بوابة الوفد:
2025-02-16@20:36:51 GMT

زوال إسرائيل والخيانة الكبرى!

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

أقسى الخيانات أن تكتب للناس ما يحبون سماعه، ويستهوون قراءته رغم أنه بعيد عن الحقيقة.. والمصريون وكل العرب يحبون الآن أن يقرأوا أن المقاومة الفلسطينية تنتصر وأن إسرائيل تتكبد خسائر فادحة، وأن العار سيلاحق الإسرائيليين، وأن دولتهم إلى زوال وأنها ستفنى قريباً.

ولكن هل سأل أحد نفسه عن حقيقة ما جرى منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، ومن أول الرابحين ومن أكبر الخاسرين؟

والبحث فى حقيقة ما جرى يبدأ بعاصفة من التساولات، أولها: أن عملية نوعية كبيرة وخطيرة كالتى حدثت فى هذا اليوم تقتضى أن تكون حماس قد جهزت لها بالتنسيق مع دولة ما أو عدة دول، فما الدول التى نسقت حماس معها قبل البدء فى تلك العملية؟ وهل استعدت حماس لرد فعل الإسرائيليين على فعلتهم تلك؟ أم أنهم ضربوا ضربتهم وخلاص وليكن ما يكون؟

ثم هل هذه العملية من الأساس تخدم القضية الفلسطينية؟.

. وأساس: إقامة الدولة الفلسطينية فوق كامل أراضيها وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم، فهل ما حدث فى 7 أكتوبر سيساهم فى تحقيق أى من هذين المطلبين؟.

إجابات كثيرة عن تلك الأسئلة كشفتها بعض التفاصيل الصغيرة التى شهدتها الأيام الأخيرة، ومن بينها ما أعلنته مصادر إيرانية قبل أيام أن حماس مستعدة لتسليم كل أسرى عملية 7 أكتوبر لإيران وأن طهران مستعدة لفتح حوار بشأنهم مع واشنطن!.

وتصريح كهذا يكشف بوضوح عن أن تنسيقاً كبيراً قد تم بين إيران وحماس قبل البدء فى تلك العملية وهذا الأمر يؤكده أيضاً أن إيران هى الممول الرئيسى لحماس خلال الفترة الأخيرة وتلك حقيقة لا ينكرها كلا الطرفين.

التفصيلة الثانية هو أن أصواتاً كثيرة فى إسرائيل تطالب بمحاسبة نتنياهو ليس فقط على فشله فى توقع عملية 7 أكتوبر ولكن أيضاً لمساعدته فى تمويل حماس!..

قد تبدو العبارة السابقة صادمة، ولكنها متداولة منذ سنوات، ففى أغسطس 2019، قال رئيس الوزراء السابق إيهود باراك لإذاعة الجيش الإسرائيلى إن استراتيجية نتنياهو هى إبقاء حماس حية ومزدهرة.. من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية فى رام الله.

نفس المعنى أكده وزير الدفاع فى حكومة نتنياهو أفيجدور ليبرمان، والذى قال فى عام 2020 إن نتنياهو أرسل رئيس الموساد يوسى كوهين وضابط الجيش الإسرائيلى المسئول عن غزة، هرتسى هاليفى، إلى الدوحة لحث القطريين على مواصلة إرسال الأموال إلى حماس.

أما محصلة العملية حتى الآن فهى قتل الآلاف من سكان غزة، كما أصيب عشرات الآلاف وتشرد مئات الآلاف، وبدلاً من عودة اللاجئين الفلسطينيين صار هدف الجميع الآن هو عدم تهجير سكان غزة خارج القطاع!

والأخطر لم يحدث بعد..

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة خارج القطاع كلمات المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الحرية ل 369 فلسطينيا في عملية التبادل السادسة مقابل 3 اسرائيليين

رام الله (الاراضي الفلسطينية)"وكالات": وصلت حافلة تقل مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة حيث كان حشد كبير في استقبالهم وذلك ضمن عملية التبادل السادسة في اطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين حماس وإسرائيل .وقالت إدارة السجون الإسرائيلية أنها أفرجت عن 369 فلسطينيا من سجن عوفر القريب من رام الله وسجن كتسيعوت القريب من غزة بعد نقلهم من عدة سجون إسرائيلية.

وفي المقابل أفرجت حماس صباح اليوم عن ثلاثة أسرى إسرائيليين تم تسليمهم للجنة الدولية للصليب الأحمر التي نقلتهم بدورها إلى إسرائيل.

وأكد قيادي في حركة حماس أن "333 من أسرانا الأحرار وصلوا إلى خان يونس" في جنوب قطاع غزة حيث كان في استقبالهم المئات من أفراد عائلاتهم وأقاربهم. مشيرا إلى غالبية المفرج عنهم "ممن اعتقلهم الاحتلال بعد السابع من أكتوبر (2023)، بالإضافة لأسرى أبعدهم الاحتلال" إلى قطاع غزة.

وعانق المعتقلون الذين كانوا يلفون الكوفية حول أعناقهم أهلهم وأقاربهم وحُملوا على الأكتاف قبل أن يتوجهوا للخضوع لفحص صحي سريع.و ارتدى الطلقاء سترات عوضا عن ملابس السجن التي كان يجبر بها الاحتلال الأسرى على لبسها.

وكان من بين المفرج عنهم في رام الله اليوم أمير أبو رداحة، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة بالإضافة إلى 30 عاما.

