وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش بات في قلب مدينة غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن القوات باتت مساء الثلاثاء "في قلب مدينة غزة"، في اليوم الثاني والثلاثين للحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال غالانت في مؤتمر صحافي في تل أبيب "سندمر حماس (...) قواتنا جاهزة على جميع الجبهات"، معتبرا أن "غزة هي أكبر قاعدة إرهابية تم بناؤها على الإطلاق".
وأضاف قائلا إن إسرائيل وحماس لن تحكما القطاع الفلسطيني بعد انتهاء الحرب الحالية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: " مدينة غزة محاصرة وننفذ عمليات داخلها (...) لا وقف لإطلاق النار ولا سماح بدخول وقود إلى غزة بدون إطلاق سراح الرهائن".
وقال الميجر جنرال يارون فينكلمان، قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، للصحفيين بالقرب من حدود غزة "للمرة الأولى منذ عقود، يقاتل جيش الدفاع الإسرائيلي في قلب مدينة غزة. في قلب الإرهاب".
وأضاف "كل يوم وكل ساعة تقتل القوات مسلحين وتكشف أنفاقا وتدمر الأسلحة، وتواصل التقدم نحو مراكز العدو".
وقالت إسرائيل في وقت سابق إنها حاصرت مدينة غزة التي يسكنها نحو ثلث سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة،وستهاجمها قريبا للقضاء على مقاتلي حماس الذين هاجموا بلدات إسرائيلية عبر الحدود قبل شهر
بدأت الحرب في السابع من أكتوبر عندما اقتحم مقاتلو حماس السياج المحيط بغزة وقتلوا 1400 إسرائيلي، واحتجزوا أكثر من 200 شخص، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وتقصف إسرائيل منذ ذلك الحين قطاع غزة بضربات جوية، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص، حوالي 40 بالمئة منهم أطفال، وفق الإحصاءات مسؤولي الصحة بغزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غالانت الجيش الإسرائيلي حماس فلسطين وإسرائيل غزة غزو غزة الجيش الإسرائيلي غالانت الجيش الإسرائيلي حماس أخبار فلسطين مدینة غزة فی قلب
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.