زراعة البحيرة ترفع درجة الاستعداد لزراعة القمح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن المهندس موفق محمود سارى وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، عن توافر تقاوي القمح الجيدة المعتمدة بمنافذ البيع التابعة للمديرية بمراكز المحافظة.
وأكد وكيل الوزارة على أن التقاوي متوفرة طبقًا للخريطة الصنفية ،وبأسعار مخفضة، بالإضافة إلى التعاون مع التحالف الوطني في توفير تقاوي القمح لزراعة المساحة المقررة من خلال مبادرة "ازرع" التي توفر للمزارع 50% من ثمن التقاوى وأن المبادرة تستهدف زراعة 130000 فدان بمحافظة البحيرة .
وأشار ساري إلي أنه قد تم رفع درجة الاستعداد القصوى لموسم زراعة القمح ، من خلال تكثيف برامج التوعية للمزارعين ،وتوفير التقاوي الجيدة المعتمدة، وخدمات الميكنة الحديثة والإرشاد الزراعي، والبحوث والتواصل المستمر من أجل زراعة المساحات المستهدفة ، وبالأساليب العلمية وباستخدام التقاوي طبقًا للخريطة الصنفية.
وكذلك تنفيذ الحقول الإرشادية المستهدفة والمتابعة مع الفلاحين قبل موسم زراعة القمح، بنشر الخريطة الصنفية لتوعية الفلاح بالأصناف التي تجود في أرضه والتي تناسب كل منطقة بهدف تعظيم الإنتاجية حسب نوع التربة والتغيرات المناخية، وبالتالي أصبح كل فلاح ملتزمًا بزراعة الصنف الذي يصلح في أرضه.
ومن المقرر زراعة أصناف مصر 3- مصر 4- جيزة 171- سخا 95- سخا 96 سدس 14- سدس 15 فى محافظة البحيرة ، والمساحة المتوقع زراعتها هذا العام 248.937 فدان ائتمان و 60 ألف فدان إصلاح 8314 فدان استصلاح باجمالى 317.251 ألف فدان.
ومن جانبة قال المهندس محمود عبد المجيد هليل مدير عام الزراعة بالبحيرة، أنه جار التوعية بطرق الزراعة الحديثة وكيفية مقاومة الحشائش العريضة والنجيلية، لزيادة محصول القمح، كما يقوم الجهاز الإرشادي بالمديرية بعمل ندوات توعوية لتشجيع المزارعين على زراعة القمح على مصاطب و التى تعود على المزارع بأعلى إنتاجية وكذا ترشيد استهلاك المياه.
وأضاف هليل أن عدد الحقول الإرشادية لموسم القمح هذا العام 300 فدان حقل حمله قوميه ، و 500 فدان مشروع ترشيد استخدام المياه في الأنشطة الزراعية، كما تم تشكيل لجان من إدارة الإرشاد الزراعى برئاسة المهندس ايمن عاشور مدير عام الإرشاد الزراعى، وإدارة المكافحة الحقلية برئاسة المهندس سعد مصطفى عمار مدير عام المكافحة، وذلك للمرور على زراعات القمح المنزرعة، خاصة من محصول القمح، ومتابعة طرح التقاوى بالسعر المدعم .
وأكد مدير عام الشئون الزراعية بالبحيرة، أن الفوائد التى أصدرها معهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، مع بداية زراعة المحصول والتوسع فى زراعة محصول القمح الموسم الجديد على مصاطب لزيادة الإنتاج توفر كمية التقاوى المستخدمة فى الزراعة وانتظام توزيع " البذرة " فى الحقل، و انتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، وتساعد على توفير وترشيد استهلاك مياه الرى، وتساعد فى زيادة سرعة الإنبات ، وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، وتعمل على زيادة المحصول من الحبوب عن الزراعة البدار فى أحواض أو على خطوط .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زراعة ترفع درجة الاستعداد لزراعة القمح زراعة القمح مدیر عام
إقرأ أيضاً:
700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي منذ تأسيسه عام 2017، في إجراء أكثر من 700 عملية زراعة أعضاء، بينها 50 زراعة رئة و25 زراعة قلب، ليحقق معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية، بعد أن تمكن من استقطاب مرضى من مختلف القارات، ما عزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لزراعة الأعضاء.
وتمكن الفريق الطبي للمستشفى من تحقيق إنجاز طبي بارز بإجراء خمس عمليات زراعة رئة لمرضى كانوا على جهاز دعم الحياة (ECMO)، وهو ما تتجنبه معظم المراكز العالمية، نظراً للتعقيد في هذه الحالات، كما نجح المستشفى وفي إنجاز طبي غير مسبوق، في تنفيذ أول عملية من نوعها على الإطلاق في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة للقلب والرئتين، أجريت لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسيدة تبلغ من العمر 56 عاماً، ضمن ابتكاراته العلاجية التي تحيي آمال المرضى المصابين بحالات معقدة تهدد حياتهم، وهو ما رسخ من مكانة المستشفى، كمركز وحيد في الدولة لزراعة الأعضاء المتعددة.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي، صرح الدكتور فادي حامد استشاري أمراض الرئة والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة بالمستشفى، أن البرنامج بات يوفر رعاية متكاملة داخل الدولة، بعدما كان المرضى في السابق يضطرون للسفر إلى الخارج لفترات تصل إلى 18 شهراً لإجراء التقييم الجراحي، والعملية الجراحية، ثم التعافي، مؤكداً أن جميع مراحل الزراعة، أصبحت متاحة محلياً، ما يختصر الوقت والجهد على المرضى، ويوفر لهم رعاية بمعايير عالمية.
وحول برنامج زراعة القلب، أكد الدكتور فراس بدر استشاري قصور وزراعة القلب والمدير الطبي لبرنامج زراعة القلب في المستشفى، أن نسب نجاحها في المستشفى تضاهي نتائج كبرى المراكز العالمية، مشيراً إلى أن البرنامج تطور بالتوازي مع برنامج مضخات القلب الاصطناعية، التي تُستخدم كجسر للزراعة في حالات فشل القلب النهائي.
وأوضح أن العام الماضي شهد نضوج برامج زراعة القلب والرئتين، ما أتاح تنفيذ عمليات زراعة مزدوجة للقلب والرئتين لأول مرة في الإمارات، والتي تُعد من أكثر الإجراءات تعقيداً في زراعة الأعضاء.