لجنة الكشف في ميناء أم قصر متواطئة مع جهات فاسدة لتقليل الرسوم الكمركية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
7 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: كشفت هيئة النزاهة، عن تواطؤ لجنة الكشف في ميناء أم قصر الشمالي لتقليل الرسوم الكمركية.
وتشير أوليَّات تصريحةٍ كمركيَّةٍ خاصَّةٍ بمادة “النفثة” عن تواطؤ لجنة الكشف الگمرگي، للتلاعب بكشف المادة والتصريح على أنها مادة تراب الحديد، لغرض تقليل مبلغ الرسوم الگمرگيَّة بمقدار (124,000) ألف دولارٍ عن مبلغ الرسوم الحقيقيَّة، فضلاً عن أنَّ مادة ” النفثة” تتطلَّب إجراء فحص بيئةٍ قبل المُوافقة على إدخالها إلى العراق”.
وتتكرر حوادث الاحتيال والفساد في إدخال البضائع عبر ميناء أم قصر والنوافذ الحدود الاخرى عبر التقليل من الرسوم الكمركية وادخال الشحنات الممنوعة مقابل صفات و عمولات.
و يلجأ موظفون الى تزوير المستندات الجمركية مثل فواتير الشراء أو شهادات المنشأ، وذلك من أجل دفع رسوم جمركية أقل.
و يقوم بعض المستوردين بادخال البضائع إلى البلاد دون دفع الرسوم الجمركية، وذلك من خلال تهريبها أو إدخالها عبر طرق غير رسمية.
وتقدم الرشوة الى المسؤولين الجمركيين، من أجل الحصول على معاملة تفضيلية أو تخفيض الرسوم الجمركية.
وابرز المتورطين في هذا الفساد هم المستوردون، المستفيدون الرئيسيون من هذه العمليات، من أجل توفير المال على حساب الدولة.
والمسؤولون الجمركيون هم شركاء المستوردين في هذه العمليات، حيث يحصلون على الرشاوى مقابل التواطؤ في التهرب من دفع الرسوم الجمركية.
وعملت حكومة محمد السوداني على تكثيف الرقابة على المنافذ الحدودية من خلال زيادة عدد المفتشين الجمركيين، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الكشف عن عمليات التزوير والتهرب الجمركي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السيارات الصينية تحقق اختراقًا غير مسبوق في أوروبا رغم الرسوم الجمركية
صراحة نيوز- واصلت شركات صناعة السيارات الصينية تعزيز وجودها في السوق الأوروبية خلال شهر أيار الماضي، حيث سجلت أعلى حصة على الإطلاق في مبيعات السيارات الهجينة، إضافة إلى أكبر نصيب من سوق المركبات الكهربائية منذ عشرة أشهر.
ووفقًا لبيانات شركة الأبحاث “داتافورس”، فإن شركات مثل “بي واي دي” (BYD) و”إم جي” (MG) التابعة لمجموعة “سايك موتور” (SAIC)، تمكنت من الاستحواذ على حصة بلغت 9% من مجمل مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة في أوروبا. كما تجاوزت حصة السيارات الصينية من جميع أنواع السيارات، بما فيها المزودة بمحركات احتراق داخلي، نسبة 5% لأول مرة.
ويعكس هذا النمو المتسارع قدرة الشركات الصينية على اختراق واحدة من أكبر أسواق السيارات في العالم، خاصة من خلال تقنياتها المتقدمة في البطاريات والبرمجيات.
وكانت “ستيلا لي”، المديرة التنفيذية في “BYD”، قد أكدت في تصريحات سابقة أن أوروبا تمثل أولوية قصوى لشركتها، وهو ما تدعمه الأرقام الأخيرة.
تفوق صيني في التقنيات والمبيعات
شهدت مبيعات السيارات الكهربائية الصينية انتعاشًا بعد العودة لمستويات منتصف عام 2024، قبل أن يفرض الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين. وتوصلت المفوضية الأوروبية إلى أن الشركات الصينية استفادت من دعم حكومي منحها ميزة تنافسية غير عادلة.
لكن رغم ذلك، تمكنت الشركات من التكيّف. ففي قطاع السيارات الهجينة، غير الخاضع لتلك الرسوم، قفزت حصة الشركات الصينية من 1% في أيار 2023 إلى 12% من مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن، و7% من السيارات الهجينة الخفيفة في أيار 2024.
“إم جي” تتحول إلى الهجينة بعد الرسوم
شركة “إم جي”، البريطانية الأصل والمملوكة حاليًا لمجموعة صينية، تأثرت بالرسوم التي وصلت إلى 45% على مركباتها الكهربائية. وردًا على ذلك، بدأت بالتركيز على السيارات الهجينة وتقليص بيع المركبات الكهربائية، وفقًا لتحليل فيليبي مونيوث من شركة “جاتو داينامكس”.
طرازات جديدة لجذب السوق الأوروبي
أما “BYD”، فواصلت توسيع حضورها من خلال طرازات منخفضة الكلفة وشعبية في السوق الأوروبي، مثل سيارة “دولفن سيرف” المخصصة للمدن، و”آتو 2″ الرياضية الصغيرة.
ويقول مونيوث إن الرسوم الجمركية لم توقف الشركات الصينية، بل دفعتها لإطلاق طرازات جديدة تستهدف المستهلك الباحث عن سيارة كهربائية ميسورة السعر، مما يعزز حضورها في السوق الأوروبية.