لجريدة عمان:
2025-01-03@09:32:58 GMT

الرأي العام والحرب

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

«تكتبين في السياسة بعد الثقافة والأدب» ملاحظة تكرر توجيهها بود لي مؤخرا. لأشرح.. لا.. لا أفعل، أنا أكتب في الإعلام. هو السياق سياسي فقط لكن النقاش يدور حول الإعلام، فالسياسة ليست اختصاصي أبدا ولا خبرة لدي بها. وأضيف هنا: وأنا حتمًا لا أجرؤ أن أكتب في السياسة لا أملك الشجاعة الكافية، ولا أظن أن كل من يكتبون في عالمنا العربي يكتبون حقا في السياسة التي تهمنا، إذن لقالوا كلاما غير الذي يقولون، ولم يتحدثوا ويحللوا مواقف إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة وهي واضحة ولا تحتاج لكثير من الشرح.

ولم يوجهوا اللوم والعتب والشرح المفصل للخصوم سواء من الآخرين أو للخصوم بيننا وبين بعضنا البعض (وللخصومة أشكالها عندنا في العالم العربي). لكانت الأصابع موجهة بالاتجاه المعاكس بحدة تساوي فجاعة التحليل. ولشرحوا لنا الحقيقة، علنا نقتنع، لم لا تفعل حكوماتنا ما يجب أن تفعل، فنحن بسطاء ولا نفهم كثيرا في السياسة.

لأعود للإعلام وربما يجدر بنا أن نتحدث عن الرأي العام قليلا. تقول النظريات إن للرأي العام عدة أنماط. يختلف بين كونه ثابتا ومتغيرا. يختلف بحدوده الجغرافية (ونحن تجاه الحرب الحالية نشهد رأيا عاما عالميا يتنامى) أو الفئوية ويختلف وفق درجة اتساعه، كامنا أو ظاهرا. واعيا إيجابيا أو سلبيا.

يمكن القول إن إسرائيل تسببت لنفسها بأزمة رأي عالمية (ناهيك عن أزمة الرأي داخليا التي تواجهها حكومة اليمين المتطرف) وأن افتضاح أفعالها وحدة الغرور الذي تمارس به وحشيتها قوّض سنوات طوال من بناء (ماركة إسرائيل) وأيا كانت محصلة الحرب الحالية فإن خسارات سياسية قد ألحقت بها ليس من السهل استرجاعها.

ما يهمنا هو استراتيجيات الاتصال العربية في الحرب الدائرة. فالأزمة ليست مع ما تقوم به إسرائيل فقط وإنما ما نقوم به نحن حيالها أيضا. في المواقف الصعبة والمؤلمة وفي حالات الأزمات يكون لزامًا على القيادات أن توجّه خطابًا ملائمًا للجماهير. فالسياسة كما يقال هي كيفية استخدام اللغة. أن تجس نبض الشارع وتحتوي ردود أفعاله وتوجه الأزمة قبل أن يتصاعد تأثيرها بما يتناسب وتوجهات الحلول التي تطرحها. أن توجه لها خطابا خاصا يتتابع بتتابع الأحداث لكن ذلك ليس من العادات في الدول العربية. في متابعة لتعليقات وتصريحات القيادات العربية حول هذا الصراع تتبين تلك الفجوة بين عمق الجرح وتأزّم المشاعر لدى الجماهير العربية وبين ما يوجه لهم في خطاب تكرره وسائل الإعلام. ولا يبدو أنها تعطي بالا بالمعنى الفعلي والتحوطي لما يمكن أن يتراكم من ردود أفعال وما يمكن أن يتشكل معها من توجهات للرأي العام والمواقف التي قد يتبناها. هذا التقدير المنخفض للمتوقع من ردة فعل الجماهير يستند على تاريخ من الهزائم والصمت والشعور بالعجز وفشل المحاولات العديدة لهذا الرأي أن يكون فاعلا أو مؤثرا في الأحداث الكبرى أو حتى أن يتوجه فعليا لمساءلة الحكومات مساءلة تحملها المسؤولية. إن كانت الجماهير الصاخبة في دول الغرب الديمقراطية! بين قوسين بالخط الأحمر مقيدة ولم تتمكن إلى الآن من وقف هذه المجزرة رغم أنها تتمتع بوهم القدرة فالأحرى ألا تتورط الجماهير العربية قي محاولات أثبت التاريخ عدم جدواها. لكن بعضا من الدراسات تشير إلى أنه في الحروب السابقة التي خاضتها الولايات المتحدة على سبيل المثال تبين أن الرأي العام لا يتم التلاعب به طوال الوقت ولا حيلة له ودون قدرة على الرد وأنه يتمتع بقدرة الاختيار بين الرسائل الموجهة إليه. وأنه يتمتع بالقدرة المضادة لفرض إرادته بناء على ما يتبناه من مواقف ومفاهيم اعتمادا على الرسائل الموجهة إليه عبر خطابات الساسة وتغطيات الإعلام وهو يختار وفق أيدلوجياته وقناعاته الخاصة، هذا في عصر الخطاب الإعلامي ذي الاتجاه الواحد، والرسائل المخصصة التي لا ينافسها العديد من الآراء المخالفة، فما بالك ونحن نشهد يوميا انكشافا غير مسبوق لما يجري على ساحة الحرب.

