الحرة:
2025-02-16@20:39:06 GMT

قنابل سبايس دقيقة التوجيه.. ما هي؟ وما أهدافها؟

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

قنابل سبايس دقيقة التوجيه.. ما هي؟ وما أهدافها؟

وافقت وزارة الخارجية الأميركية على تزويد إسرائيل بأسلحة دقيقة التوجيه، مما يتيح لها شن هجمات على أهداف محددة، فما هي هذه الأسلحة؟ وهل يمكنها تقليل فرص إلحاق الضرر بالمدنيين خلال الحرب الجارية في قطاع غزة؟

كانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية ذكرت، الاثنين، أن وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس بخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه، بقيمة 320 مليون دولار إلى إسرائيل، وهي "قنابل سبايس"، وهي نوع من الأسلحة الموجهة بدقة تطلقها الطائرات الحربية.

وقالت الصحيفة، نقلا عن مراسلات اطلعت عليها، إن شركة تصنيع الأسلحة "رافائيل يو أس إيه" ستنقل القنابل إلى شركتها الأم في إسرائيل "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة"، لتستخدمها وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وتقول وول سترين جورنال إن الجيوش الحديثة تضيف "أنظمة التوجيه إلى قنابلها بهدف تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وذلك رغم أن الأضرار قد تظل مدمرة، خاصة في المناطق الحضرية".

ما هي الذخائر دقيقة التوجيه؟

تعرف وزارة الدفاع الأميركية الذخائر دقيقة التوجيه (PGMs) بأنها "سلاح موجه يهدف إلى تدمير هدف محدد وتقليل الأضرار الجانبية. ويشمل ذلك الصواريخ المتعددة التي تطلق من الجو والسفن وغيرها. تستخدم PGMs عادة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أو الليزر لزيادة دقة السلاح في محيط أقل من 3 أمتار"، وفق خدمة أبحاث الكونغرس.

ويشير خطاب وزارة الخارجية الأميركية بشأن بيع قنابل "سبايس" إلى أنها نوع من القنابل دقيقة التوجيه، التي تطلقها الطائرات الحربية، وفقا لمراسلات اطلعت عليها صحيفة وول ستريت جورنال.

وجاء إرسال الخطاب يوم الغارة على جباليا، يوم 31 أكتوبر، عندما أطلقت إسرائيل قنبلتين على الأقل، زنة كل واحدة منهما طن، على منطقة جباليا المكتظة بالسكان في غزة. وأسفرت تلك الغارة عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، بحسب السلطات في غزة. وقالت إسرائيل إنها استهدف عناصر في حماس.

واستخدام إسرائيل لمثل هذه القنابل، وهي ثاني أكبر قنبلة في ترسانتها، ليس أمرا غير مألوف، وهي تستخدمها لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، لكن إطلاقها في منطقة كثيفة السكان مثل جباليا أثار تساؤلات بشأن ما إذا كانت أهداف إسرائيل تبرر هذه العدد من القتلى المدنيين والدمار الذي تسببه ضرباتها.

وتظهر تحليلات أن الغارة تسببت في وقوع حفرتين بعمق حوالي 15 مترا، وهي أبعاد تتفق مع الانفجارات تحت الأرض التي قد ينتجها هذا النوع من الأسلحة في التربة الرملية الخفيفة، وفقا لدراسة فنية أجرتها شركة Armament، وهي شركة استشارية لأبحاث الذخائر.

وكانت نيويورك تايمز أفادت بأن مسؤولين أميركيين نصحوا نظراءهم الإسرائيليين باتخاذ خطوات تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين، بوسائل من بينها استخدام قنابل أصغر لاستهداف شبكة الأنفاق.

صحيفة: مسؤولون أميركيون يحددون خطوات لتقليل خسائر المدنيين في غزة يقدم المسؤولون الأميركيون النصيحة لنظرائهم الإسرائيليين لاتخاذ خطوات تقلل من الخسائر في صفوف المدنيين خلال الحرب ضد حركة حماس بقطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

ومع تصاعد وتيرة الاجتياح الإسرائيلي لغزة، أشارت تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية إلى توتر بين الإدارة الأميركية وإسرائيل، نتيجة خلافات على استراتيجية الحرب. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن البيت الأبيض "يشعر بالإحباط من الهجوم الإسرائيلي"، لكنه لا يرى سوى خيارات محدودة.

