روسيا: تصريح وزير التراث الإسرائيلي يثير تساؤلات حول امتلاك تل أبيب أسلحة نووية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء إن تصريح وزير التراث الإسرائيلي، الذي بدا وكأنه منفتح على فكرة شن إسرائيل ضربة نووية على غزة، يثير العديد من التساؤلات، منها أسئلة حول امتلاك تل أبيب أسلحة نووية.
رئيس وزراء فلسطين: قطع إسرائيل المياه والكهرباء وتجويع قطاع غزة جرائم الحرب الحكومة البريطانية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن تأثيرات حرب إسرائيل على غزة
وكان وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو قد أعرب في مقابلة أجرتها معه محطة كول بِراما الإذاعية الإسرائيلية، عن عدم رضاه عن الردّ الإسرائيلي على الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على قطاع غزة.
وأوقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد إلياهو الذي ينتمي إلى حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية عن اجتماعات الحكومة «حتى إشعار آخر».
وفي سياق متصل قالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي إن المجموعة الأولى من الكنديين غادرت قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح.
وفي مقطع فيديو نُشر على موقع "إكس" تويتر سابقا ، لم تذكر جولي عدد الكنديين الذين كانوا في المجموعة الأولى، وتقول إن الكنديين في مجموعة الإخلاء استقبلهم دبلوماسيون كنديون في مصر.
وتقول جولي إنها كانت تتحدث من طوكيو، حيث تحضر اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الذي من المتوقع أن تهيمن عليه مناقشة الصراع المستمر منذ شهر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وتضم قائمة الإخلاء المعتمدة من الهيئة العامة للمعابر الحدودية في غزة حوالي 80 شخصًا مرتبطين بكندا تم منحهم تصريحا بالمغادرة عبر معبر رفح الحدودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا تصريح وزير التراث الإسرائيلي اسلحة نووية إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
أعلنت دولة قطر، الأربعاء الماضي، نجاحها في التوسط بين حركة حماس وإسرائيل، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.
الاتفاق الجديد يعكس شروطًا مشابهة لتلك التي قُدمت قبل ثمانية أشهر، إلا أن الظروف حينها لم تكن مواتية لتحقيق تقدم ملموس.
اقرأ أيضاً لن تصدق!.. هذه الأطعمة هي درعك الحصين ضد الجلطات 17 يناير، 2025 هل تتوقف عمليات اليمن بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ 16 يناير، 2025وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المواقف لدى الجانبين تغيرت مع مرور الوقت، متأثرة بعوامل داخلية وخارجية دفعتهم للقبول بنفس البنود.
فعلى الجانب الإسرائيلي، طرأت تغييرات مهمة، من أبرزها مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، والتصعيد العسكري الذي شمل توجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان. كذلك، شنت إسرائيل هجمات على إيران أدت إلى تدمير دفاعاتها الجوية، إضافة إلى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، مما أضعف نفوذ إيران الإقليمي.
كما شهدت الفترة الأخيرة مطالبات فلسطينية بتشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.
ومن العوامل المؤثرة أيضًا عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، حيث هدد باندلاع كارثة إقليمية في حال عدم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجانبين.
ورغم معارضة اليمين الإسرائيلي المتطرف للاتفاق، معتبرًا أن إنهاء الحرب يتطلب القضاء التام على حماس، تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تمرير الصفقة دون الحاجة لدعم اليمين المتطرف، وفقًا لمصادر مطلعة.
أما على صعيد حماس، فقد كان التحول الأكبر في موقفها بعد مقتل قائدها السنوار في أكتوبر الماضي، مما شكل ضربة قوية للحركة.
القيادة الجديدة تحت إشراف شقيقه الأصغر، محمد السنوار، اتخذت موقفًا متشددًا في بداية الأمر، إلا أن الضغوط العسكرية والتراجع الكبير في القدرات القتالية دفعها للقبول بالاتفاق.
قبل الحرب، كانت إسرائيل تقدّر أن لدى حماس نحو 30 ألف مقاتل منظمين في هيكل عسكري مكون من 24 كتيبة، إلا أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه دمر هذا التنظيم بالكامل، وقتل نحو 17 ألف مقاتل، فيما لم تكشف حماس عن حجم خسائرها البشرية.
على الصعيد الداخلي، واجهت حماس ضغوطًا كبيرة من سكان قطاع غزة الذين عانوا من دمار هائل، وفقدان الأرواح، والتشريد الواسع، إضافة إلى انهيار القانون والنظام، مما دفع الحركة للبحث عن تسوية تنهي معاناة السكان.