أبين(عدن الغد)خاص:

في إطار مشروع سبل العيش والتمكين الإقتصادي للنساء المعنفات والمنتهكات والفتيات والأسر الفقيرة نفذ فرع إتحاد نساء اليمن في محافظة ابين توزيع، المشاريع الصغيرة الخاصة بالنساء في احتفالية أقيمت صباح اليوم بقاعة رهف للاحتفالات والاعراس بزنجبار عاصمة المحافظة بحضور نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة.

الاستاذ مهدي الحامد الذي ألقى كلمة أعرب فيها عن إعجابه بالنشاط الذي يقوم به إتحاد نساء أبين في تمكين المرأة ومساعدتها على تجاوز مصاعب الحياة من خلال إدماجها بالعديد من النساءفي مشروع التمكين الاقتصادي الذي يدعمه صندوق الأمم المتحدة للسكان والذي استفادت منه الكثيرات من النساء والفتيات.

من جانبها القت الأمين العام لإتحاد نساء اليمن عديلة خضر كلمة رحبت فيها بالضيوف مؤكدة مسؤولية الاتحاد في الأخذ بيد المرأة ومساعدتها على النهوض باوضاعها الإقتصادية واداماجها بالحرف والأعمال التي تساعدها على مساعدة أسرتها وتحسين اوضاعها الإقتصادية والمادية مشيدة بدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان الذي مول مشروع التمكين خلال السنوات الماضية.

الاستاذة اشجان صالح  مسؤولة المساحة الآمنة باتحاد نساء أبين أشارت أن المستفيدات من برنامج المشروع في هذه الدورة 15 امرأة وفتاة في مجالات الخياطة والنسالة والزراعة،حيث سيتم توزيع لهن أدوات ومعدات كل مهنة.

هذا وقام نائب المحافظ والأمين العام لاتحاد نساء اليمن بابين بتوزيع الشهادات التقديرية للمشاركات في البرنامج.

حضر الاحتفالية دكتور صالح الثرم مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة
دكتور ياسر باعزب مدير الإعلام بالمحافظة الاستاذ فيدل منذوق مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل مستشار المحافظ للاستثمار الاستاذ عبد الناصر اليزيدي
خالدة القديري رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة     
وجدان ماسك مسؤولة دائرة المرأة والطفل في المجلس الانتقالي 
جيهان حيدرة حسين مسؤولة الشؤون الإجتماعية بالمجلس الانتقالي 
الشيخ حيدرة دحة والشيخ منصور بلعيدي وعدد من الشخصيات الإجتماعية وقادة المنظمات المدنية بالمحافظة.


*من محفوظ كرامة

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يعلن رفض آليات إسرائيل على مساعدات غزة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، مساء الثلاثاء 8 أبريل 2025 ، إن أكثر من شهر قد مر بدون دخول قطرة مساعدات إلى غزة ، و"فيما تنفد المساعدات، يُعاد فتح أبواب الأهوال"، مبينا أن قطاع غزة أصبح ساحة للقتل، وأن المدنيين عالقون في دوامة موت لا نهائية.

وأضاف غوتيريش ، وكالات الأمم المتحدة وشركاءها مستعدون ومصممون على تقديم الإغاثة. لكنه "آليات الموافقة" المقترحة حديثا من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن توصيل المساعدات، تهدد بفرض مزيد من السيطرة على الإغاثة وتقليصها بشكل كبير "حتى آخر سعر حراري وذرة دقيق".

وقال الأمين العام إن العالم قد يعجز عن إيجاد كلمات لوصف الوضع في غزة، "ولكننا لن نهرب أبدا من الحقيقة. المسار الحالي يقود إلى طريق مسدود، في ظل وضع غير مقبول على الإطلاق بنظر القانون الدولي والتاريخ. وإن خطر تحول الضفة الغربية إلى غزة أخرى، يزيد الوضع سوءا".

وقال غوتيريش: "لن نشارك في أي تدبير لا يحترم بشكل كامل المبادئ الأساسية وهي: الإنسانية، النزاهة، الاستقلال، والحياد. يتعين ضمان الوصول الإنساني بدون عوائق. وكل العاملين في المجال الإنساني يجب أن تُعطى لهم الحماية المكفولة لهم بموجب القانون الدولي".