عند وجود كارثة مثل حالة الحرب الحالية فإن الفعل والقول السياسي لهما اتجاهان. سياق عالمي يوجه لتحقيق رسائل معينة على مستوى الحكومات والشعوب، وسياق محلي يوجه للشعوب في الداخل؛ لأنها معنية بهذا الصراع.

في السياقين كليهما لا يبدو أن الخطاب العربي مجملا كان على قدر الخوف والرعب وعمق المأساة التي تحدث، وإن تباين إيقاع التصريحات من دولة لأخرى تبعا لظروفها السياسية وتباينت مع حدة الأحداث، لكنها بقيت دون المأمول ولا تتفهم بقدر كافٍ سخط الشارع العربي وألمه. خطابات العناد والثبات والتهديد والوعيد من قبل إسرائيل والإدارة الأمريكية وكثير من دول أوروبا واضحة وعالية النبرة منذ اليوم الأول توجه إلينا. بينما في المقابل لا نجد حزما مكافئا ولا مطالبة بذات القوة تستخدم ألفاظا يستند إليها المتلقي العربي باطمئنان ويستشعر فيها الثبات والقوة، فمثلا لم تخرج قمة القاهرة بأية نتائج ملموسة ورأي موحد لكنها خرجت بذات الديباجات القديمة في صياغة الاعتراض مستخدمة ألفاظا مكررة من مثل الشجب والتنديد أو الاستنكار وهذه الألفاظ تحديدا تستحضر في ذهنية المتلقي العربي معنى الهزيمة والخنوع. الألفاظ المستخدمة ليست دون مستوى الحدث فقط وفظاعة القتل والجبروت هي تقع في فخ المستهلك المذموم الذي سيأتي بأثر سلبي جدا وينفخ هواء في الجمر المتقد في النفوس.