وقال من منزل عائلته في مخيم الأمعري قرب رام الله "رجعت بين أهلنا ورجعت من جديد وولدت من جديد. اليوم تاريخ ميلاد جديد. الحمد لله".وأكدت شقيقته "أنا بالطبع فرحة كثيرا. لم أنم الليلة من الفرح".

وقالت حركة حماس في بيان إنّ "هذه اللحظات التي نشهد فيها أسرانا الأبطال يعانقون الحرية، هي خطوة جديدة في مسيرتنا الطويلة نحو القدس".

وأضافت "نبارك لأسرانا الأحرار ولعائلاتهم، ولشعبنا هذا الإنجاز الوطني الكبير على طريق التحرير والعودة"، مؤكدة أن قضية "تحرير الأسرى ستبقى على رأس أولويات شعبنا ومقاومتنا الباسلة، ولن يكتمل النصر إلا بكسر قيدهم جميعا".

ودانت حماس "جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور الأسرى الأبطال".ووصفت ذلك بأنه "انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية".

وكان لافتا أن الأسرى المفرج عنهم يرتدون قمصاناطُبعت عليها نجمة داوود، وكتب عليها بالعربية "لا ننسى، لا نغفر"، وهو ما وصفته حماس بأنه "انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية".

وانتقد إيليور ليفي، المعلق في هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية، استخدام مصلحة السجون للزي ووصفه بأنه "غبي وطفولي".

ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم جميع الأطراف المعنيين إلى "فعل المزيد" لضمان أن تحصل عمليات تبادل الأسرى المقررة بموجب الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس "بكرامة واحترام الخصوصية".

وقالت المنظمة الإنسانية في بيان إن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواصل التعبير عن قلقها إزاء الطريقة التي تتم بها عمليات الإفراج عن (الإسرائيليين في غزة) والمعتقلين" الفلسطينيين لدى إسرائيل. وأضاف البيان أنه "على الرغم من دعوات متكررة لإجراء عمليات النقل بكرامة واحترام الخصوصية، يتعين على جميع الأطراف المعنية بما في ذلك الوسطاء، فعل المزيد لتحسين عمليات النقل المستقبلية".

وتأتي عملية التبادل السادسة بعدما ساعد وسطاء مصريون وقطريون في تجنب أزمة هددت بانهيار وقف إطلاق النار الهش.

وأظهر بث مباشر في وقت سابق الإسرائيليين الثلاثة يصعدون إلى منصة برفقة مقاتلين من حركة حماس مسلحين ببنادق آلية في خان يونس قبل تسليمهم إلى الصليب الأحمر ثم إلى القوات الإسرائيلية لتنقلهم إلى إسرائيل.

وبعد فترة وجيزة، أظهر بث مباشر مغادرة أول حافلة تقل سجناء ومحتجزين فلسطينيين محررين من سجن عوفر الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. ووصلت الحافلة إلى رام الله وسط هتافات الحشود حيث لوح البعض بالأعلام الفلسطينية.

وهدأت عملية التبادل المخاوف من انهيار الاتفاق قبل نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ومدتها 42 يوما. وبدأ سريان الاتفاق في 19 يناير .

وانتشر عشرات المسلحين الملثمين في موقع تسليم الأسرى الاسرائيليين في خان يونس. وقالت مصادر في حركة حماس إن بعض هؤلاء المقاتلين حملوا بنادق تم الاستيلاء عليها من الجيش الإسرائيلي خلال هجوم 2023.

وعلى المنصة في خان يونس، طُلب من الرهائن الإدلاء بتصريحات وجيزة باللغة العبرية، وقدم المسلحون لهورن ساعة رملية وصورة لرهينة إسرائيلي آخر لا يزال في غزة يظهر فيها مع والدته، وكتب عليها "الوقت ينفد (بالنسبة للرهائن الذين لا يزالون في غزة)".

وبذلك أطلق سراح 19 من 33 أسيرا من الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، إلى جانب خمسة تايلانديين أفرج عنهم في عملية لم تكن مقررة. وبهذا يبقى 73 رهينة في غزة تقدر السلطات الإسرائيلية أن نصفهم تقريبا توفي.ودعا الناطق بإسم حركة حماس واشنطن "لإلزام إسرائيل" بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حرصا على حياة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وقال حازم قاسم في بيان إن "على الولايات المتحدة إلزام الاحتلال بالاتفاق إذا كانت حريصة على حياة الأسرى" محذرا أن "لدينا ما نفعله للتعامل مع الاحتلال إذا تنصل من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار".

مقالات مشابهة

  • تايمز أوف إسرائيل: الجيش يعلن إكمال تحقيقاته في إخفاقاته قبل هجوم 7 أكتوبر
  • فشل وظيفة إسرائيل كقاعدة متقدمة بعد السابع من أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: حماس لن تكتفي بالأسرى وما يقدم ثمن إخفاق 7 أكتوبر
  • أبو الغيط: نرفض بقاء إسرائيل في أي مواقع لبنانية بعد إتمام عملية الانسحاب
  • ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 48271 والجرحى إلى 111693 منذ 7 أكتوبر 2023
  • الحرية ل 369 فلسطينيا في عملية التبادل السادسة مقابل 3 اسرائيليين
  • في سادس «عملية تبادل».. إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين
  • صورة: ماذا يخفي القسام خلف عملية تسليم أسرى إسرائيل اليوم ؟
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • أردوغان: عملية السلام لن تتقدم مع تحقيق أحلام نتنياهو وتهجير الفلسطينيين