وتقول الشركة المصنعة لقنابل "سبايس" على موقعها إنها سلاح جو-أرض يعتمد على الذكاء والدقة والفعالية من ناحية التكلفة، ومصممة لتسبب الحد الأدنى من الأضرار الجانبية.

وهي تشبه صاروخ JDAM الموجه الأميركي، أحد عناصر سلاح الجو الأميركي، وفق "سي أن أن".

وتعمل "سبايس" على تحويل القنابل غير الموجهة إلى قنابل "ذكية" موجهة، بمدى إطلاق يتراوح بين 60 و100 كيلومتر، مع تنفيذ "ضربات متعددة ومتزامنة بدقة متناهية" وقادرة على ضرب الأهداف الثابتة والمتحركة على الأرض والبحر، إذ يمكنها تعديل مسارها في منتصف الرحلة لضرب أهداف متحركة.

سبايس قنابل موجه عالية الدقة

وتستخدم الأشعة تحت الحمراء لضرب الأهداف بدقة عالية، مما يعني أنها يمكن أن تعمل في الظروف التي لا يتوفر فيها توجيه نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

ومن شأن نظام الأسلحة جو-أرض الدقيقة، وفق تقرير صحيفة وول ستريت جورنال، أن يساعد في تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في غزة، فضلا عن السماح للطائرات الإسرائيلية بشن ضربات من مدى أبعد.

مخاوف

ويشير موقع خدمة أبحاث الكونغرس إلى أن الذخائر دقيقة التوجيه استخدمت في عمليات عسكرية أميركية، خاصة في أفغانستان والعراق وسوريا، مشيرة إلى أن جميع الأسلحة الأميركية التي استخدمت في الشرق الأوسط، منذ عام 2014، تقريبا كانت ذخائر دقيقة التوجيه، خاصة صواريخ JDAMs وصواريخ هيلفاير.

لكن استخدام صواريخ وقنابل موجهة أكثر دقة لا يعني تلقائيا خفص عدد القتلى بين المدنيين. فمن ناحية، لا تتعلق "الدقة" بحماية المدنيين بقدر ما تتعلق بجعل هذه الأسلحة "أكثر فتكا"، وفق تقرير على موقع ذا كونفرزيشن.

ويشير الكاتب إلى مجموعة من العوامل تؤثر على المخاطر التي يتعرض لها المدنيون أثناء الهجوم "الدقيق"، تشمل حجم الصاروخ أو القنبلة وقوة انفجارها، ومدى تدريب وخبرة المشغلين والمعلومات الاستخباراتية، والبيئة التي يتم فيها الهجوم.

وتشير دراسة سابقة نشرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن الدقة تعني "قدرة القوات على تحديد المواقع، وضربها بدقة في الوقت المناسب، وتحديد ما إذا كانت الآثار المرجوة، تم تحقيقها أو هناك حاجة إلى إعادة الضربة".

لكنها قالت إن الضربات الدقيقة تتطلب أكثر من مجرد أنظمة أسلحة دقيقة، فهي تحتاج أيضا إلى "القيادة القوية والتحكم والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة، وهي ضمن عوامل تحدد نجاح العمليات تماما مثل السلاح المستخدم".

وتشير إلى أنه نتيجة  لهذا الوضع، حدثت أخطاء في استهدافات سابقة في العراق وأفغانستان.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أقرت في أغسطس 2021 بأن 10 مدنيين أفغان قتلوا خطأ بصاروخ هيلفاير الموجه أطلقته طائرة أميركية من دون طيار من طراز "ريبر".

وحققت منظمة العفو الدولية بثلاث غارات منفصلة شنها الجيش الإسرائيلي، في 9 مايو الماضي، استهدفت فيها قنابل دقيقة التوجيه ثلاثة من كبار قادة "سرايا القدس"، لكنها أدت إلى مقتل 10 مدنيين فلسطينيين وإصابة 20 آخرين.

وقالت المنظمة إن القنابل أطلقت على مناطق مكتظة بالسكان في الساعة الثانية صباحا عندما كانت العائلات نائمة في منازلها "ما يشير إلى أن أولئك الذين خططوا للهجمات وأذنوا بها توقعوا، وربما تجاهلوا، الضرر غير المتناسب الذي لحق بالمدنيين".

وفي السابع من أكتوبر، شنت حماس هجوما على إسرائيل أدى إلى مقتل 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، فضلا عن اختطاف 240، وفقا للسلطات الإسرائيلية.