وشدد الأمين العام على ضرورة احترام حرمة مباني الأمم المتحدة وأصولها. ودعا مرة أخرى إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل العاملين في المجال الإنساني بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة.

وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 408 من العاملين في المجال الإنساني، منهم أكثر من 280 من الأونروا ، قُتلوا في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وقال غوتيريش: "أود أن أقول كلمة خاصة بشأن أولئك الأبطال العاملين في المجال الإنساني في غزة. إنهم يتعرضون لإطلاق النار، ولكنهم يفعلون كل ما يستطيعون لمواصلة السير على المسار الذي اختاروه– لمساعدة الناس".

وأضاف: "لمدة أسابيع صمتت الأسلحة، وأزيلت العوائق، وتمكنا من توصيل الإمدادات المنقذة للحياة فعليا إلى كل أجزاء قطاع غزة. كل هذا انتهى بانهيار وقف إطلاق النار".

وشدد الأمين العام على ضرورة الوضوح التام بشأن الوضع الحالي، وذكر أن ما يُقال عن وجود كميات كافية من الغذاء في غزة لإطعام جميع الفلسطينيين في القطاع بعيد كل البعد عن الواقع على الأرض.

كما أوضح أن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، عليها التزام لا لبس فيه وفق القانون الدولي. واقتبس من اتفاقية جنيف الرابعة أن "على القوة القائمة بالاحتلال واجب ضمان الغذاء والإمدادات الطبية للسكان.... والعمل على صيانة المنشآت والخدمات الطبية والمستشفيات والصحة العامة والشروط الصحية في الأرض المحتلة.... وإذا لم تتوفر الإمدادات الكافية لكل أو جزء من السكان في أرض محتلة، على القوة القائمة بالاحتلال الموافقة على خطط إغاثة... وتيسيرها بكل الطرق المتوفرة لديها".

وقال غوتيريش إن كل ذلك لا يحدث اليوم، إذ لا تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة وفي الوقت نفسه تتراكم عند نقاط العبور المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الإيواء وتظل المعدات الحيوية عالقة هناك.

وشدد الأمين العام على ضرورة التمسك بالمبادئ الجوهرية. وقال إن "على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ويجب أن تأخذ العدالة والمحاسبة مجراها عندما لا تتقيد بتلك الالتزامات".

وشدد غوتيريش على أن الوقت قد حان لإنهاء تجريد المدنيين من إنسانيتهم ولحمايتهم وضمان الإغاثة المنقذة للحياة واستئناف وقف إطلاق النار.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يفجر منزلا في مخيم جنين حماس: ما يجري في غزة ليس ضغطًا عسكريًا والتصعيد لن يعيد الأسرى أحياء الرئيس المصري ونظيره الفرنسي يعودان جرحى غزة في مستشفى العريش الأكثر قراءة داخلية غزة تصدر بيانا بشأن قتل أحد رجال الشرطة في دير البلح نفتالي بينيت يؤسس حزبًا جديدًا 21 شهيدا في غزة وكاتس يعلن توسيع العملية العسكرية استشهاد حمزة الخماش برصاص الاحتلال في نابلس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يؤكد على حضوره لمؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في بغداد
  • لو سمعوا من ديفيد هيل... ما الذي كان يمكن تجنّبه؟
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة حاليًا
  • وزير الشباب يلتقي ممثلي مكتب الأمم المتحدة
  • مسؤولة أممية: السوريون بحاجة إلى التضامن العالمي معهم أكثر من أي وقت مضى
  • النويري من “طشقند”: الدولة الليبية حرصت على تمثيل النساء في السلك الدبلوماسي
  • الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية للسيطرة على تسليم المساعدات في غزة
  • غوتيريش يعلن رفض آليات إسرائيل على مساعدات غزة
  • التوقيع على مشروع تعاون بين وزارة العدل وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • وزير الإعمار والإسكان والأشغال الاستاذ بنكين ريكاني يتابع مراحل العمل المتبقية في مشروع تطوير ساحة النسور