الشؤون الدينية للحرمين: تهيئة خدمات إرشاد مكاني لزوار المسجد الحرام من مختلف البلدان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي توفير خدمات إرشاد لقاصدي المسجد الحرام منذ دخولهم إلى ساحات المسجد وصولًا إلى مقصدهم في 7 مناطق (باب الملك عبد العزيز، وباب الملك فهد، وباب أجياد، وباب المسعى، وباب السلام، وجسر أجياد والصفا، والتوسعة الثالثة) والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم بـ 51 لغة وعلى مدار الساعة.
وأوضحت الهيئة - وفق ما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس) اليوم /الثلاثاء/- أن المرشدين يقومون بإشعار قاصدي المسجد الحرام بمواقيت الصلاة قبل حلولها بدقائق، وإعانتهم على الوصول إلى المصليات المخصصة للرجال والمصليات المخصصة للنساء، وأيضًا إرشادهم إلى البوابات المخصصة لذوي الإعاقة وكبار السن، وإلى أكشاك التوجيه والإرشاد للإجابة عن أسئلتهم الشرعية في نُسكهم، بالإضافة إلى توجيههم نحو أماكن إقامة الدروس العلمية في المسجد الحرام، والمتخصصين في ترجمة الدروس والخطب ليعم النفع وتحصل الفائدة، وإرشادهم يوم الجمعة إلى مواقع ترجمة الخطب، بتوفير 74 مترجمًا يقدمون الدعم لمقدمي الخدمات في الحرم المكي بالترجمة اللفظية للقاصدين.
ويتولى المرشدون توجيه القاصدين إلى أماكن إقامة المعارض داخل المسجد الحرام ويعرفونهم بأوقات زياراتها، ويتيحون لهم فرصة التعرف على التراث الثقافي والتاريخي العريق للمسجد الحرام من عمارة ومعالم، كذلك المساعدة لرواد المسجد الحرام وإرشادهم إلى مراكز الإسعاف الموجودة داخل المسعى وحول المطاف وعند مداخل المسجد الحرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوي كبار السن المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
مكتب الشؤون التنموية يعقد جلستين في «إنفستوبيا 2025»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بديوان الرئاسة جلسة نقاشية وطاولة مستديرة حول مستقبل العمل الخيري، ضمن أجندة النسخة الرابعة من قمة إنفستوبيا 2025، المقامة برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تحت شعار «تسخير قوة الاستثمارات الضخمة»، وبمشاركة كافة الجهات ذات العلاقة لتعظيم الأثر المجتمعي في تنمية المجتمعات وإحداث التغيير الإيجابي في حياة ملايين الناس بجميع قارات العالم.
تأتي مشاركة مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء بالتعاون مع «قمة إنفستوبيا» لإبراز الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المختلفة لرأس المال الخيري، حيث سلطت جلسة «رأس المال من أجل الخير: مستقبل العمل الخيري» الضوء على أهمية تعزيز المانحين للأعمال الخيرية المتنوعة عن طريق الأفراد والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، والعمل معاً لتحديد الإستراتيجيات الأمثل لإشراك مختلف الشرائح والفئات لإثراء مجالات العمل الخيري القائمة على الابتكار ووضع الحلول العالمية المناسبة للتحديات الدولية الماثلة على المديين القصير والبعيد.
شارك في الجلسة كل من بدر جعفر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، والبارونة أريان دي روتشيلد، الرئيسة التنفيذية لمجموعة إدموند دي روتشيلد بسويسرا، والسيدة تسيتسي ماسييوا، رئيسة مؤسسة هاير لايف ومؤسسة دلتا الخيرية بالمملكة المتحدة، والدكتور ألفونسو جارسيا مورا، نائب الرئيس الإقليمي لأوروبا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وخلال الجلسة، أكد بدر جعفر، أن العمل الخيري يدخل مرحلة جديدة تتسم بالابتكار المبني على رأس المالي الخيري بهدف إحداث التأثيرات المرجوة في حياة الناس، ولذا برزت دولة الإمارات كمركز عالمي للعمل الخيري يدمج مختلف القطاعات ويسخر التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإمكانيات المنصات الرقمية لزيادة التفاعل مع البرامج والمبادرات وحشد الجهود في المجالات الخيرية المتعددة من خلال تحفيز رأس المال الخيري والانتقال من التبرعات التقليدية إلى المساهمات المستدامة كتوجه عالمي جديد.
استدامة
وفي سياق متصل، ركزت الطاولة المستديرة على مستقبل الاستثمار الخيري المؤثر من خلال تسخير الطرق الحديثة والمبتكرة لتعظيم الآثار الإيجابية في مسيرة التقدم الاجتماعي لمختلف المجتمعات والشعوب، بحيث يتم توظيف البيانات اللازمة ونماذج الأعمال الرائدة لضمان استدامة التمويل الخيري المشترك بين القطاعين العام والخاص لتحفيز سرعة تنفيذ المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية والتنموية بما يتماشى مع الأولويات العالمية في المجالات المُلحة التي تتسق مع الأهداف الدولية للتنمية المستدامة.