عمران خان للعربية: الحكومة مجرد دمية.. أريد الحوار مع الجيش
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، في مقابلة مع قناة "العربية"، أنه يريد الحوار مع الجيش لحل الأزمة الحالية التي تعيشها باكستان عامة وحزبه تحديداً.
جاءت تصريحات خان، الذي يعيش عزلة داخلية وخارجية في منزله في لاهور بإقليم البنجاب، خلال مقابلة ضمن برنامج "البعد الآخر" على قناة "العربية".
مادة اعلانيةويحاول خان إبقاء الشعلة حية، حيث يلقي الخطب يومياً على قناته على وسائل التواصل، ويجري المقابلة تلو الأخرى، بعدما كان شاهداً على قطع رأس حزبه السياسي الذي تأسس في العام 1996، وتم وضع اسمه واسم زوجته على لائحة الممنوعين من السفر.
وفي المقابلة جدد عمران خان دعوته الجيش إلى الحوار قائلاً إنه لا يرى فائدة في الحوار مع الحكومة لأنها مجرد "دمية" لدى قائد الجيش الجنرال منير الذي يعترف بخلافه الشخصي معه.
العرب والعالم محكمة برازيلية تحظر تولي بولسونارو أي منصب عمومي حتى 2030والأعوام الأربعة التي قضاها خان على رأس البلاد تبدو مختلطة، فرغم تعامله الجيد مع وباء كورونا وبدء التعافي، فشلت حكومته في تحقيق دولة الرفاه، فلم يسيطر مثلما وعد على الفساد خلال 90 يوماً، ولم يخلق 10 ملايين فرصة عمل.
لكن مع ذلك قال خان في مقابلته مع "العربية" إنه يملك الحلول. لكن قبل ذلك ينبغي إعادة مسار "الديمقراطية وسلطة القانون إلى الدولة لأنهما الكفيلان الوحيدان بجلب الرفاه".
وقال خان إنه لن يسعى إلى الانتقام في حال عودته إلى منصبه، معرباً عن "يقينه التام" من الفوز بالانتخابات في حال أقيمت اليوم، لأن حزبه هو الأكثر شعبية، بحسب رأيه.
كما انتقد الغرب قائلاً إن جل ما يهمه هو روسيا والصين، وأنه يستخدم شعارات حقوق الإنسان سلاحاً لمصلحته الخاصة فقط.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News عمران_خان باكستانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: باكستان
إقرأ أيضاً:
مجرد تجارب.. شخصية..!!
التعلم في الحياة يعتمد على التجربة الشخصية، وأيضاً الاستفادة من تجارب الآخرين، وذلك يضيف عمراً إلى عمرنا الحالي.. ولكن لا يعني ذلك نقل التجربة بكل حذافيرها دون مراعاة الفروق الشخصية.
وقد نقرأ عن آلية اتخاذ القرار في سياق معين، وعندما نتخذه في ظروف مشابهة لا ينطبق هذا القرار علينا ونشعر بخيبة أمل..! وقد نرى تجربةً معينةً لشخص نعرفه ينجح فيها نجاحاً باهراً؛ ولكن إذا أسقطنا هذه التجربة على حياتنا لا نحصد إلا الفشل..!
كل ذلك يؤكد أن التجارب الشخصية متباينة وليست أساساً للنجاح أو الفشل، وأن لكل شخص أسلوب مغاير في الحياة. وأننا عندما نقدم النصح أو الحلول للآخرين نقدمها على أساس تجاربنا الشخصية، والمواقف التي مررنا بها ونجتهد بكل ما أوتينا من قوة على صحة تلك التجارب حتى نعتبرها مقياساً ثابتاً للنجاح والفشل!.. وهذا غير صحيح لأن تجاربنا الشخصية ليست مقياساً ثابتاً ولا قانوناً موحداً؛ بل هي لا تعدو كونها تجارب شخصية قد لا تنطبق صحتها على الآخرين.
وما يفيدنا قد لا يفيد غيرنا؛ فلكل ظروفه وتجاربه الخاصة واجتهادنا في إعطاء النصائح حسب تجاربنا قد يضر بالشخص الآخر إذا كانت ظروفه وإمكاناته مختلفة عنا.
كما أن اختلاف ترتيب الأولويات ينبغى أن يؤخذ بعين الاعتبار لأن الحاجات متعددة، والظروف تختلف من شخص لآخر؛ ولا نستطيع إلزام الجميع بقانون موحد.
ومن هذا المنطلق يتوجب علينا أخذ النصائح من ذوي الإختصاص ؛لتكون المعلومات موثوقة، وصحيحة تستند لحقائق ودراسات، وليست مجرد تجارب شخصية.
وأخيراً.. لاشك أن الاستماع إلى تجارب الآخرين وفق ظروفهم والعوامل التي اكتنفت تجاربهم أمر لابأس به؛ ومن الممكن استخلاص ما قد يفيد..!
لكن العمل وفق تجارب غيرنا فيه الكثير من المجازفة والمخاطرة؛ وربما الرهان الخاسر..!
فاسألوا أهل الاختصاص إن كنتم في محطة حياتية تتطلب اتخاذ الرؤية والقرار الصحيح لتحديد الوجهة والمسار.