بوابة الوفد:
2025-02-23@20:29:58 GMT

طوفان الطوفان

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

وزير التراث الإسرائيلى الياهو يطالب بدك غزة بالقنبلة النووية رغم كل هذا الدمار الذى أحدثه الاحتلال حتى الآن، دكت غزة بحوالى ٣٠ طن متفجرات بينما القنبلة النووية وزنها ٤ أطنان فقط.. ومازالت الحياة والمقاومة فى غزة تسطر أروع البطولات.. بعيدا عن كل المؤامرات.. ما زال الاعلام العربى يركز على الدمار والشهداء فى غزة، حيث لم يحقق الاحتلال سوى قتل النساء والأطفال والمدنيين وهو مدعم بأقوى قوى فى العالم من الأمريكان تلك القوى التى أرسلت جيشها على استحياء تخشى أن تدخل المعركة بجنودها حتى لا تنكشف أمام العالم إنها مهما تسلحت بأقوى وأفتك الأسلحة تفتقد قوة العقيدة والإيمان الذى يعطى عدوه عناية من الله فتهزم الجيوش أمام تلك الإرادة، بينما يفر هؤلاء ويقتلون شر قتلة.

.

إنه الواقع على الأرض الذى يحاول الاحتلال والغرب ومعهم الأمريكان اخفاءه، إنهم حتى اليوم مهزومون ومأزومون.. وان نهاية تلك الحرب لا شك سوف تغير العالم، وليس من الخيال أن الحرب استطاعت خلال أقل من شهر تحقيق ما فشل العرب والعالم الإسلامى فى تحقيقه منذ احتلال فلسطين وهو فرار أكثر من نصف مليون إسرائيلى من الأراضى الفلسطينية المحتلة إلى مواطنهم الأصلية فى دول العالم، كما تدمر الاقتصاد الإسرائيلى وهربت الاستثمارات بلا رجعة، بل وتم تفريغ المستوطنات على الحدود سواء فى غلاف غزة والتى كان مخططًا لها بناء مستوطنات بعد دعوة يهود العالم إليها أصبحت معركة حرب ومنازلات بين جيش الحرب الإسرائيلى واسود غزة المقاومين.. تحولت الأوراق كلها لصالح غزة بل وتحولت اللغة أيضاً من العدو بقيادة الأمريكان بعد أن كان يطالب بدك غزة والقضاء على أهلها دون ادنى شفقة أصبح الآن يطالب بالهدنة والإنسانية التى فقدها مع أول ضربة زلزلته فى السابع من أكتوبر.

ومع الحرب تظهر مظاهرات الحق فى العالم بأكمله بعد أن تخلى العدو عن إنسانيته تماما ولم يحقق ادنى بطولات أو تقدم سوى على دماء المدنيين وبالطائرات وفقد عشرات الآليات والدبابات فى معارك الأنفاق ليحاول تعويض تلك الهزائم بدك المناطق المدنية والمستشفيات والمدارس بل من خسة هذا العدو دك مخازن المياه ليمنع اهل غزة من الحياة.. ربما تلك الخسة فى الحرب دفعت العالم بعيدا عن الأنظمة إلى الصراخ لإنقاذ المدنيين فى غزة، أما على الصعيد الدولى فتحت جبهات حرب أخرى من جنوب لبنان: حزب الله، ومن اليمن: الحوثيين. 

وفى الصعيد الرسمى أعلنت كل من: تشاد، شيلى، كولومبيا، هندوراس، الأردن، البحرين، تركيا، جنوب أفريقيا، وبوليفيا، أنها استدعت سفراءها لدى الاحتلال الإسرائيلى..

احتجاجا على تلك الممارسات فى قتل المدنيين وتدمير غزة على سكانها.