ما ينضح على السطح من ردود الأفعال التي تسردها مواقع التواصل الاجتماعي سواء كمحتوى للنشر أو في التعليقات أو كمية المشاركة تعطي مؤشرا أن الشارع العربي غاضب أكثر مما هو حزين. كيف ترى قضت الجماهير العربية ليلتها يوم ضرب مستشفى المعمداني. كيف نامت في الليلة التي قطعت فيها الاتصالات والكهرباء تماما عن غزة وأضواء القصف لا تتوقف عن سمائها وصوت الصراخ يختلط بالدعاء المبحوح بيقين في المآذن. كيف أكملت هذه الشعوب المكلومة جيلا بعد جيل -ورثناها عن آبائنا وها نحن نمررها كأنها تحدث كما حدثت البارحة لأولادنا- ليلتها عند بداية الهجوم البري على غزة والجرائم التي ارتكبت في جباليا، كيف تكمل يومها وتمارس حياتها وهي ترى إلى اليوم الأشلاء تلملم من تحت الركام في أكياس بلاستيك. كيف تطعم الأمهات أولادها صباحا ويوصلهم آباؤهم للمدارس دون أن تتراءى لهم فرح وحبيبة وكمال ودون أن يسمعوا صراخ الأطفال. آلاف الأطفال يغطيهم الغبار والحروق والجروح وبكاء الثكالى وحرقة القلوب. يقضي الأعظم وقته أمام شاشات الهاتف بعيون مفتوحة لا ترى، فقط: نسخ. حفظ. إعجاب وكأن السلاح في أيديهم طريقتهم للدفاع أمام هذا الواقع القاسي. بماذا تشعر الجماهير العربية وهي عاجزة عن إيصال الماء والدواء للمستغيثين تحت نيران القصف. هناك رأي عام كامن، رأي يتشظى في ما نراه ونسمعه بين الشعور بالحنق والحذر من المستقبل. وهذا الحنق يتراكم شيئا فشيئا ويلقي باللوم في جميع الاتجاهات للخارج والداخل. وشعور بالرعب من السيناريوهات المطروحة وبالحذر ماذا إن كنا في يوم لا سمح الله في الموقف ذاته، من سيغيث؟. ولم هو من المستبعد أن يحدث ذلك. أي جيوش عربية عظيمة ستحمي الأمة العربية وهي إلى الآن لم تفعل، وهي تفتت تباعا متى ما اقتضت المصالح الغربية ذلك. لم تستطع حتى أن توصل جرعة ماء للعطشى قبل استشهادهم. وتمني الشعوب العربية نفسها بالنصر معجزة تأتي على يد أهل النضال في غزة وكفى. وإن لم تتحقق فالسؤال، ليس ماذا سيحدث لغزة، السؤال من التالي.

أيا كان تاريخ الرأي العام العربي وقدرته على التحرك والتغيير سابقا فليس من المنطقي ولا من الآمن أن يتم تجاهله بالكامل بهذا الشكل المجحف. ليس من قبيل المسؤولية الأخلاقية للقيادات العربية أمام شعوبها فقط ولكن لأن ما يحدث الآن سيكون له آثار عميقة وبعيدة المدى. ربما تكون للسياسة افتراضاتها وإمكاناتها التي تجيز التحرك وفق أطر محددة من الصعب تجاوزها لكنها غير مفهومة ولا واضحة ولا مقبولة لدى الشارع العربي وهو في حالة الذعر والألم الشديدة هذه، وهنا لا بد من الاعتراف بها والالتفات لهذه الجموع. لأنه لا يبدو أن ما تمر به سيكون حالة عابرة تنسحب بمجرد أن تهدأ الأحداث هذا إن هدأت. قدر هائل من الارتباك ومراجعة القناعات وبالتوازي، قدر هائل من الوعي المبني على ما يقوله واقع الحرب لا غيره، وعي سيشكل مواقف واتجاهات قد لا يتبين أثرها في المدى القريب لكنها حتما ستشكل المستقبل.

ربما لا يكون للمحتشدين في المظاهرات في المدن الغربية ثقل في تغيير الميزان إلى الآن. لكنهم حين غضبوا احتجوا على ضياع أموال الضرائب في قضايا ضد قناعاتهم واستشعروا شيئا من القوة أنهم سيضعونها في الاعتبار عند التصويت.

حين غضبوا استولوا على محطة القطار في لندن في مظاهرة حاشدة وأغلقوا محطة القطار في نيويورك غضبا ورغبة في دفع حكوماتهم للإنصات إليهم.

حين غضبوا قاطعوا بالهتافات الصريحة التي تدين حكومتهم، جلسة مناقشة وزير الخارجية بلينكن في مجلس الشيوخ للمساعدات التي تنوي الولايات المتحدة تقديمها لإسرائيل وأوكرانيا وأعلنوا عن غضبهم وسخطهم على حكوماتهم وسط الجلسات السياسية وأمام الكاميرات. والقضية ليست قضيتهم هم متعاطفون مدفوعون بالحس الإنساني وما زالوا يبكون غضبا ألا يملكون أن يوقفوا ما يرتكب من جرائم في هذه الحرب. ليعلمنا الساسة ما هي افتراضاتهم أن تفعل الشعوب العربية إزاء الشعور بالعجز والأطفال الذين يقتلون أطفالهم. إن حزنا سنبكي، لكن ماذا سنفعل بالغضب؟.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجماهیر العربیة الرأی العام فی السیاسة لیس من

إقرأ أيضاً:

حصاد عام من المواجهات والحرب والحضور الدولي في اليمن .. هذه أبرز الأحداث

حفل العام 2024 بالعديد من الأحداث والتطورات في اليمن، بمختلف المجالات، ولعل الحضور العسكري، واستهداف اليمن من التحالفات الدولية، بالإضافة لعمليات جماعة الحوثي في البحرين الأحمر والعربي، ودخولها في عمليات حربية مع إسرائيل يمثل أبرز الأحداث في اليمن.

 

الموقع بوست وفي إطار سعيه لتوثيق هذه الأحداث ينشر هذا الرصد لأبرز التطورات التي وقعت في اليمن طوال العام.

 

يناير

 

نقل آلية تفتيش السفن من ميناء جدة إلى ميناء عدن

 

واشنطن تعترض هجمات بحرية لجماعة الحوثي

 

الحوثي ينفذ عملية استهداف لسفينة بالبحر الأحمر

 

الدانمارك ترسل فرقاطة عسكرية للبحر الأحمر

 

مجلس الأمن يصوت على قرار يدين هجمات الحوثي

 

الإعلان عن تأسيس المجلس الموحد للمحافظات الشرقية

 

واشنطن تعلن جماعة الحوثي منظمة إرهابية

 

تجدد هجمات أمريكا على مواقع للحوثي باليمن

 

23 منظمة دولية تطالب بوقف الحرب في اليمن

 

شركات دولية توقف أعمالها بسبب التوتر البحري

 

واشنطن تعلن مصادرة أسلحة إيرانية قرب اليمن

 

فبراير

 

اليمن يطالب الاتحاد الأوروبي تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

 

الحوثي يعلن استهداف عدة سفن تجارية بالبحر الأحمر

 

تظاهرات في مدن يمنية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة

 

تعيين أحمد بن مبارك رئيسا للحكومة اليمنية

 

الحوثي يشن عدة هجمات على السفن بالبحر الأحمر

 

الانتقالي يحشد بالمكلا ويمنع دخول قوات درع الوطن

 

المبعوث الأممي لليمن يزور عدن وتعز لبحث السلام

 

بدء سريان قرار تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية

 

هجمات وغارات للولايات المتحدة ضد أهداف في اليمن

 

إسرائيل تعلن التصدي لصواريخ أطلقها الحوثيون

 

انطلاق العملية العسكرية الأوروبية في بحار اليمن

 

مارس

 

هجوم رابع مكثف لأمريكا وحلفائها في اليمن

 

عقوبات أمريكية بريطانية تطال قيادي بجماعة الحوثي

 

تعرض السفينة روبيمار لهجوم وغرقها قبالة اليمن

 

حريق يلتهم أشجار لدم الأخوين في سقطرى

 

سفراء الاتحاد الأوروبي يزورون عدن

 

مبادرات لفتح الطرقات بعدة محافظات يمنية

 

جرحى وقتلى في جريمة تفجير لمنازل نفذتها جماعة الحوثي برداع

 

التعاون الخليجي يجدد دعمه لوحدة اليمن وسيادته

 

البنك المركزي يوقف بنوك وشركات صرافة محلية

 

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة أمريكية ومدينة إيلات

 

عقوبات أمريكية تستهدف وسطاء تعاونوا مع الحوثيين

 

أبريل

 

البنك المركزي يمهل البنوك 60 يوما للانتقال إلى عدن

 

مواجهات مسلحة بين الحوثيين والجيش في الضالع ولحج

 

الحوثي يعلن صك عملة معدنية جديدة من فئة 100 ريال

 

الإعلان عن افتتاح وتشغيل مطار المخا

 

واشنطن تدمر صواريخ ومسيرات للحوثيين بالبحر الأحمر

 

عدة محافظات يمنية تتعرض لمنخفض جوي

 

جلسة لمجلس الأمن حول الوضع باليمن

 

انسحاب فرقاطة فرنسية من البحر الأحمر

 

غارات أمريكية بريطانية على تعز

 

صنعاء تعلن استهداف جديد بالبحر الأحمر

 

مايو

 

العليمي يصل مأرب للمرة الأولى

 

سقوط ثالث طائرة أمريكية في اليمن

 

البنك المركزي يبدأ العمل بنظام الـ IBAN

 

تشكيل تكتل وطني من الأحزاب لمواجهة الحوثي

 

تعرض أمين عام نقابة الصحفيين لاعتداء في صنعاء

 

الحوثي يعلن مرحلة رابعة من التصعيد البحري

 

اندلاع احتجاجات بسبب الكهرباء في عدن

 

مظاهرة تطالب برحيل محافظ سقطرى

 

الصليب الأحمر يزور طاقم السفينة جلاكسي

 

اليمنيون يحتفلون بالذكرى الـ34 للوحدة اليمنية

 

مواجهات بين الحكومة والحوثيين في مأرب وتعز

 

إعلان تأسيس مجلس شبوة الوطني العام

 

احتجاجات بعدة مدن للمطالبة بإطلاق محمد قحطان

 

استراليا تصنف جماعة الحوثي منظمة إرهابية

 

يونيو

 

البنك المركزي يوقف بنوك محلية لرفضها نقل مقراتها لعدن

 

قتلى وجرحى بغارات جوية لبريطانيا وأمريكا باليمن

 

استمرار هجمات البحار والغارات الجوية في اليمن

 

قبائل بحضرموت تمنع الإمارات من إنشاء معسكر على أرضها

 

فتح طرقات تعز ومارب والبيضاء لأول مرة

 

الحوثيون يشنون حملة اعتقالات لموظفين بمنظمات دولية

 

الاتصالات تدعو شركات الهاتف للانتقال إلى عدن

 

وفاة مهاجرين أفريقيين غرقا في إحدى سواحل شبوة

 

غرق ثاني سفينة في البحر الأحمر ومطالب بتحرك عاجل

 

جماعة الحوثي تحتجز أربع طائرات لليمنية في مطار صنعاء

 

يوليو

 

جماعة الحوثي تعلن عمليات لاستهداف السفن

 

واشنطن تعلن تدمير مسيرات وصواريخ للحوثيين

 

جولة للمبعوث الأمريكي في المنطلق لبحث السلام

 

البنك المركزي يسحب تراخيص ستة بنوك رئيسية

 

إيقاف يسران المقطري وإحالته للتحقيق في عدن

 

القوات الأمريكية تعترض وتدمر مسيرات للحوثيين

 

إسرائيل تقصف اليمن وتتسبب بخسائر واسعة

 

انتهاء أزمة البنوك بالتراجع عن القرارات السابقة

 

أغسطس

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن أحمد علي عبدالله صالح

 

أمن عدن يتهم يسران المقطري بإخفاء الجعدني

 

فيضانات تجتاح عدة محافظات وتخلف خسائر

 

مليونية عشال تنعقد في عدن وسط قمع الانتقالي

 

حلف قبائل حضرموت ينصب نقاط عسكرية

 

واشنطن وحلفائها ينفذون غارات جديدة باليمن

 

الحوثي يعلن إسقاط طائرة أمريكية بصعدة

 

جماعة الحوثي تُشكل حكومة جديدة في صنعاء

 

اقتحام مكاتب هيئات أممية في صنعاء من الحوثيين

 

إعلان مديرية ملحان بالمحويت منكوبة بسبب السيول

 

جماعة الحوثي تقتحم سفينة يونانية وتشعل النار فيها

 

سبتمبر

 

المبعوث الأممي يبحث في عدن جهود السلام

 

قتلى وجرحى في انفجار محطة للغاز بعدن

 

واشنطن تعلن تدمير منظومات دفاعية للحوثيين

 

الحوثي يعلن اسقاط طائرتين لأمريكا

 

غارات أمريكية تستهدف تعز وإب

 

إعلان النتسيق لبدء سحب الناقلة سونيون

 

الحكومة تعلن تدشين خدمة ستارلينك في اليمن

 

أسبيدس تعلن سحب السفينة السونيون بنجاح

 

عروض عسكرية وفعاليات في ذكرى ثورة سبتمبر

 

حملة اعتقالات للحوثيين تطال نشطاء وصحفيين

 

أكتوبر

 

أمريكا تدمر صواريخ ومسيرات للحوثيين

 

جماعة الحوثي تهاجم سفنا بالبحر الأحمر

 

الحوثيون يهاجمون أهدافا في إسرائيل

 

إسرائيل تهاجم الحديدة للمرة الثانية

 

عقوبات أمريكية على رجل الأعمال حميد الأحمر

 

اليمنيون يحتفلون بذكرى ثورة 14 أكتوبر

 

مسيرة في أبين تطالب بإخراج الإمارات من اليمن

 

انهيار قياسي للريال اليمني مقابل الدولار

 

وفد روسي يصل عدن لمناقشة التوتر البحري

 

عاصفة مدارية تهدد المهرة وحضرموت

 

احتجاجات بعدة محافظات جراء انهيار العملة

 

نوفمبر

 

حلف قبائل حضرموت يلوح بالحكم الذاتي

 

واشنطن تقصف أهدافا في الحديدة

 

الحوثي يؤكد استعداده للسلام مع السعودية

 

إعلان تكتل سياسي جديد لـ 22 حزبا من عدن

 

قبائل في أبين وشبوة تندد بانتهاكات الانتقالي

 

جماعة الحوثي تعلن استهداف إسرائيل

 

مقتل جنود سعوديين في حضرموت

 

أمريكا تستخدم طائرات إف 35 باليمن

 

مجلس الأمن يمدد العقوبات على الحوثيين

 

الحكومة تلغي إجراءات الانتقالي بحق نقابة الصحفيين

 

نيوزيلندا تصنف جماعة الحوثي كيانا إرهابيا

 

ديسمبر

 

عناصر تابعة للانتقالي تقتحم فعالية بحضرموت

 

جماعة الحوثي تعلن مهاجمة إسرائيل مع العراق

 

كندا تصنف جماعة الحوثي كيان إرهابي

 

انجراف سفينة قبالة سواحل اليمن وإنقاذ طاقمها

 

مواجهات بين الجيش والحوثيين في تعز

 

أمريكا تفرض عقوبات على عبدالقادر المرتضى

 

البنك المركزي يعلن العمل بنظام الحساب الدولي IBAN

 

إسرائيل تقصف صنعاء والحديدة بعدة غارات

 

جماعة الحوثي تعلن استهداف إسرائيل

 

أمريكا تعاقب كيانات متصلة بالحوثيين

 

غارات أمريكية بريطانية على اليمن

 

إسرائيل تشن رابع هجوم على الحديدة وصنعاء

 

سقوط طائرة أمريكية للمرة الأولى بالبحر الأحمر

 

جلسة لمجلس الأمن بطلب من إسرائيل لمناقشة هجمات الحوثيين


مقالات مشابهة

  • أزمة الجماهير تُشعل «أبطال إفريقيا»
  • كمال ماضي: لبنان بحاجة لوحدة الرأي في مواجهة التحديات
  • الكشف عن الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة
  • الإدارة السورية الجديدة تتعهّد بتعزيز حرية الصحافة والتعبير عن الرأي
  • 10% فقط من الحيوانات والنباتات.. ما الأنواع الجديدة التي اكتشفها العلماء في العام 2024
  • كشكوليات الإستقلال والحرب العبثية
  • حصاد 2024.. أجمل الكتب التي بقيت راسخة في ذاكرة المبدعين
  • شاهد بالصورة.. زوجة الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع تظهر بإطلالة مثيرة وتتغزل في نفسها: (أنا الحرب التي لا يمكن الفوز بها)
  • حصاد عام من المواجهات والحرب والحضور الدولي في اليمن .. هذه أبرز الأحداث
  • مسيحيو غزة.. معاناة النزوح والحرب تُطفئ أجواء الأعياد