شاهد: تجمعات في إسرائيل حداداً على أرواح القتلى بعد شهر من هجوم حماس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نُظمت في مواقع عدة في إسرائيل الثلاثاء تجمعات للوقوف دقيقة صمت وإلقاء خطب تأبين لم تقطعها سوى أصوات بكاء وتنهدات بمناسبة مرور شهر على هجمات حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
في الجامعة العبرية بالقدس، شارك نحو ألف شخص في تجمع تليت بعده الصلوات على أرواح 1400 شخص معظمهم من المدنيين قتلوا في أسوأ هجوم على إسرائيل منذ تأسيسها عام 1948.
وقال رئيس الجامعة آشر كوهين "لقد تركت الفظائع التي ارتكبت أثرًا مروِّعًا، ولكن هناك أمل. ستكون هناك ولادة جديدة".
وحمل استاذ جامعي صورة ابنه الذي قتل هو وصديقته عندما انطلق مقاتلو حماس من قطاع غزة فجر يوم السبت ذاك لمهاجمة بلدات وقواعد للجيش ومهرجان للموسيقي.
وقال الاستاذ "كانا يؤمنان بالسلام".
وحضر العشرات أيضًا مراسم تأبين في أكاديمية بتسلئيل للفنون والتصميم، حيث أضاء حشد ارتدى المشاركون فيه ملابس سوداء صفوفًا من الشموع الصغيرة في ذكرى الضحايا. وسُمع صوت النحيب خلال تاديتهم النشيد الوطني "هاتكفاه" ومعناه "الأمل" باللغة العبرية.
"في قلوبنا"وقال رئيس الأكاديمية عدي شتيرن "لا أحد يجد الكلمات المناسبة. نحن جميعا في حالة من اليأس والرعب. ونريد أن نجلب بعض الأمل... هذا صعب للغاية، ولكن علينا ان نفعل ذلك".
وقالت شارون بلابان (52 عاما) "لا أعتقد أنه يوجد شخص واحد ... لم يتأثر بهذه الهجمات المروعة. الجميع يعرف شخصًا أصيب أو قُتل أو تأثر".
شاهد: "لا مكان آمن في غزة".. الغارات الإسرائيلية تطال رفح جنوب القطاع مخيمات اللاجئين في قطاع غزة.. تاريخ من المعاناة بدأ منذ نكبة 1948شاهد: قنابل الإنارة الإسرائيلية تحول ليل غزة إلى نهاروفي تل أبيب، وقفت دقيقة صمت عائلات أكثر من 240 شخصًا تقول إسرائيل إن حماس خطفتهم وتحتجزهم في قطاع غزة.
وفي مسيرات وتجمعات أخرى وفي الجامعات والبرلمان الإسرائيلي تم الوقوف دقيقة صمت حوالي الساعة الحادية عشرة قبل الظهر (09:00 ت غ)فيما أعلن عن تنظيم العديد من مراسم التأبين على مدار اليوم.
وردا على الهجوم تشن إسرائيل حربا تريد من خلالها "القضاء على حركة حماس" في قطاع غزة الساحلي المحاصر المكتظ بالسكان والذي يخضع لهجوم بري وجوي وبحري.
والاثنين قالت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن عدد القتلى في قطاع غزة جراء القصف الاسرائيلي تجاوز عشرة آلاف شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم أكثر من أربعة آلاف طفل.
وأمام حائط المبكى (البراق) في القدس الشرقية المحتلة تجمعت بعض من عائلات ضحايا هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال يوسي ريفلين الذي فقد أخوين في الهجوم على مهرجان الموسيقى، "ليس لدينا طرق أخرى لتكريم ذكراهم إلا بالصلاة وإضاءة الشموع وإبقائهم في قلوبنا ... إنه وقت عصيب. أتمنى ألا ننسى ونعود إلى روتين حياتنا".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من بينها خفض المعونات المالية.. الحكومة الألمانية تعتمد إجراءات جديدة لتقليل عدد اللاجئين مقتل 13 تلميذا خلال هجوم مسلح على احتفال بالمولد النبوي في نيجيريا إسرائيل ستتولّى "المسؤولية الأمنية الشاملة" في غزة.. أليكم آخر تصريحات نتنياهو المتعلقة بالحرب إسرائيل غزة حركة حماس احتجاز رهائن فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس احتجاز رهائن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة إسرائيل فرنسا الشرق الأوسط قصف بنيامين نتنياهو قتل مدنيون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة قطاع غزة إسرائيل فرنسا یعرض الآن Next فی قطاع غزة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على هجوم عباس "اللاذع"
انتقدت حركة حماس، تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي دعا فيه الحركة إلى إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية.
وقال القيادي في الحركة باسم نعيم إن "عباس يصر بشكل متكرر ومشبوه على تحميل شعبنا مسؤولية جرائم الاحتلال وعدوانه المستمر".
وفي وقت سابق من الأربعاء، شن الرئيس عباس، هجوما لاذعا على حركة حماس، مطالبا بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، داعيا إياها للتحول إلى حزب سياسي، في خطوة وصفها بأنها ضرورية لاستعادة الوحدة الفلسطينية.
وجاءت تصريحات عباس خلال كلمة متلفزة في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله، حيث دعا الحركة إلى "تسليم الرهائن الإسرائيليين" بهدف "سد الذرائع" التي تستخدمها إسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة.
واتهم عباس الحركة بأنها وفّرت "ذرائع للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب الجرائم في قطاع غزة"، مضيفاً: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبي، ليس إسرائيل"، في إشارة إلى التداعيات الإنسانية والسياسية المستمرة للحرب في القطاع.
وخاطب الرئيس الفلسطيني حماس بلهجة حادة قائلاً: "يا أولاد الكلب سلموا الرهائن اللي عندكم وخلصوا"، في تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط السياسية الفلسطينية.