الأسبوع:
2025-01-11@11:29:44 GMT

الجرافة «دي 9».. سلاح هدم إسرائيلي سقط أمام ولاعة

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

الجرافة «دي 9».. سلاح هدم إسرائيلي سقط أمام ولاعة

شاهدنا الجرافة الإسرائيلية المدرعة "دي 9" خلال الحرب في غزة في الأيام الماضية، عبر الفيديوهات التي ينشرها الجيش الإسرائيلي وهي تطيح كل ما في طريقها، ولكن مع الوقت ظهرت نقطة ضعفها، واتضح أنها تكاد أن تعاني من نقطة ضعف خطيرة.

وسيلة دفاع إسرائيلة

وكان الغرب يتباهى بتلك الجرافة التي قام بتطويرها الجيش الإسرائيلي،

احتفت وسائل إعلام غربية بهذه الجرافة التي طورها الجيش الإسرائيلي، لكن سمعتها باتت على المحك في القتال داخل شوارع قطاع غزة.

و اعتمدت القوات الإسرائيلية على الجرافة "دي 9" لمواجهة مقاتلي حماس وإزالة القنابل المميتة" من طريق الجنود الإسرائيليين.

حيث تم وصفها بأنها "أداة فعّالة، فهي جرافة ضخمة شديدة التدريع"، وتستخدم لجرف القنابل والعبوات الناسفة تمهيدا لمرور بقية الآليات والجنود.

ومنذ بداية الحرب العالمية الثانية كانت هذه الآلية "مفيدة" للجيوش منذ الحرب العالمية الثانية، عندما قام البريطانيون بتطوير أول جرافة مدرعة عرفت باسم "كاتربيلر" أو "اليرقة" باللغة العربية أو "دي 7"، وكان حجمها يعادل حجم جرار متوسط الحجم، ومزودة بدرع يحمي السائق.

وتم العمل على تجهيز هذه الآلية استعداداً معركة النورماندي، حيث كانت تقوم بإزالة العوائق من الشواطئ وتسوية الطرق تمهيدا لمرور الآليات والقوات، وملء الحفر التي خلفتها القنابل.

تطوير إسرائيلي

الجرافة من صناعة شركة "كاتربيلر" الأميركية للمعدات الثقيلة ومقرها ولاية تكساس.

ويطلق على النسخة الإسرائيلية من هذه الجرافة "دي 9" أو "دمية الدب"، حيث أن قوة محركها تبلغ 452 حصانا ووزنها 62 طنا بعدما ؤضيفة الدروع إليها.

ويدير هذه الجرافة ما يعرف بسلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي، الذي يضطلع بمهام عديدة منها البناء والهدم تحت النار.

وبعدما تستورد إسرائيل الجرافة من الخارج عبر وسيط محلي، يعمل قسم التكنولوجيا والصيانة بالجيش على تطوير الجرافة الإسرائيلية بإضافة دروع لها حتي تكون مناسبة للحروب.

ولها طاقمان: سائق الجرافة وقائدها.

ويُعدل زجاج مقصورة الجرافة ليُستبدل بدرع مضاد للرصاص والقذائف، كما زودت الجرافة برشاش طالق النيران ومنصة قذف قنابل يدوية، وفق "فوربس".

وهذه الآلة حتمية وضرورية بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتمكنه من التنقل في الشوارع الضيقة ومواجهة شبكة الأنفاق الواسعة ومواقع القناصة في المناطق الحضرية، و بالإضافة أنها قادرة على تفجير الألغام والعبوات الناسفة.

الجرافة الإسرائيلية "دي 9".. سلاح هدم هددته "ولاعة"

ونشرت حركة حماس عبر فيديو يظهر فيه اعتلاء أحد عناصرها لهذه الجرافة الضخمة، وقام بسكب بنزين فوق خزان الوقود الخاص بالجرافة وأشعلها بـ"ولاعة".

ولكن لم يظهر الفيديو أي شيء عن نهاية ما حصل للجرافة، لكنه أظهر النيران وهي تغطي خزان الوقود.

ويظهر هذا الأمر نقطة ضعف الجرافة، مما قالوه أنها محصنة ضد الرصاص، لكنها غير محصنة ضد شخص يعلو فوقها ويشعل النيران فيها.

اقرأ أيضاً«أعطونا الطفولة».. مشاهد تبكي القلوب لصغار ناجون من القصف الإسرائيلي

«أعطونا الطفولة».. مشاهد تبكي القلوب لصغار ناجون من القصف الإسرائيلي

الهجوم البري على قطاع غزة.. الاحتلال الإسرائيلي بين نار الثأر وتاريخ الهزائم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تطوير إسرائيلي الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

رصد إسرائيلي لمؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة “الحرب العبثية” في غزة

#سواليف

رصد #مسؤول_إسرائيلي سابق، عددا من المؤشرات حول #تدهور_الجيش نتيجة #الحرب التي وصفها بـ” #العبثية ” في قطاع #غزة منذ أكثر من عام، مشددا على أن #القتال على #جبهات عدة وفي مقدمتها غزة، بات يشكل خطرا كبيرا على تل أبيب وجيشها.

وقال الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست #عوفر_شليح؛ إنه “منذ عدة أسابيع، يبدو أن #الحرب_الإسرائيلية في مختلف الساحات العسكرية تتراجع، والأنظار تتجه نحو الحلول السياسية وقانون التجنيد، إلى جانب الضجيج المستمر المحيط برئيس الوزراء وعائلته ومحاكمته”.

وتابع شليح في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية : “غياب عملية سياسية من شأنه أن يخلق مثل هذا الوضع، فالقتال لا يتوقف من تلقاء نفسه أبدا ولا يقف الجيش أبدا ساكنا”، موضحا أن “الحركة هذه الأيام على الجبهات كافة، وعلى رأسها غزة، تشكل خطرا كبيرا على إسرائيل وجيشها”.

