لو رجالة يطلعوا.. أحمد موسى يتحدى إعلام الجماعة الإرهابية على الهواء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن قناة بي بي سي هي أفشل قناة في تغطية ما يحدث للشعب الفلسطيني، وبالتالي لم يصبح أحد يتابعها، وأخبارهم دائما مفخخة، ولا تتحدث أبدا عن إبادة الشعب الفلسطيني، أو استهداف الأطفال من قبل جيش الاحتلال.
أحمد موسى يتحدث عن جماعة الإخوانوأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن قناة بي بي سي تتبنى الموقف الرسمي البريطاني المناصر لإسرائيل، وترفض قول الحقيقة، مؤكدا أن الغرب تعرى بالكامل في الأزمة وخلال العدوان على الشعب الفلسطيني، قائلا: "لازم تبقى شايف الناس دي عاوزة مننا إيه كشعوب عربية، عشان الموضوع يبقى قدام عينيك".
وتابع أحمد موسى، أن إعلام جماعة الإخوان الإرهابية أيضا لن يتحدث عن إبادة الشعب الفلسطيني، ولن يتحدثوا عن مجازر، أو توجيه اتهامات لجيش الاحتلال، لأنهم يتبنون نفس السياسة، مضيفا: "مش هتلاقيهم وقولت كده من يوم 7 أكتوبر محدش فيهم يقدر، لو رجالة يعملوا زينا، ومش هيعرفوا لأنهم يتبنون نفس سياسة بريطانيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى قناة بي بي سي الشعب الفلسطيني الإخوان جماعة الإخوان أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان
أكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أنه لا قرارات ما يسمى بـ"كابنيت" الاحتلال، بفصل تجمعات استعمارية، ولا العلاقات الثنائية مع دولة الاحتلال، يمكن أن تمنح الاستيطان أي شكل من أشكال الشرعية. إن الاستيطان، بكل أشكاله، انتهاك صارخ للقانون الدولي واعتداء مستمر على حقوق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن لأي جهة أو دولة أن تغير هذه الحقيقة الراسخة.
وقال المتحدث باسم حركة فتح في تصريحات له، إن القانون الدولي بوضوح عدم شرعية الاستيطان، ونصت اتفاقيات جنيف لعام 1949، وميثاق الأمم المتحدة، على حظر نقل سكان دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة كما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 أن أنشطة الاستيطان الإسرائيلية تشكل انتهاكًا للقانون الدولي ولا تتمتع بأي شرعية قانونية.
وعليه، فإن أي محاولة لشرعنة الاستيطان، سواء عبر إجراءات سياسية داخلية لدولة الاحتلال أو عبر تغاضي المجتمع الدولي، هي خرق للقانون الدولي وتقويض لأسس السلام والاستقرار.
وأضاف أن أي دولة، مهما كانت طبيعة علاقتها مع دولة الاحتلال، لا تملك الحق في المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو التهاون في مسألة عدم شرعية الاستيطان. وعلى الدول الموقعة على الاتفاقيات الدولية أن تلتزم بتعهداتها القانونية والأخلاقية، وأن تسهم في تطبيق القانون الدولي بدلًا من تشجيع الخروج عنه، بما في ذلك رفض الاعتراف بشرعية الاستيطان بأي شكل من الأشكال.
وأردف أن الموقف العربي كان واضحًا في رفض التطبيع مع الاحتلال ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية. وقد أكدت مبادرة السلام العربية هذا المبدأ، حيث ربطت أي علاقات مع "إسرائيل" بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، دون أي مستوطنة على أراضيها. وهذا ما أكدته جميع القمم العربية والإسلامية.
واختتم، أننا نؤكد مجددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان، وأن حقوقه الوطنية ثابتة وغير قابلة للمساومة، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في مواجهة انتهاكات الاحتلال، بدلًا من التواطؤ مع سياساته التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.