بوابة الوفد:
2025-02-07@08:13:00 GMT

أوروبا تستقبل إسرائيل

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

حينما استهدفت إسرائيل شرق غزة وأطلقت القنابل الفسفورية البيضاء على مستشفى للأطفال، والحمد لله أصيب كل القائمين على العدالة والعدل بكف البصر والعمى منهم الأمم المتحدة، ومنهم منظمة حقوق الإنسان التى صدعت رؤوسنا ومنهم وزراء الخارجية الذين يتحدثون ويتشدقون بأن إسرائيل هم المجنى عليهم وأن حماس وفلسطين وأهل فلسطين هم الجناة وهم الإرهابيون، فمن يصدق ما يقال وأين هؤلاء مما يحدث مع أطفال داخل مستشفيات يتم قتلهم بمواد محرمة دولياً.

أين العدالة وأين العدل وأين روح القانون وأين الإنسانية يا هؤلاء البشر الذين عدمت عندكم كل معانى الإنسانية. من يلقى اللوم على حماس فيما قامت به من تحركات وانتفاضة قوية هى انتفاضة الأقصى، وبعدما دخل الجنود الإسرائيليون وحاولوا تدنيس المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين، فمن يقول إنهم يقفون ينتظرون أو يتفرجون على ما يحدث، أى مسلم يغار على دينه يجب أن يتحرك فى هذه الانتفاضة وفى هذه الأزمة التى يمر بها إخواننا الفلسطينيون ومن يلقى عليهم اللوم فى أنهم أصحاب حق انتظروا 70 عاماً من العذاب ومن الإهانة والحصار وسلب الحقوق والعروض وسلب الحقوق والأعراض وقتل الأبرياء وقتل الأطفال الأجنة فى بطون أمهاتهم. أين هى العدالة التى تتشدقون بها هذه الأيام، ويطالبون بها ما بين وزراء خارجية وبين منظمات حقوق إنسان وما بين الأمم المتحدة وما بينه وكل هذه الجهات التى تتكلم عن حقوق إسرائيل المغتصبة، أين هى حقوق إسرائيل فى هذا الإجرام الذى قامت به منذ قليل، حينما ألقى بالقنابل الفوسفورية البيضاء على مستشفى فى شرق غزة للأطفال لتبيدهم وتصيبهم بكل الأمراض الخطيرة فوق مرضهم وفوق عذابهم وأناتهم من يتصدر لهذا الإجرام البشع، ومن يتصدر للاتفاق الذين يحاولون أن يجروه وأن يقوموا بطرد الفلسطينيين من أرضهم إلى أى أرض أخرى، أياً كانت ما يطالبون به من دخولهم سيناء أو غيرها من أى دولة أخرى، لماذا لا يخرج الإسرائيليون من هذه الأراضى وهى ليست أرضهم، لماذا لا تتقبلهم قارة أوروبا الحبيبة التى تعشق إسرائيل، لماذا لا يتم توزيعهم على هذه القارة أن يترك أهل فلسطين فى أرضهم التى تعذبوا عليها وفيها ومن أجلها وغسلت بدماء أبريائها وشهدائها من الشباب والأطفال والنساء، لماذا لم تحل هذه الأزمة بهذه الطريقة وأن يرحلوا وأن يتم توزيعهم على قارة أوروبا، وسوف تستفيد منهم أوروبا كثيراً بما لديهم من ثروات واقتصاد وصناعات وغيرها، لماذا لا تكون هذه الفكرة والنقل بالدقة والبعد عن فكرة أن نخرج الشعب الفلسطينى من أرضه وتتم مغادرة الأرض، وأن يكون له أرض أخرى غير أرضه بعد هذا العذاب وبعدما شاهدوه وما ذاقوه من المرار والقتل والإجرام، وكل أنواع التعذيب والبشع والحرمان آخرها ما يحدث الآن من حصار غزة ومنعها من المأكل والمشرب ومنعها من الكهرباء ومنعها من كل وسائل الحياة أدنى وسائل الحياة من يقول هذا؟، أين هى العدالة التى يطالبون بها ويتشدقون بها؟ هل راجعتم أنفسكم فيما تفعلون؟ لماذا لا تقدم إسرائيل للمحاكمة وهى الجانى وهى المجرم وهى من تقوم بكل الإجراءات المخالفه لكل قوانينه ونواميس الحياة؟ إذا أردتم حل القضية فالحل موجود مطروح داخل المقال ممكن أن يتم نزوح الإسرائيليين إلى قارة أوروبا وتوزيعهم بنسب متساوية على دولها وبلادها المختلفة وفى هذه الحالة نكون قد استطعنا أن نحل أزمة القضيه الفلسطينية وأن يعود شعب فلسطين لأرضه فى سلام وأمن يمكن أن تكون هذه فكرة خارج الصندوق.

 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الأمم المتحدة لماذا لا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتبع أميركا وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر -مساء الأربعاء- انسحاب تل أبيب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة -الثلاثاء- الانسحاب من المجلس الأممي.

وقال ساعر إن "إسرائيل تنضم للولايات المتحدة، ولن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".

وزعم أن "مجلس حقوق الإنسان اعتاد حماية منتهكي حقوق الإنسان، وعمل على شيطنة إسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، وفق تعبيره.

وفي أبريل/نيسان 2024، تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل على خلفية استمرار حربها على قطاع غزة، وهو أول موقف يتخذه المجلس حيال الحرب على غزة.

ودعا القرار -الذي تبناه المجلس الأممي- إلى محاسبة إسرائيل على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية محتملة في قطاع غزة، وذلك بأغلبية 28 صوتا مقابل اعتراض 6 دول وامتناع 13 عن التصويت.

والثلاثاء، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرسوما رئاسيا يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان الأممي.

كما تضمن المرسوم استمرار وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك بعد أن علقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن تمويل الوكالة في يناير/كانون الثاني 2024.

إعلان

وقبل انسحاب إسرائيل والولايات المتحدة، كان مجلس حقوق الإنسان، الذي مقره جنيف، مكونا من 47 دولة، ويتم توزيع مقاعد المجلس بين 5 مجموعات إقليمية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلق على انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان
  • لن تقبل بالتمييز .. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • إسرائيل تنسحب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • إسرائيل تتبع أميركا وتنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • إسرائيل تلحق أمريكا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان
  • إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
  • “اقتحام سفارة إسرائيل في القاهرة”.. لماذا تعرض تل أبيب مسلسلا عن ثورة 25 يناير 2011؟
  • معدة كتاب «الأطفال يسألون الإمام» لـ"البوابة نيوز": شيخ الأزهر أوضح مفهوم حقوق الإنسان الصحيح فى الإسلام
  • لماذا تعتبر إسرائيل حركة بي دي إس خطرا وجوديا؟