«الصحفيين» تشارك في مؤتمر «قارب السلام» اليابانية لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تشارك نقابة الصحفيين، في مؤتمر منظمة «قارب السلام» اليابانية، للمطالبة بوقف الحرب الصهيونية الوحشية على الشعب الفلسطيني في غزة.
يقام المؤتمر الساعة الثالثة عصر غدٍ الأربعاء، في ساحة مصر أمام ميناء مدينة بورسعيد الباسلة.
وكانت المنظمة قد حركت قاربها للمرور حول العالم للمطالبة بوقف الحرب الوحشية ضد فلسطين.
و«قارب السلام» هي منظمة غير حكومية دولية، مقرها اليابان، تعمل على تعزيز السلام، وحقوق الإنسان، والاستدامة، تأسست عام 1983، وتتمتع بمركز استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي «ECOSOC» التابع للأمم المتحدة «UN».
تنفذ المنظمة أنشطتها الرئيسية من خلال سفينة ركاب تجوب العالم من خلال العمل بالشراكة مع حملة عمل أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وتعمل أنشطة «قارب السلام» على متن السفينة وفي الميناء على تمكين المشاركين، وتعزيز القدرة المحلية على الاستدامة، وبناء التعاون بين الناس خارج الحدود، وتمزج رحلاتها وفقًا لنموذج الأعمال الاجتماعية، بين السياحة المستدامة، والتعلم مدى الحياة، وأنشطة الصداقة مع البرامج التعليمية والمشاريع التعاونية والدعوة.
ونظمت الرحلة الأولى لـ«قارب السلام» في عام 1983، من قبل مجموعة من طلاب الجامعات اليابانية كرد فعل إبداعي على الرقابة الحكومية فيما يتعلق بالعدوان العسكري الياباني السابق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، استأجروا سفينة لزيارة البلدان المجاورة بهدف التعرف بشكل مباشر على الحرب من أولئك، الذين جربوها وبدء التبادل بين الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفيين بورسعيد قارب السلام فلسطين غزة قارب السلام
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: على موسكو وكييف الوصول لتوافق لوقف الحرب
قال الدكتور عماد أبو الرب رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنّه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات تستطيع أن تجمع أوكرانيا وروسيا للتفاوض، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن قدر بلاده أنها أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها مهددة بسبب عدم التفاهم مع روسيا، وأوروبا اختارت دعمها وأعطتها ضمانات بأنها ستدعمها إنسانيا واقتصاديا وعسكريا.
وأضاف أبو الرب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل جانب يريد إظهار أنه مع التفاوض وإنهاء الحرب، ولكن لا يبين السطر الأخير من هذا الحديث والتصريح والشروط التي يضعها.
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: «حتى نخرج من هذه المتاهة والدائرة المغلقة منذ بداية الحرب لا بد من وجود توافق بين الجانبين الروسي والأوكراني على جهات قد تكون لجنة دولية بإشراف الأمم المتحدة تأخذ دور الوساطة، وهذه اللجنة تدرس طلبات الجانبين وتتوافق مع القانون الدولي وتحدث نوعا من المقاربة إلى أن تفتح المجال لتقليل التخوف».
وواصل: «ربما لو استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني يرى أن هناك فرصا للقبول والتوافق، والعكس صحيح، فلو استمعت أوكرانيا إلى روسيا بخصوص فترة ما بعد الحرب، ربما تكون هناك آلية للتوافق ما لم يكن هناك تدخلات وضغوط».