء، إن المسؤولين الإسرائيليين أبدوا استعدادهم لقبول استمرار وجود "حماس" في مناطق أخرى، لكن خارج قطاع غزة، وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعترف بعجزها عن القضاء على الحركة في القطاع، والتي كانت قد رفضت سابقًا المقترحات الإسرائيلية المتعلقة بالانتقال إلى مناطق أخرى. 

 

وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ حساس حيث تُجري مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي بدأت بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، في هذا السياق، يتم بحث اقتراحات من بينها نموذج تونسي مشابه لما حدث مع منظمة التحرير الفلسطينية، حيث تم نقل قادة المنظمة إلى تونس بعد مغادرتهم لبنان في عام 1982. 

 

وأضافت هيئة البث أن أحد المقترحات التي تم تداولها بين إسرائيل والإدارة الأمريكية يتضمن طرد قادة "حماس" من غزة إلى دولة ثالثة، على غرار ما حدث مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد اجتياح لبنان، وأوضحت الهيئة أن هذا الاقتراح يأتي في إطار حل وسط لوقف القتال بشكل كامل، بحيث يمكن استمرار وجود الحركة ولكن خارج غزة. 

 

ومن غير الواضح ما إذا كان هذا العرض قد تم تقديمه إلى "حماس" عبر الوسطاء، أو ما هي الدول التي قد تقبل استقبال قادة الحركة في حال تنفيذ هذا المقترح. 

 

وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" في غزة، وأوضح المسؤول أن ترحيل قادة "حماس" هو أحد المقترحات التي يتم النظر فيها لضمان عدم استمرار سيطرة الحركة على القطاع، وهو ما يتطلع إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. 

 

ويأتي هذا في وقتٍ حساس أيضًا حيث من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ترامب في البيت الأبيض في وقت لاحق اليوم لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق. 

 

وكان وقف إطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل قد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يومًا، وهي فترة يتم خلالها التفاوض للانتقال إلى المراحل التالية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • اعلام العدو يكشف موعد تسليم قائمة الأسرى الصهاينة المقرر الإفراج عنهم غداً
  • ترامب: سيتم الإفراج عن مزيد من الرهائن لدى حماس
  • كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية في طولكرم
  • كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية بطولكرم
  • يديعوت: الجيش يعترف بتضخيم عدد شهداء قادة كتائب القسام
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • كاتب صحفي: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • وصول 15 فلسطينيًا إلى تركيا بعد الإفراج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس الموساد السابق: على إسرائيل الإفراج عن مروان البرغوثي اليوم