أول اختبار سريع في العالم للكشف عن أورام الدماغ!
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شمسان بوست / وكالات:
عمل فريق من العلماء على تطوير أول اختبار للتدفق الجانبي في العالم، على غرار ذاك المستخدم خلال جائحة “كوفيد-19″، للكشف عن أورام الدماغ.
ويقول العلماء إن الهدف هو تطوير اختبار بسيط يمكن للمرضى استخدامه في المنزل، حيث يستهدف العمل الأورام العدوانية والمتكررة التي تؤدي حاليا إلى وفاة نحو 200 ألف شخص سنويا على مستوى العالم.
وعلى الرغم من أنه قد يكون من المحتم في بعض الأحيان عودة الأورام بعد العلاج الأولي، إلا أن التوقيت غير المتوقع يجعل من الصعب اكتشافها مبكرا، ما يؤدي إلى سوء التشخيص.
ويقول فريق البحث إن الاختبار الجديد، الذي سيعمل عن طريق وخز إصبع بسيط، من شأنه أن يحسن حياة عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ويمكنه أيضا تقليل العبء على أنظمة الرعاية الصحية بشكل كبير عن طريق تقليل الحاجة إلى فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وتوفير بديل فعال من حيث التكلفة لبعض مواعيد العيادات.
ويقود فريق من جامعة نوتنغهام ترنت (NTU) هذا العمل، بتمويل من مجلس البحوث الطبية، ويعمل مع باحثين في جامعة شيفيلد.
وقال فيليب ويلسون، الأستاذ في One Health NTU: “تتم إدارة أورام الدماغ بأفضل العلاجات المتاحة عند تشخيصها لأول مرة، ولكن لسوء الحظ، يعد تكرار الإصابة مشكلة كبيرة وبعضها يعود بسرعة كبيرة وبقوة. إذا خضعت للتصوير بالرنين المغناطيسي بعد ستة أشهر من العلاج، فمن الممكن أن يكون الورم قد عاد في تلك المرحلة لفترة طويلة من الوقت. ومن الصعب أن نتصور استخدام التكنولوجيا الطبية على نطاق واسع وفهمها مثل اختبار التدفق الجانبي”.
وأضاف: “ستوفر هذه التقنية مراقبة منتظمة وبأسعار معقولة للأمراض للمرضى في المنزل بطريقة سهلة الاستخدام. نأمل أن يتم تطبيق هذا العمل على أنواع أخرى من السرطان أيضا، ما قد يساعد في إنقاذ ملايين الأرواح في جميع أنحاء العالم”.
ويركز العلماء على تطوير اختبارات التدفق الجانبي القادرة على اكتشاف الجزيئات الموجودة في الدم الخاصة بالورم، ومن شأنها أن تعطي إشارة مبكرة جدا لعودته.
ويجري العمل على النماذج الأولية كجزء من المشروع قبل أن تنتقل الدراسة إلى التجارب السريرية.
وستسعى هذه التقنية إلى اكتشاف أنواع السرطان مثل الورم الأرومي الدبقي (GBM).
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تبحث تطوير قطاع الدراسات العليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بتطوير منظومة الدراسات العليا والبحوث، مشيرا إلى حرصها على دعم المبادرات التي تعزز الابتكار وريادة الأعمال، لاسيما بين السيدات في منطقة قناة السويس وسيناء،
مشيدا بالجهود المبذولة من قبل مجلس الدراسات العليا والبحوث.
ونوه إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من المبادرات الطموحة لتطوير القطاع، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال البحث العلمي الموجه، والتوسع في دعم المشاريع الريادية، وخاصة تلك التي تقودها المرأة.
انعقاد مجلس الدراسات العلياجاء ذلك بالتزامن مع انعقاد مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس صباح اليوم لجلسته الدورية رقم (439) بمقر الجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
تطوير قطاع الدراسات العليا والبحوث العلميةوتناول المجلس خلال الجلسة عددا من القضايا المحورية المتعلقة بتطوير قطاع الدراسات العليا والبحوث العلمية، بما يعزز من كفاءة العملية الأكاديمية والبحثية داخل الجامعة.
وشهدت الجلسة حضورا لأعضاء المجلس، حيث شارك فيها الأساتذة المتفرغين، ووكلاء كليات الجامعة لشئون الدراسات العليا، بالإضافة إلى مديري عموم قطاع الدراسات العليا،
الانتهاء من إعداد جداول الامتحاناتواستهل الدكتور محمد سعد زغلول الجلسة بالتأكيد على أهمية الالتزام بالانتهاء من إعداد جداول الامتحانات وإعلانها في أقرب وقت، بما يضمن وضوح الرؤية للطلاب وتحقيق الانضباط الأكاديمي في نهاية الفصل الدراسي.
وفي إطار توجه الجامعة لدعم ريادة الأعمال وتمكين المرأة، أعلن نائب رئيس الجامعة عن تنظيم "الطاولة المستديرة لدعم وبناء أنظمة شاملة للشركات التي تقودها النساء"، والمزمع عقدها يوم السبت الموافق 26 أبريل الجاري، وذلك بتنظيم نادي ريادة الأعمال بالجامعة، وبإشراف مباشر من مركز دعم ريادة الأعمال.ط، برئاسة الدكتورة افنان بركات مدير نادي ريادة الأعمال بالجامعة.
الابتكار وريادة الأعمالوأشار الدكتور سعد زغلول إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الجامعة لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، خاصة في منطقة قناة السويس وسيناء، وفتح آفاق جديدة للنساء الرائدات في مجال الأعمال. ويشارك في هذا الحدث نخبة من رائدات الأعمال وصناع القرار وقادة الفكر وأصحاب المصلحة، بهدف طرح استراتيجيات قابلة للتنفيذ من شأنها تمكين المرأة اقتصادياً وريادياً في المنطقة.
وناقش المجلس كذلك عدداً من الموضوعات الخاصة بالإدارة العامة للعلاقات الثقافية والعلمية، من بينها ملفات البعثات والإجازات الدراسية، والمنح المحلية والدولية المتاحة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى ملفات الإعارات والمهمات العلمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر الأكاديمية وتعزيز قدراتهم على مواكبة المستجدات العلمية.
كما تم التطرق إلى موضوعات إدارة المؤتمرات، والبرامج التنفيذية، والاتفاقيات الثنائية مع الجامعات الدولية، حيث شدد المجلس على ضرورة الاستمرار في بناء شراكات بحثية وأكاديمية قوية على المستوى الإقليمي والدولي، بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة البحثية وتطوير أدائها الأكاديمي على أسس مستدامة.
حيث تم بحث النظر في اتفاقية التعاون بين جامعة قناة السويس و(سفارة جمهورية أندونيسيا بالقاهرة)، والنظر في اتفاقية التعاون بين جامعة قناة السويس و(الجامعة التقنية للصيدلة - أوزبكستان)، والنظر في اتفاقية التعاون بين جامعة قناة السويس) و(جامعة تيسمسيلت - الجزائر)، والنظر في اتفاقية التعاون بين جامعة قناة السويس) و(جامعة كارلتون - كندا).