بوابة الوفد:
2025-03-10@08:28:31 GMT

أوروبا تستقبل إسرائيل

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

حينما استهدفت إسرائيل شرق غزة وأطلقت القنابل الفسفورية البيضاء على مستشفى للأطفال، والحمد لله أصيب كل القائمين على العدالة والعدل بكف البصر والعمى منهم الأمم المتحدة، ومنهم منظمة حقوق الإنسان التى صدعت رؤوسنا ومنهم وزراء الخارجية الذين يتحدثون ويتشدقون بأن إسرائيل هم المجنى عليهم وأن حماس وفلسطين وأهل فلسطين هم الجناة وهم الإرهابيون، فمن يصدق ما يقال وأين هؤلاء مما يحدث مع أطفال داخل مستشفيات يتم قتلهم بمواد محرمة دولياً.

أين العدالة وأين العدل وأين روح القانون وأين الإنسانية يا هؤلاء البشر الذين عدمت عندكم كل معانى الإنسانية. من يلقى اللوم على حماس فيما قامت به من تحركات وانتفاضة قوية هى انتفاضة الأقصى، وبعدما دخل الجنود الإسرائيليون وحاولوا تدنيس المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين، فمن يقول إنهم يقفون ينتظرون أو يتفرجون على ما يحدث، أى مسلم يغار على دينه يجب أن يتحرك فى هذه الانتفاضة وفى هذه الأزمة التى يمر بها إخواننا الفلسطينيون ومن يلقى عليهم اللوم فى أنهم أصحاب حق انتظروا 70 عاماً من العذاب ومن الإهانة والحصار وسلب الحقوق والعروض وسلب الحقوق والأعراض وقتل الأبرياء وقتل الأطفال الأجنة فى بطون أمهاتهم. أين هى العدالة التى تتشدقون بها هذه الأيام، ويطالبون بها ما بين وزراء خارجية وبين منظمات حقوق إنسان وما بين الأمم المتحدة وما بينه وكل هذه الجهات التى تتكلم عن حقوق إسرائيل المغتصبة، أين هى حقوق إسرائيل فى هذا الإجرام الذى قامت به منذ قليل، حينما ألقى بالقنابل الفوسفورية البيضاء على مستشفى فى شرق غزة للأطفال لتبيدهم وتصيبهم بكل الأمراض الخطيرة فوق مرضهم وفوق عذابهم وأناتهم من يتصدر لهذا الإجرام البشع، ومن يتصدر للاتفاق الذين يحاولون أن يجروه وأن يقوموا بطرد الفلسطينيين من أرضهم إلى أى أرض أخرى، أياً كانت ما يطالبون به من دخولهم سيناء أو غيرها من أى دولة أخرى، لماذا لا يخرج الإسرائيليون من هذه الأراضى وهى ليست أرضهم، لماذا لا تتقبلهم قارة أوروبا الحبيبة التى تعشق إسرائيل، لماذا لا يتم توزيعهم على هذه القارة أن يترك أهل فلسطين فى أرضهم التى تعذبوا عليها وفيها ومن أجلها وغسلت بدماء أبريائها وشهدائها من الشباب والأطفال والنساء، لماذا لم تحل هذه الأزمة بهذه الطريقة وأن يرحلوا وأن يتم توزيعهم على قارة أوروبا، وسوف تستفيد منهم أوروبا كثيراً بما لديهم من ثروات واقتصاد وصناعات وغيرها، لماذا لا تكون هذه الفكرة والنقل بالدقة والبعد عن فكرة أن نخرج الشعب الفلسطينى من أرضه وتتم مغادرة الأرض، وأن يكون له أرض أخرى غير أرضه بعد هذا العذاب وبعدما شاهدوه وما ذاقوه من المرار والقتل والإجرام، وكل أنواع التعذيب والبشع والحرمان آخرها ما يحدث الآن من حصار غزة ومنعها من المأكل والمشرب ومنعها من الكهرباء ومنعها من كل وسائل الحياة أدنى وسائل الحياة من يقول هذا؟، أين هى العدالة التى يطالبون بها ويتشدقون بها؟ هل راجعتم أنفسكم فيما تفعلون؟ لماذا لا تقدم إسرائيل للمحاكمة وهى الجانى وهى المجرم وهى من تقوم بكل الإجراءات المخالفه لكل قوانينه ونواميس الحياة؟ إذا أردتم حل القضية فالحل موجود مطروح داخل المقال ممكن أن يتم نزوح الإسرائيليين إلى قارة أوروبا وتوزيعهم بنسب متساوية على دولها وبلادها المختلفة وفى هذه الحالة نكون قد استطعنا أن نحل أزمة القضيه الفلسطينية وأن يعود شعب فلسطين لأرضه فى سلام وأمن يمكن أن تكون هذه فكرة خارج الصندوق.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأمم المتحدة لماذا لا

إقرأ أيضاً:

منى واصف تستقبل ابنها بعد 20 عامًا.. لحظات مؤثرة تشعل السوشيال ميديا!