لقد استطاعت السوشيال ميديا رغم كل المحاذير داخلها أن تكشف حجم الهزائم التى وصل إليها العدو الصهيونى وفشلت فى إخفاء الهزيمة رغم كل الإمكانيات والتكنولوجيا والمليارات التى انفقت على الحرب.. تخيل أن الجندى الإسرائيلى لديه تعليمات بعدم الخروج من الدبابة حتى لا يعرض نفسه للموت فيأتى الموت إليه وهو داخل تلك الدبابة بقنبلة يضعها البطل عليها بعد أن يخرج من النفق فتنفجر الدبابة ويقتل جميع من بداخلها من جنود الاحتلال.. وصدق تعالى عندما قال عن حقيقتهم: «لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِى قُرىً مُحَصَّنَةٍ أو مِنَ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَعْقِلُونَ» (الحشر: الآية ١٤)

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك طوفان الطوفان خالد حسن وزير التراث الإسرائيلي الإعلام العربي الاقتصاد الإسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

تحليل.. كيف غيّر ترامب العالم في شهر واحد؟

تحليل بقلم الزميل في CNN، ستيفن كولينز

(CNN)-- أمضى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشهر الأول من ولايته الثانية في مهمة غير عادية، وهي تفكيك النظام العالمي الذي أمضت الولايات المتحدة الثمانين عامًا الماضية في بنائه.

لقد كان من الممكن دائما من الناحية النظرية أن يفقد الغرب صداه مع تحول الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة إلى ذكريات بعيدة على نحو متزايد. لكن لم يتوقع أحد أن يرى رئيساً أميركياً يمسك بالفأس.

عندما فاز ترامب في انتخابات العام الماضي، كان هناك شعور بين بعض الدبلوماسيين الغربيين في واشنطن بأن حكوماتهم تعرف كيفية التعامل مع رئيس كان في فترة ولايته الأولى يصنع السياسة الخارجية من خلال تغريداته. لكن الصدمة التي دفعت الزعماء الأوروبيين إلى اجتماع طارئ في باريس هذا الأسبوع تشير إلى أنهم قللوا من تقدير مدى الدمار الذي قد تكون عليه ولاية ترامب الثانية.

- لقد عكس ترامب سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب في أوكرانيا، وانحاز إلى جانب الغازي بدلاً من الجانب المغزو. إنه يردد نقاط حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويحاول طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من السلطة.

- سافر نائبه جي دي فانس إلى ميونيخ، حيث انتقد الزعماء الأوروبيين ووصفهم بأنهم "طغاة" يقمعون الفكر المحافظ، وضغط على ألمانيا لحملها على تفكيك "جدار الحماية" السياسي الذي أقامته لضمان عدم تمكن الفاشيين من الفوز بالسلطة مرة أخرى.

- في الوقت نفسه، أخبر وزير الدفاع بيت هيغسيث الأوروبيين أنهم بحاجة الآن إلى "تولي مسؤولية الأمن التقليدي في القارة"، مما يلقي بظلال من الشك الفوري على العقيدة التأسيسية لحلف شمال الأطلسي المتمثلة في الدفاع المتبادل عن النفس.

إن رفض أميركا لسياستها الخارجية التقليدية يأتي مدفوعا بهواجس ترامب الخاصة والتغيرات الجيوسياسية الأوسع نطاقا. وتظل الولايات المتحدة القوة الأقوى في العالم ــ ولكنها لم تعد تتمتع بالقوة التي يمكنها أن تجبر الآخرين ــ مثل الصين ــ على العيش وفقا لقواعدها. وفي الواقع، أصبح لديها الآن رئيس ليس لديه أي نية للالتزام بأي قواعد اقتصادية وتجارية ودبلوماسية على الإطلاق، ويهدد بضم كندا.

ليس هذا فحسب، بل إن الإدارة الجديدة تسعى بنشاط إلى زعزعة استقرار الديمقراطيات الصديقة وتغذية حركة عالمية من الشعبوية اليمينية. وحذر خطاب فانس من أن الحكومات الأوروبية تهدد أمنها أكثر من الصين أو روسيا بسبب سياساتها بشأن حرية التعبير والهجرة. كما التقى بزعيم حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو حزب يميني متشدد في ألمانيا ذو جذور نازية جديدة، وسعى إلى تعزيز الأحزاب اليمينية المتطرفة في أماكن أخرى والتي تتحدى الحكومات في فرنسا وبريطانيا على سبيل المثال. يفضل ترامب التعامل مع زملائه المسافرين في حركة "جعل أوروبا عظيمة مرة أخرى" (MEGA) بدلاً من التعامل مع القادة الوسطيين الموجودين الآن في مناصبهم.

