أعلنت وزارة خارجية المملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء تأجيل القمة العربية - الإفريقية الخامسة المقرر عقدها السبت المقبل إلى موعد يحدد لاحقا.
وذكرت الخارجية السعودية في بيان مقتضب أن ذلك جاء بعد التنسيق مع أمانة جامعة الدول العربية ومفوضية الإتحاد الإفريقي مبينة أن سبب التأجيل هو الحرص على ألا تؤثر الأحداث السياسية في المنطقة على الشراكة العربية - الإفريقية التي ترتكز على البعد التنموي والاقتصادي.


ومن المقرر أن تستضيف الرياض القمة العربية الطارئة في شأن أحداث غزة يوم السبت المقبل كما تستضيف القمة العربية - الإسلامية يوم الأحد المقبل.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

تأجيل التسوية الى الاسبوع المقبل.. الفرصة الاخيرة في الميدان

بات واضحاً ان الاميركيين جديون جدا في مساعي وقف اطلاق النار التي تحصل بين "حزب الله" واسرائيل، اذ ان الحراك الذي يحصل من قبل المبعوث الشخصي للرئيس الاميركي الحالي جو بايدن، آموس هوكشتاين، وبمباركة ومتابعة واضحة من الرئيس المتخب دونالد ترامب، تؤكد ان حل بات مطلبا اميركيا قبل وصول ترامب الى البيت الابيض.

من المؤكد ان التطورات الخطيرة التي تحصل في الحرب  بين روسيا واوكرانيا سيكون لها دور كبير في تسريع الحل ودفع الغرب الى وضع حد لجبهات الشرق الأوسط التي تستنزف الكثير من الموارد والاسلحة، لان احتمالات توسع الحرب في اوكرانيا باتت واقعية وهذا ما سيهدد اوروبا بشكل مباشر، لكن اعتبارات كثيرة تقف وراء القرار الاميركي بإنهاء الحرب في لبنان.

بالرغم من ان قرار المحكمة الجنائية الدولية يشكل صفعة قوية جدا لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتيناهو، ويهدد حياته السياسية الا ان الرجل احسن الاستفادة من هذا القرار للحصول على المزيد من الوقت قبل الخضوع لفكرة انهاء الحرب.

يريد نتنياهو تحقيق انجاز ما يستطيع تسويقه امام الرأي العام الاسرائيلي غير المقتنع بإنهاء الحرب من دون القضاء على "حزب الله" او احتلال الجنوب واقامة منطقة عازلة قرب المستوطنات، لذلك فإن المعركة الطاحنة في الخيام والبياضة والاستعجال الاسرائيلي لتحقيق مشهد اعلامي هناك بات هدفا بحد ذاته.

تنازلت اسرائيل في المفاوضات مجددا خلال زيارة هوكشتاين، اذ انتقلت من المطالبة بحق التدخل العسكري في لبنان لحظة خرق القرار ١٧٠١ الى المطالبة بالتدخل جنوب الليطاني في حال شعرت ان هناك اي تحضيرات للهجوم عليها، وعليه فإن الايام المقبلة ستحسم ما الذي سيقبل به لبنان، خصوصا ان الميدان سيحدد التوازنات الجديدة.

يبدو انه لا مفر لنتنياهو من الحل لكنه يريد ان يكسب المزيد من الوقت، وهو وقت متاح ما دام ترامب لم يبدأ ولايته بعد وذلك من اجل تحسين شروطه التفاوضية في حال ترافقت مع انجازات في الميدان، لكن ماذا لو فشل الجيش الاسرائيل في تحقيق اي تقدم واستمر "حزب الله" بضرباته الصاروخية التصاعدية، كيف سيكون المشهد؟
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر حريصة على تعزيز التكامل الاقتصادي مع الدول الإفريقية
  • السعودية تستضيف القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات
  • تأجيل التسوية الى الاسبوع المقبل.. الفرصة الاخيرة في الميدان
  • أبوظبي تستضيف قمة «الطوارئ والأزمات 2025» في إبريل
  • السعودية تستضيف النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض
  • أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل
  • المملكة تستضيف النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. ديسمبر المقبل
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني لمناقشة التطورات بالمنطقة
  • القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات تنطلق في أبوظبي أبريل المقبل
  • دبي تستضيف منتدى «وورلديف دبي» الشهر المقبل