وتشن إسرائيل هجوما جويا وبريا على القطاع، وقال مسؤولو الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس، إن أكثر من 0 آلاف شخص لقوا حتفهم، معظمهم من المدنيين وبينهم أطفال ونساء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: دقیقة التوجیه فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟

حين هاجمت إيران إسرائيل بصواريخ بالستية ضخمة خلال عام 2014، فشلت في التسبب في أضرار نوعية خطيرة لقوات الجيش الإسرائيلي، فكيف حدث هذا الأمر؟.

 وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" من خلال إجراء سلسلة من المقابلات مع كبار ضباط استخبارات الجيش الإسرائيلي، أن المدى الكامل لتباعد القدرات العسكرية وتحصين الجيش الإسرائيلي لمواقعه السرية تحت الأرض لا يزال غير معروف تماماً.

ماذا فعلت إسرائيل؟

في عام 2020، كانت هناك تقارير متعددة عن اتجاه استخبارات الجيش الإسرائيلي لنقل العديد من عملياتها إلى مرافق سرية تحت الأرض. لكن وحدة أقل شهرة في استخبارات الجيش الإسرائيلي تسمى "سابير"، والتي كانت مسؤولة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، عن تسريع انتقال أجهزة الاستخبارات العسكرية إلى مرافق تحت الأرض بشكل كامل وتوفير المزيد من المرافق الطارئة تحت الأرض لهم.

وبحلول الوقت الذي أطلقت فيه إسرائيل أول 120 صاروخاً باليستياً على إسرائيل في أبريل(نيسان) 2024، كانت غالبية ما كان يجب أن يكون تحت الأرض جاهزاً للعمل بالفعل.

ولدى وحدة سابير عدد من المهام لاستخبارات الجيش الإسرائيلي، لكن أحد المكونات الرئيسية لمهمتها هو ضمان استمرار العمليات في العمل حتى في أسوأ الأزمات.

Sapir: The enigmatic Israeli military unit moving IDF intelligence underground - exclusive https://t.co/aBFcDhUaLO #Israel #defense pic.twitter.com/HTsYdiz7rZ

— Eli Dror (@edrormba) February 14, 2025 التكنولوجيا تعلب دوراً

وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن هجوم إيران في أبريل(نيسان) 2024 ساعد في توضيح النسبة المطلوبة للعمليات التي تحتاج إلى تعزيزات أفضل أو تدخلات تكنولوجية تحت الأرض، بحيث تم معالجة معظم هذه القضايا بحلول هجوم إيران في أكتوبر(تشرين الأول) 2024.

وأوضحت المصادر أن قاعدة سابير نفسها تضم ​​عدة ضباط برتبة مقدم، أغلبهم من استخبارات الجيش الإسرائيلي، ولكن أقلية كبيرة منهم "معارون" من قيادة الاتصالات في الجيش الإسرائيلي. وقد تضاعف عدد جنودها تقريباً بعد السابع من أكتوبر(تشرين الأول) لدعم كل العمل المطلوب حديثاً.

وقالت مجندة في وحدة سابير إن المئات من جنود الخدمة النظامية يعملون في الوحدة ومنذ الحرب، اكتسبت 250 جندي احتياطي آخر. وأضافت: "نحن أقوياء جداً في العمليات العسكرية والتكنولوجيا ونعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع".

وفي حديثها عن التحركات نحو مناطق أكثر حماية، قالت: "لقد أجرينا بالفعل العديد من التدريبات للانتقال في حالات الطوارئ إلى مساحات تحت الأرض. المرونة مهمة جداً".

وعندما سُئلت عما إذا كان التحدي الأكبر في هذا المجال هو إيران، قالت "إن التحدي الأصعب ليس فقط التعامل مع إيران ولكن التعامل مع جميع خصومنا في نفس الوقت. كل شيء يحتاج إلى أن يحدث بسرعة كبيرة".

وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي، إن استخبارات الجيش الإسرائيلي لا ينبغي لها أن تعمل فوق الأرض في الأمد البعيد إذا كان الجيش يريد ضمان استمرارية العمل.

وقالوا إن الجيش الإسرائيلي بأكمله يحتاج إلى التحرك في اتجاه أكثر سرية، ولكن بشكل خاص استخبارات الجيش الإسرائيلي والبنية التحتية الحيوية ذات الصلة.