إذن، ماذا تستطيع أوروبا أن تفعل الآن بعد أن أصبحت أميركا ــ الدولة التي أعادت بناء القارة من رماد الحرب العالمية الثانية ــ قوة معادية بشكل علني؟

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استنادا إلى تجربة تعامله مع ترامب خلال فترة ولايته الأولى، يحذر لسنوات من أن أوروبا بحاجة إلى إدراك أن أمريكا أصبحت شريكا لا يمكن الاعتماد عليه. وفي ظل الشكوك التي تحيط بالتزام الولايات المتحدة العسكري تجاه حلفائها، لم يعد أمام الأعضاء الآخرين في حلف شمال الأطلسي أي خيار سوى زيادة الإنفاق العسكري المنكمش.

وسيكون هذا مؤلماً لأن العديد من حكومات أوروبا تكافح بالفعل لتحقيق التوازن في دفاترها وتتعرض لضغوط شديدة للحفاظ على نفسها كدولة الرفاهية الشعبية. وسيكون إقناع كافة أعضاء الاتحاد الأوروبي بالاتفاق على مسار أكثر استقلالية بمثابة الخيانة. إن بعض الدول في الجوار القديم لموسكو - مثل بولندا ودول البلطيق - تدرك التهديد الروسي جيدًا، لكن بعض دول أوروبا الغربية الأصغر حجمًا ترى أن الخطر أبعد. ويضم الاتحاد الأوروبي الآن بعض القادة الذين يرغبون في مساعدة ترامب في القيام بعمل بوتين نيابة عنه في تقسيم التحالف الغربي - رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على سبيل المثال.

وفي غضون 31 يومًا فقط من توليه منصبه، غيَّر ترامب العالم بالفعل.

ما يجب مراقبته للأسبوع المقبل

ما لم تحدث مفاجأة كبيرة، فإن القصة الدولية الكبرى ستكون أوكرانيا، وقد نتعرف أكثر على احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب وكيفية تنفيذه عندما يزور ماكرون البيت الأبيض يوم الاثنين ويتبعه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الخميس.

وستكون الزيارات حاسمة لإظهار ما إذا كان هناك أي مجال للتعاون الأمريكي الأوروبي بشأن الحرب – بعد أن تم استبعاد القارة من المحادثات الأمريكية في المملكة العربية السعودية مع روسيا هذا الأسبوع. وتقول كل من بريطانيا وفرنسا إنهما على استعداد لإرسال قوات إلى أوكرانيا لمراقبة أي سلام نهائي - ولكن من الصعب أن نفهم أن مثل هذه العملية يمكن أن تتم دون دعم جوي واستخباراتي ولوجستي أمريكي. فهل ترامب مستعد للقيام بذلك والمجازفة بإغضاب موسكو، التي استبعدت بالفعل فكرة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا؟

ترقبوا أيضًا الأسبوع المقبل لمعرفة ما إذا كان أي من الزعيمين سيظهر في المكتب البيضاوي مع عرض لزيادة إنفاقه الدفاعي – لإبهار مضيفه.

مقالات مشابهة

  • القسام تبث تسجيلا لعملية تسليم أسيرين إسرائيليين في رفح (شاهد)
  • تحليل.. كيف غيّر ترامب العالم في شهر واحد؟
  • مفاجأة من القسام.. أسيران إسرائيليان حضرا مراسم تسليم نظرائهما (شاهد)
  • جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
  • غدا “طوفان الوفاء” في وداع سيديّ شهداء الأمة
  • القسام تسلم 6 أسرى ضمن الدفعة السابعة لصفقة طوفان الأحرار
  • قوات العدو الصهيوني تداهم منازل أسرى متوقع الإفراج عنهم وتهددهم
  • قوات العدو تداهم منازل أسرى متوقع الإفراج عنهم اليوم
  • تفريغ الطوفان من زخمه
  • الاحتلال الإسرائيلى يوافق على استبدال 7 أسرى فلسطينيين بآخرين بعد رفضهم الخروج من السجن إلى الإبعاد