أستاذ عبري: نتنياهو يستخدم الإشارات الكتابية لتبرير جرائمه على غزة تحت ستار الدين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، الأربعاء 25 أكتوبر، إنه سيحقق «نبوءة أشعياء» فى الحرب التى يشنها على قطاع غزة، واصفًا الفلسطينيين بأنهم «أبناء الظلام»، حسب تعبيره، والإسرائيليين بـ«أبناء النور»، وفق قوله لذلك تواصل موقع صدي البلد مع الدكتور احمد صلاح الاستاذ بكلية الاداب جامعة عين شمس ، لمعرفة كافة التفاصيل والكشف عن اكاذيب رئيس الوزراء الاسرائليى
كشف الدكتور احمد صلاح استاذ العبري بكلية الاداب جامعة عين شمس ، نبوءة إشعياء التي تحدث عنها نتنياهو وعلاقتها بمصر ، متابعاً قال نتنياهو "سنحقق نبوءة إشعياء، لن تسمعوا بعد الآن عن الخراب في أرضكم، سنكون سببا في تكريم شعبكم، سنقاتل معا وسنحقق النصر".
أكد الدكتور أحمد صلاح، أستاذ العبرية في كلية الآداب بجامعة عين شمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتحويل الحرب ضد قطاع غزة إلى صراع ديني، وقد تحدث نتنياهو في تاريخ 25 أكتوبر عن "نبوءة إشعياء" وربطها بمصر، معتبرًا الفلسطينيين "أبناء الظلام" والإسرائيليين "أبناء النور".
وقال الدكتور أحمد صلاح خلال حواره لصدي البلد ، إن نتنياهو يحاول استخدام الإشارات الدينية لتبرير القتل والعنف ضد الفلسطينيين والعرب، مشيراً إلى أن استخدام مصطلح "عماليق" يحمل دلالات دينية في التوراة، حيث يأمر الله بمحو ذكرهم .
وأضاف ، أن نتنياهو يحاول تبرير قتل الفلسطينيين بأمر من الله، وهو افتراء على الله وذنب كبير.
وأوضح الدكتور أحمد صلاح أن نبوءة إشعياء هي جزء من العهد القديم وتحمل نبوءات حول مستقبل الشعب اليهودي، وتصف إسرائيل بأنها "أمة النور" وتتنبأ بنصرها في المستقبل، ويستخدم نتنياهو هذه النبوءة لرفع الروح المعنوية وتحشيد الشعب الإسرائيلي خلفه في الحرب ضد قطاع غزة.
وأشار الدكتور أحمد صلاح إلى، أن نتنياهو يسعى لتحقيق الاستقطاب في المجتمع الإسرائيلي من خلال تصوير الحرب ضد الفلسطينيين والعرب على أنها حرب دينية بين "النور" و"الظلام"، حيث يرمز "النور" إلى إسرائيل والدول الغربية، و"الظلام" إلى حركات المقاومة الفلسطينية والعرب.
وأضاف: نتنياهو حاول يستدعي تلك النص الديني لإسقاطه على الفلسطينيين والعرب أملا في التخلص منهم ومحاولة تبرير القتل بأمر من الله سبحانه وتعالى، وهو ما يعد ذنبا كبيرا لأنه افتراء علي الرب، مشيرة إلى أن تلك المصطلح بدأ يظهر في الكتب العادية منذ 1974 قبل أي قبل حرب غزة بدعوى قتل الفلسطينيين دون الرأفة والرحمة بهم وقتل أي عربي من الرضيع وحتى الشيخ العجوز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبوءة إشعیاء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: زيارة ماكرون للعريش تعكس عدة دلالات هامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق استاذ العلاقات الدولية، الدكتور أحمد سيد أحمد، على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في هذا التوقيت، ودلالاتها في سياق دور الدولة المصرية في قطاع غزة.
وقال، في مداخله هاتفية على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إن زيارة ماكرون للعريش تعكس عدة دلالات هامة، أهمها كشف المعاناة الإنسانية التي يعانيها سكان قطاع غزة في ظل سياسة الحصار التجويع الذي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أن مصر تعمل بكل جهد لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني، حيث قدمت مصر أكثر من 85 % من المساعدات الغذائية والدوائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، مما يعكس الدور الإنساني المصري، بجانب بأنه يعكس أيضا الجهود المستمرة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار من أجل إدخال المساعدات بشكل فوري في ظل الحاجه الملحة العاجلة لسكان القطاع.
وأوضح، أن هناك حالة من الإجماع الدولي خاصة الأوروبي فيما يتعلق برفض السياسات العدوانية الإسرائيلية ورفض ما تقوم به إسرائيل من مخططات تهجير الفلسطينيين قسرا خارج قطاع غزة واستمرار العدوان وقذف النساء والأطفال، مشيرًا إلى أن زيارة ماكرون تلفت أنظار العالم لمعاناة غزة والتي تعكس أهمية التحرك ودعم الدولة المصرية على كل المسارات خاصة المسار الأمني ووقف إطلاق النار والمسار الإنساني بإدخال المساعدات ومسار السياسي بحل الدولتين وإنهاء معاناة للفلسطينيين بشكل جذري من خلال إقامة دولة فلسطينية بحق تحقيق المصير الفلسطيني.