مقالات ذات صلة تفاصيل الحالة الجوية المتوقعة حتى الاثنين 2025/01/10

وذكر أن “الأفلام التي نشرها حول مزاعم القضاء على فصائل #المقاومة_الفلسطينية لا تحجب الحقيقة عن الإعلام، الذي يميل بطبيعته لتجاهل أهمية ما يحدث في #غزة”، مشيرا إلى أن “الواقع في الميدان، يشير إلى أن هناك احتلالا كاملا لشمال القطاع، وتهجير للفلسطينيين، واقتراب فعلي من التعريف القانوني لجرائم الحرب”.

وأوضح أن “ما يصل إليه من تقديرات كبار جنرالات الجيش، تؤكد أنه يشتاق لإنجاز صفقة تسمح بإنهاء القتال بشكله الحالي، لكنهم لا يستطيعون قول ذلك بصوت عال، أو في غرف النقاش أمام المستوى السياسي، مع أنهم في الحقيقة يعتقدون أنه لا فائدة من استمرار الحرب، وهم يوصون بالعودة للخطوط الدفاعية، وفي الوقت نفسه، البدء بتحرك سياسي يخلق بديلا حقيقيا لحماس، ويمنع نموها المتجدد كقوة مهمة في القطاع”.

وأشار إلى أنه “بما أن الجيش لا يستطيع العودة للوراء، وغير قادر على الوقوف ساكنا، فهو ينفّذ عمليات تخلق واقعا لا رجعة فيه على الأرض، يضاف إليه عواقب حقيقة؛ أن أربعة عشر شهرا منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر، لم تُنشر التحقيقات بشأن التقصير الذي تخلّله، مع تآكل روح القتال الذي طال أمده، وأجواء زيادة الأعباء، وغياب السلطة القيادية”.

وحذر أنه “في هذه الأثناء، تدخل عناصر مرتبطة بالأجنحة المتطرفة في الحكومة، تدفع نحو احتلال شمال القطاع، بما يصعّب جدا دحره، وتحويل ثلث الشريط الحدودي في غزة لمنطقة أطلال، وسط دعوات في المستوى السياسي والميدان لتحويلها إلى جباليا ثانية، رغم مزاعم عدم تجويع الفلسطينيين تنفيذا لخطة الجنرالات، وتحضير المنطقة لعودة الاستيطان. صحيح أن القيادة الإسرائيلية العليا ليس لديها مثل هذه النوايا، لكن مع مرور الوقت، قد يتغير الأمر، بالتزامن مع رؤية العالم لمئات آلاف الفلسطينيين النازحين يتجمعون في البرد”.

وأكد أن “متآمري إعادة الاستيطان في غزة يعملون بقوة، مع اتهامات التطهير العرقي المتعمد، ومن ثم فإن الواقع في غزة يقترب كل يوم من وضع لا رجعة فيه، سيكون له عواقب وخيمة على إسرائيل والجيش؛ لأن التجربة التاريخية تظهر أن القوات على الحدود ستصبح في وقت قصير هدفا للهجمات المسلحة وعمليات حرب العصابات، وهو ما يحدث عندما يحتك الجيش بالفلسطينيين في منطقة بلا حكم مركزي”.

وحذر أن “هذا الواقع انتقلت عدواه إلى داخل الجيش، وتحديدا عندما تهبّ روح “الخيول الراكضة”، يعزّزها تآكل الانضباط والسلطة القيادية، وارتباط بعض الضباط في الرتب العليا المتوسطة بأحزاب سياسية خارج الجيش، في ظل حاجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستمرار القتال لأغراض البقاء السياسي، ومواصلة ضخّ شعار “النصر المطلق”، أي الحرب التي لا نهاية لها، فيما ينشغل وزير الحرب يسرائيل كاتس بالصراع على الصلاحيات مع قادة الجيش، ولا يقدم رؤيته الخاصة لمستقبل غزة، مما يزيد من التحدي على عاتق قيادته”.

وختم بالقول؛ إن “القيادة العسكرية مطالبة بإعادة القوات إلى خط مستقر، والبدء باستعادة لياقة الجيش المتعب، النظامي والاحتياطي، بما يوقف تدهور القيم، من خلال رسم سياسة جامدة مستمدة من روح الجيش، والإصرار على تنفيذها، ومعاقبة من ينحرف عنها، واستعادة الثقة داخل الجيش وخارجه، من خلال عرض التحقيقات العسكرية على الجمهور، بطريقة شفافة ومفصلة، وتوضيح المسؤول، وطبيعة الاستنتاجات”.

مقالات مشابهة

  • معاريف: آلاف الذخائر التي أسقطها سلاح الجو في غزة "لم تنفجر"
  • روان أبو العينين: ملف الأسرى سلاح حاسم بيد حماس أمام إسرائيل
  • 7 شهداء بينهم الشاب حسن... إليكم جديد الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت طيردبا
  • القناة الـ14 الإسرائيلية: الهجوم الإسرائيلي باليمن ضد أهداف الحوثيين
  • رصد إسرائيلي لمؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة “الحرب العبثية” في غزة
  • رصد إسرائيلي لمؤشرات حول تدهور الجيش نتيجة الحرب العبثية في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض 3 مسيرات
  • عاجل| القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو سيعقد جلسة خاصة تناقش استعدادات الجيش لتوجيه ضربة لإيران
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي انتقل من حصار غزة إلى نهب المساعدات التي تصل إليها
  • كم بلغ عدد الشركات المصرية التي تصدر منتجاتها للاحتلال الإسرائيلي؟