قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء إن تصريح وزير التراث الإسرائيلي، الذي بدا وكأنه منفتح على فكرة شن إسرائيل ضربة نووية على غزة، يثير العديد من التساؤلات، منها أسئلة حول امتلاك تل أبيب أسلحة نووية.

 

رئيس وزراء فلسطين: قطع إسرائيل المياه والكهرباء وتجويع قطاع غزة جرائم الحرب الحكومة البريطانية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن تأثيرات حرب إسرائيل على غزة

 

وكان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو قد أعرب في مقابلة أجرتها معه محطة كول بِراما الإذاعية الإسرائيلية، عن عدم رضاه عن الردّ الإسرائيلي على الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على قطاع غزة.

وردا على سؤال طرحه محاوره حول ما إذا كان يدعو إلى إسقاط «قنبلة ذرية ما» على قطاع غزة لقتل الجميع، ردّ إلياهو بالقول إنّ هذا أحد الخيارات. ولاحقاً قال الوزير عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) إنّ تصريحاته كانت مجازية، علمًا بأنّ إسرائيل لم تعترف يوما بامتلاكها السلاح النووي.

وأوقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد إلياهو الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية عن اجتماعات الحكومة «حتى إشعار آخر».

وفي سياق متصل قالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي إن المجموعة الأولى من الكنديين غادرت قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح.

وفي مقطع فيديو نُشر على موقع "إكس" تويتر سابقا ، لم تذكر جولي عدد الكنديين الذين كانوا في المجموعة الأولى، وتقول إن الكنديين في مجموعة الإخلاء استقبلهم دبلوماسيون كنديون في مصر.

وتقول جولي إنها كانت تتحدث من طوكيو، حيث تحضر اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الذي من المتوقع أن تهيمن عليه مناقشة الصراع المستمر منذ شهر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وتضم قائمة الإخلاء المعتمدة من الهيئة العامة للمعابر الحدودية في غزة حوالي 80 شخصًا مرتبطين بكندا تم منحهم تصريحا بالمغادرة عبر معبر رفح الحدودي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا تصريح وزير التراث الإسرائيلي اسلحة نووية إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

كشف وثائق “خطيرة” عن برنامج إسرائيل النووي

الولايات المتحدة – أظهرت وثائق رفعت عنها السرية أن الولايات المتحدة عرفت منذ ستينيات القرن الماضي أن إسرائيل يمكنها إنتاج بلوتونيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة في مركز “ديمونة” للأبحاث النووية.

ونشر أرشيف الأمن القومي الأمريكي، الذي أسسه صحفيون وأكاديميون عام 1985، مجموعة جديدة من الوثائق التي رفعت عنها السرية والمتعلقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي.

ووفقا للأرشيف فإن وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في ديسمبر 1960 هي “التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أن المشروع الإسرائيلي في ديمونة سيشمل مصنعا لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطا ببرنامج أسلحة”.

وأشار الأرشيف إلى أن المخابرات الأمريكية اللاحقة نظرت إلى قضية إعادة المعالجة على أنها غير محلولة حتى أواخر الستينيات، عندما وصلت إسرائيل إلى عتبة القدرة على صناعة الأسلحة النووية و”اتفاق سري مع الولايات المتحدة لاعتبارها في وضع دولة نووية غير المعلنة”.

وذكر التقرير أنه في عام 1967 كانت هناك أدلة على أن محطة إعادة المعالجة في ديمونة قد اكتملت أو قريبة من ذلك، وكان المفاعل يعمل بكامل طاقته، مما يعني أن إسرائيل يمكن أن تنتج أسلحة نووية في “6 إلى 8 أسابيع”.

وأضاف الأرشيف أنه في العقد التالي كانت واشنطن، وفقا للوثائق التي رفعت عنها السرية، تتقبل بالفعل حقيقة أن إسرائيل تمتلك قدرات أسلحة نووية.

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • الحكومة: الرئيس السيسي يؤكد امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها
  • كشف وثائق “خطيرة” عن برنامج إسرائيل النووي
  • كشف وثائق "خطيرة" عن برنامج إسرائيل النووي
  • اقرأ غدا في "البوابة".. الجولاني يغازل تل أبيب: سوريا لن تكون منصة لشن هجمات على إسرائيل
  • وزير السياحة: الحكومة تعمل على تحسين بئية العمل في قطاع
  • المطرب المقنع.. تووليت يثير الجدل بحصوله على تصريح نقابة الموسيقيين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: تل أبيب ستسيطر على أمن غزة
  • إيران تقترب من امتلاك قنبلة نووية.. وإسرائيل تبحث عن خيارات عسكرية جديدة
  • أول تصريح لـ“بشار الأسد” كيف هرب من سوريا إلى روسيا في ساعاته الأخيرة؟
  • وزير المالية الإسرائيلي يكشف طريقة إخضاع حماس