متابعة بتجــرد: في لحظة إنسانية استثنائية، استقبلت الممثلة السورية القديرة منى واصف ابنها عمار عبد الحميد بعد غياب استمر 20 عامًا عن سوريا، حيث انتشر مقطع فيديو يوثق اللقاء المؤثر بينهما في دمشق، وسط أجواء مليئة بالمشاعر والأحضان التي عكست حجم الاشتياق بعد سنوات طويلة من الفراق.

عمار عبد الحميد، الناشط السياسي المعروف، كان قد غادر سوريا بسبب مواقفه المعارضة للنظام السوري السابق، ليعود أخيرًا ويلتقي بوالدته في مشهد خطف قلوب الجمهور، وسط تفاعل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي لقطة أخرى، ظهرت الممثلة مرح جبر، ابنة شقيقة منى واصف، وهي تستقبل ابن خالتها خلال زيارته الأولى إلى سوريا، ليضيف هذا اللقاء العائلي مزيدًا من الدفء إلى اللحظة التي انتظرها الجمهور والمتابعون لسنوات.

منى واصف بين الدراما والواقع.. حضور قوي في الموسم الرمضاني

إلى جانب هذا اللقاء العاطفي، تشارك منى واصف في الموسم الرمضاني لهذا العام بعملين دراميين بارزين، أولهما مسلسل “تحت سابع أرض”، من إنتاج شركة الصبّاح إخوان، وتأليف عمر أبو سعدة، وإخراج سامر البرقاوي. المسلسل، الذي يجمعها بنجوم مثل تيم حسن، كاريس بشار، وأنس طيارة، تدور أحداثه في إحدى الحارات الشعبية بدمشق، ويقدم قصة مشوقة بأحداث مشبعة بالدراما والتشويق.

كما تظهر واصف أيضًا في مسلسل “ليالي روكسي”، الذي يجمع نخبة من نجوم الدراما السورية، منهم أيمن زيدان، دريد لحام، سلاف فواخرجي، عدنان أبو الشامات، جمال العلي، وليث المفتي. العمل من تأليف ورشة كتاب تضم محمد عبد العزيز، شادي كيوان، معن سقباني، وبشرى عباس، وإخراج محمد عبد العزيز، وإنتاج شركة أفاميا للإنتاج والتوزيع الفني للمنتج فراس الجاجة.

لحظة إنسانية تسرق الأضواء

بهذا المشهد المؤثر، تؤكد منى واصف أنها ليست فقط إحدى أعمدة الدراما السورية، بل شخصية تحمل في طياتها قصصًا إنسانية عميقة تصل إلى قلوب الجمهور. وبين الحياة والدراما، تظل واصف رمزًا من رموز الفن العربي، حيث تضيء الشاشة كما تضيء القلوب بلحظاتها الحقيقية والمميزة.

View this post on Instagram

A post shared by مجد برغشة (@mjad_barghashlh)

main 2025-03-09Bitajarod

مقالات مشابهة

  • بفعاليات متنوعة.. جدة التاريخية تستقبل مليون زائر منذ بداية رمضان
  • منى واصف تستقبل ابنها بعد 20 عامًا.. لحظات مؤثرة تشعل السوشيال ميديا!
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • تركيا وسياسة انتهاز الفرص.. لماذا عرضت أنقرة إرسال جنودها إلى أوكرانيا؟
  • في يوم المرأة العالمي.. لماذا لا تزال أجور النساء في أوروبا أقل مما يتقاضاه الرجال؟
  • بنها الأهلية تستقبل وفدًا من جامعة أريزونا الأمريكية.. صور
  • لماذا تشعر إسرائيل بالتهديد من الفيلم الفائز بالأوسكار؟
  • معاداة المسلمين قاسم مشترك بين إسرائيل واليمين في أوروبا
  • صحف عالمية: هجوم إسرائيل على الضفة مدفوع سياسيا وأيديولوجيا