شاهد.. ناجون وأطباء يروون تفاصيل قصف مجمع النصر الطبي بغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
روى أطباء ومرضى نجوا من قصف إسرائيلي طال مجمع النصر الطبي في قطاع غزة شهادات للجزيرة بشأن الهجوم الذي تعرضوا له ليل الاثنين، وقالوا إنه طال المستشفيات الأربعة داخل المجمع.
وقال زكريا البيدار -وهو أحد النازحين الذين كانوا يحتمون بمستشفى الصحة النفسية- إن قصفا مدفعيا استهدف المستشفى في منتصف الليل، فقتل مجموعة من الجرحى.
ووفقا للبيدار، كان النازحون نائمين في ساحة المستشفى عندما تساقطت الأحجار والشظايا فوق رؤوسهم.
وعندما حاول البعض إنقاذ الجرحى الذين كانوا داخل الغرف فوجئوا بقصف جديد طال هذه الغرف فأودى بحياة بعض الجرحى، حسب البيدار.
وكان البيدار يتحدث من وسط المستشفى الذي بدا مدمرا بشكل كامل بينما أصوات القصف الإسرائيلي وتحليق الطائرات متواصل فوق رأسه. وقد ظهرت آثار الخيام التي كان النازحون من مناطق يحتمون بها في ساحة المستشفى.
وقال البيدار إن أحد أصدقائه فرّ من القصف هو وأسرته إلى مستشفى الرنتيسي لكنهم قصفوا على بوابة المستشفى ما أدى لاستشهاد جدته وخاله وابنتيه، مضيفا "الاحتلال مجرم. لم يترك نقطة أمان واحدة".
وأكد أحد الأطباء أن الاحتلال استهدف المستشفيات الأربعة الموجودة داخل مجمع النصر في نفس اللحظة، مؤكدا أن بعض الجرحى قصفوا بجوار سيارات الإسعاف خلال انتقالهم من مستشفى لآخر.
ولقي 8 أشخاص حتفهم خلال 3 دقائق بسبب قصف الاحتلال لهم وهم يتجهون إلى سيارات كانت ستنقلهم إلى مستشفى آخر، كما قال الطبيب.
ومن داخل قسم الصدمات الكهربائية في مستشفى الطب النفسي والذي بدا مدمرا تماما، قال طبيب آخر إن القسم استهدف بشكل مباشر.
وفي مستشفى الرنتيسي وقع القصف في حدود الـ9 مساء وبدأ باستهداف خزانات المياه وأعمدة الطاقة الشمسية نزولا إلى الأقسام، حسبما أكد أحد أطبائه.
وعرض الطبيب -الذي كان يتحدث أيضا من داخل الأماكن التي تضررت بشدة- طفلة قال إنها تعاني سرطانا في الدم منذ سبتمبر/أيلول الماضي، وكان يفترض أن تذهب لتلقي العلاج بالضفة وهو ما لم يحدث.
وقال الطبيب إن الطفلة -وعمرها 7 سنوات- بحاجة ماسة للعلاج الكيميائي غير المتوفر بالمستشفى، مؤكدا أن المرض ينهش جسدها وأنها بحاجة ماسة لتلقي أدوية تكاملية لإنقاذ حياتها ولا أحد يعرف ما هو مصيرها.
وقالت إحدى الأمهات، وهي تحمل طفلة رضيعة تتلقى العلاج، إنهم قصفوا كل مستشفيات المجمع في وقت واحد، وإنهم لا يعرفون ماذا يفعلون، مضيفة "لقد متنا من الخوف. إلى أين سنذهب. لا توجد منطقة آمنة في غزة".
وقالت السيدة إنها وحيدة في الشمال وإنها لا تجد مكانا تذهب إليه لأن أهلها يسكنون في الجنوب، بينما طفلتها تموت أمام عينيها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مستشفى "رأس غارب" تستقبل حالتي عظام.. لأول مرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت مستشفى رأس غارب المركزي حالتين تعانى إحداهما من كسر بالسلامية القريبة للاصبع الأكبر باليد اليسرى، وتم تثبيت الكسر بواسطة اسلاك معدنية، واخرى يعانى من كسر بالسلامية القريبة للاصبع الرابع باليد اليسرى وجرى تثبيت الكسر بواسطة اسلاك معدنية ،والحالات مستقرة.
فيما شكرت ادارة المستشفى المهندس "علي دردير" على تبرعه بجهاز مثقاب جراحي كهربائي خاص بعمليات حوادث العظام، وذلك في إطار تدعيم الخدمات المقدمة في قسم العمليات في تخصص العظام تمهيدا لتشغيل حجرة عمليات الطوارئ الجديدة الأيام القادمة.
فيما اثنى محسن حامد عضو مجلس ادارة مستشفى غارب على مدير المستشفى استقبال ومتابعه حالات الكسور للكبار والصغار وجراحات المفاصل والمناظير والعمود الفقرى وتشوهات الأطراف تحت اشراف نخبة من استشاريي جراحة العظام بالمستشفى.