هل ينسف نتانياهو خطة ترامب ويضرب إيران؟ - موقع 24في خضم كل هذه الضجة في البيت الأبيض، بدا العالم كأنه لم يلاحظ الأسبوع الماضي عندما هدد الرئيس دونالد ترامب بعمل عسكري أمريكي وإسرائيلي ضد إيران إذا لم توافق على إلغاء برنامجها للأسلحة النووية.  ما هي أهمية سابير؟

وتعد وحدة سابير مسؤولة عن إنشاء البنية التحتية التكنولوجية للاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، أينما كان ذلك. وقد تم الإبلاغ على نطاق واسع عن وجود انتقال دائم مستمر لآلاف ضباط استخبارات الجيش الإسرائيلي إلى الجنوب.

ولقد تم بناء أجزاء كبيرة من المواقع الجديدة لاستخبارات الجيش الإسرائيلي تحت الأرض منذ البداية. وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن الدروس المستفادة من هذه الحرب لن تؤدي إلا إلى تعزيز هذا الاتجاه ولن تتطلب إعادة التفكير في الهندسة المعمارية أو المفاهيم الرئيسية.

والأمر الحاسم هو أنه بعد السابع من أكتوبر(تشرين الأول)، تلقت شركة سابير مبلغاً هائلاً من الأموال الإضافية لإنجاز مهمتها، وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن وزارة المالية أدركت أهمية الاستعداد لأسوأ السيناريوهات.

ويعمل لصالح وحدة سابير العشرات من المهندسين ومحللي الاستخبارات ومحللي البيانات، وخاصة فيما يتعلق بسحابة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي.

وانضم العشرات من جنود الاحتياط خلال الحرب. بالإضافة إلى ذلك، تضع خططًا لكيفية إنشاء البنية التحتية بشكل احترافي.

كما يدعم وحدة سابير العشرات من التطبيقات الرقمية المتميزة التي تستخدمها استخبارات الجيش الإسرائيلي. وقالت مصادر إن دور سابير هو "تمكين تدفق المعلومات الاستخباراتية" من خلال جميع التطبيقات الرقمية.

وتتعامل سابير مع التكنولوجيا التشغيلية، ويُنظر إلى أعضائها غالباً على أنهم جنود دعم المعركة، حيث يوفرون الألياف الضوئية ووحدات التكنولوجيا المحمولة والبنية الأساسية لشبكة الأقمار الصناعية والراديو ومنصات الاتصال.

 وتوفر "سابير" قدرات التشفير لجميع خطوط الاتصالات الاستخباراتية المختلفة في الجيش الإسرائيلي، وفي المجال الرقمي، توفر الدفاع السيبراني الخاص باستخبارات الجيش.

هل تستطيع إسرائيل تدمير "النووي الإيراني" بمفردها؟ - موقع 24تناولت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، التقييمات الاستخبارية الأمريكية، التي تفيد بأن إسرائيل تنوي مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، مستعرضة قدرة إسرائيل حول وقف البرنامج النووي الإيراني بمفردها، وموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من "تغيير قواعد اللعبة بالشرق ...

 وباعتبارها جناحًا رئيسيًا للبنية التحتية التكنولوجية لاستخبارات الجيش الإسرائيلي، حظيت وحدة "سابير" باهتمام كبير لدورها في عملية تفجير أجهزة بيجر ضد حزب الله.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن وصول شحنة قنابل ثقيلة أميركية
  • «الدفاع الإسرائيلية» تعلن وصول شحنة أمريكية من قنابل MK-84 الثقيلة إلى إسرائيل
  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • بعد موافقة ترامب.. إسرائيل تتسلم شحنة قنابل "إم كيه 84" الثقيلة
  • بالصور.. قنابل أمريكية ثقيلة تصل إسرائيل بعد رفع إدارة ترامب تعليقها
  • إسرائيل تتسلم شحنة قنابل ثقيلة أوقفتها إدارة بايدن
  • «1800 قنبلة من نوع MK-84».. أمريكا تسلم إسرائيل شحنة قنابل ثقيلة
  • مهندس “خطة الجنرالات”: إسرائيل فشلت بتحقيق أهدافها في غزة
  • ما هي وحدة "سابير" التي أنقذت إسرائيل من صواريخ إيران؟
  • مهندس "خطة الجنرالات" يكشف: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة