قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري بجامعة الاسكندرية والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، إنَّ هناك تقريرا كتبه أخصائي تغذية ولياقة بدنية بدولة الاحتلال الإسرائيلي في إحدى الصحف العبرية، وعنوانه يتناول المجازر بحق أهلنا في غزة، باستخفاف، موضحاً أنه نوع من «الإلهاء» ليس إلا، مثل أن يقول: «يمكنك أن تفقد الوزن خلال متابعتك للأحداث».

«أنور»: الكاتب المنتمي لدولة الاحتلال الإسرائيلي يستخف بالمجازر الإنسانية في مقالته

وأضاف «أنور»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، للإعلامية لبنى عسل، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ الكاتب المنتمي لـ دولة الاحتلال الإسرائيلي يستخف بالمجازر الإنسانية في مقالته، ويقدم نصائح للمستوطنين لمعالجة ما سيحدث لهم من عدم انتظام للوجبات وشرب مزيد من الكحول وعدم ممارسة الرياضة بانتظام بسبب الحرب.

المقالة العبرية نوع من الإلهاء عن المشاكل الحقيقية

وتابع أستاذ العبري بجامعة الاسكندرية: «المقالة العبرية تعد نوعا من الإلهاء عن المشاكل الحقيقية داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي منها عدم المصداقية بالنسبة إلى نتنياهو وحكومته، والهجرة العكسية التي تسببت فيها الحرب، واختفاء العمال الفلسطينيين من دولة الاحتلال والعودة إلى غزة، وكذلك العمالة من دول آسيوية مثل تايلاند، ليعاني أهم قطاعين بإسرائيل من نقص العمالة والشلل، وهما الزراعة والسياحة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الصحف الإسرائيلية تداعيات حرب غزة خسائر الاحتلال الصحف العبرية دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: جيش الاحتلال أصيب بـ”إرهاق الحرب” ولا يكشف خسائره الحقيقية

#سواليف

قال الخبير العسكري العميد محمد الصمادي إن مقتل 5 جنود إسرائيليين في حادثين منفصلين بقطاع غزة يؤكد استغلال المقاومة للأنقاض وركام البيوت في شن عمليات قنص لجنود الاحتلال.

وأضاف الصمادي أن إسرائيل تفرض تعتيما ورقابة على خسائرها الحقيقية في غزة، إذ تشير العمليات إلى أنها أكبر مما يتم إعلانه بكثير، مشيرا إلى أن معنويات الجنود تراجعت جدا، لأنهم أصبحوا يدركون عبثية الحرب التي يخوضونها.

واستدل الخبير العسكري على حديثة بتقليص فترات خدمة قوات الاحتلال، قائلا إنها تؤكد محاولات خفض حالات التخلف عن التجنيد وربما الامتناع الكامل عن الخدمة بسبب الإحباط و”إرهاق الحرب”.

مقالات ذات صلة الدويري: المقاومة لم تنته في غزة وهي بين الأنقاض وفي الأنفاق 2024/11/12

ووفقا للصمادي، فإن المقاومة لا تحتاج إلى أعداد كبيرة من المقاتلين لشن عملياتها، في حين أن جيش الاحتلال يحتاج إلى كتائب وألوية كاملة من أجل مواصلة الحرب.

ولفت إلى خطورة عدم إقبال الجنود الإسرائيليين على الحرب “في هذه المرحلة الخطيرة من عمر الدولة”، وقال إنه يعكس عدم إيمان بالقيادة السياسية وجدوى الحرب، فضلا عن أن أكتوبر/تشرين الأول الماضي كان الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال.

تقليص فترة الخدمة

وقرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص مدة خدمة الاحتياط من متوسط 20 أسبوعا لكل جندي إلى 9 أسابيع فقط بعد الانخفاض غير العادي في عدد المتقدمين للخدمة، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انخفاض ملحوظ في انضمام جنود الاحتياط للخدمة العسكرية بالجيش الإسرائيلي جراء دفع الحكومة مشروع قانون يسمح باستمرار إعفاء متدينين يهود من الحريديم من الخدمة العسكرية، وكذلك بسبب الإرهاق.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الجيش يشعر بالقلق بسبب انخفاض بنسبة تتراوح بين 15% و25% في خدمة الاحتياط، وأوضحت أن هذا الشعور برز خلال الأسابيع الأخيرة في الألوية القتالية بقطاع غزة، وفي الجبهة الشمالية -خلال الحرب على لبنان– مؤكدة أنه يؤثر على قرارات الجيش العملياتية.

مقالات مشابهة

  • «الاحتلال الإسرائيلي» يهدم المباني في غزة.. ويبني بؤرا استيطانية كبيرة
  • الصين تطالب الاحتلال الإسرائيلي برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعمِّق معاناة غزة.. تهجير قسري وتهديد للمراكز الإنسانية
  • متخصص بالشأن الليبي: قرارات عماد الطرابلسي بشأن فرض الحجاب غرضها "جذب الانتباه"
  • الإعلام العبري يحرض على مهاجمة العراق
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال أصيب بـ”إرهاق الحرب” ولا يكشف خسائره الحقيقية
  • الصمادي: جيش الاحتلال أصيب بـإرهاق الحرب ولا يكشف خسائره الحقيقية
  • النائب الأول للرئيس الإيراني: الاحتلال الإسرائيلي لا يهتم بالقوانين والمبادئ الإنسانية ولا يحترم ميثاق الأمم المتحدة
  • النائب الأول للرئيس الإيراني: الاحتلال الإسرائيلي لا يهتم بالقوانين والمبادئ الإنسانية