الراي:
2024-07-12@17:39:35 GMT

روني مُعترفاً: خُضت معركة ضد الإدمان في بداية مسيرتي

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

اعترف المهاجم الدولي السابق الإنكليزي واين روني بخوضه معركة ضد إدمان الكحول في بداية مسيرته الكروية، معتبراً أن ما عاناه كان أشبه بتحرّره من الشهرة والضغوطات التي كانت تلاحقه، وأنه كان يسرف في تناول الكحول حتى يكاد يفقد وعيه.
وتحدّث مدرب برمنغهام (درجة ثانية) عن الصعوبات التي واجهها في إيجاد طريقة للتعامل مع ضغوط الشهرة في حلقة من البودكاست الجديد لنجم الرغبي السابق والمصاب بالتصلّب الجانبي الضموري روب بورو (41 عاماً).


وانضمّ روني إلى فريق إيفرتون الأول في سن الـ 16 عاماً، وارتدى قميص منتخب «الأسود الثلاثة» في الـ 17 من عمره، قبل أن ينتقل في عام 2004 إلى مانشستر يونايتد في الثامنة عشرة ليغادره بعد 13 عاماً كأفضل هداف في تاريخه، لكنه أكد أنه دفع غالياً ثمن شهرته العالمية الباكرة.
وقال الهداف السابق لمنتخب إنكلترا (53 هدفاً في 120 مباراة) والبالغ 38 عاماً: «كان تحرّري عبارة عن الإسراف في شرب الكحول عندما كنت في أوائل العشرينات من عمري».
وتابع: «كنت أعود إلى المنزل، وأقضي فيه بضعة أيام ولا أغادره. كنت أتناول الخمر تقريباً حتى أفقد الوعي».
وأضاف: «لم أكن أريد أن أكون بين الناس، لأنك في بعض الأحيان تشعر بالحرج. وفي بعض الأحيان تشعر وكأنك خذلت الناس، وفي النهاية لم أكن أعرف كيف أتعامل مع الأمر بطريقة أخرى».
وأردف روني: «عندما لا تتلقى المساعدة والتوجيه من الآخرين، يمكن أن تكون في مكانة منخفضة، وقد كنت كذلك لبضع سنوات. ولحسن الحظ، فأنا الآن لست خائفاً من الذهاب والتحدث مع الناس عن مشكلاتي».
وحلّ روني، الذي عاد أخيراً إلى وطنه الأم، بعد مسيرة تدريبية في الولايات المتحدة، الضيف الأول في سلسلة جديدة من برنامج الرياضة الشاملة (ذي توتال سبورت) على قناة «بي بي سي».
وقال روني إن أسلوب بورو في التعامل مع المرض ألهم الآخرين «أعرف بشكل مباشر التأثير الذي يمكن أن يحدثه هذا (المرض) عليك وعلى الأشخاص من حولك. يجب على الجميع أن يغيّروا طريقة عيشهم».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

كيف تتعامل الأم مع طفلها المُتنمر؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يمتلك الكثير من الأطفال صفات مزعجة مثل التنمُر ويكون لهذه الصفة تأثير كبير على الأطفال المحيطين والمقربين لهذا الطفل، حيث يسخر منهم ويؤذي مشاعرهم، ومع الوقت يتعرض الطفل الذي واجه التنمر لمشاكل نفسية ومشاكل في الثقة بالنفس، لذلك على كل أم مراقبة ابنها جيدًا ومعرفة إذا كان يتنمر على أصدقائه وزملائه للتعامل مع هذا الأمر والتركيز على أن يتخلص طفلها من هذه الصفة.

وفقًا للدراسات العلمية فإن طالبا بعمر 13 إلى 15 عاما، من بين كل 3 طلاب يعاني من تنمر اصدقاءه، والتنمر ينتج عنه عراك جسدي بين الأطفال، وبعض الأطفال يمتلكون نوايا وأفكارًا سلبية لا تناسب أعمارهم، كما أن التنمر بأشكاله يعد شكل من أشكال العنف لأن الإزعاج مقصود ومكرر، والعنف لا يتوقف على الإيذاء الجسدي بل النفسي أيضا ويترك أثر كبير يرافق الإنسان مدى حياته، وإن لم يعالج الطفل المتنمر نفسيًا بمساعدته أهله ستكون مأساة لطفل آخر.

-أسباب تجعل الطفل مُتنمر:

*محاولة لفت الانتباه إذا تعرض الطفل إلى إهمال وتجاهل من قبل والديه.

*الرغبة بالشعور بالقوة فإذا شعر الطفل بالضعف والعجز وبأنه أقل أهمية وقيمة من المحيطين أو من أقرانه، نتيجة تعامل والديه وملاحظاتهم السلبية سينضم الطفل لفريق المتنمرين.

*يسعى الأطفال جميعهم إلى تقليد تصرفات والديهم وطريقة كلامهم مع الآخرين وطريقة تفكيرهم، فالأم الناقدة والتي تسخر من غيرها على مسامع أطفالها والعنيدة في قراراتها، تربي طفلًا صعبًا ومتنمرًا في مدرسته، وكذا الأب العصبي والقاسي صاحب الكلام المؤذي يعكس طباعه على أطفاله.

*غياب الأمان العاطفي حيث إن الطفل يحتاج على اختلاف المرحلة العمرية إلى حب وحنان والديه وإلى الشعور بذلك.

*ينتج عن الدلال الزائد طفل متنمر، فتقديم كل ما يحتاجه الطفل بسرعة والعمل على توفير كافة الرفاهيات له وعدم محاسبته على الأخطاء، يجعله يعتقد أن بإمكانه السيطرة على الجميع وبأنه أفضل من أقرانه.

*الأشياء التي يشاهدها الطفل من الألعاب والرسوم المتحركة التي تحتوي على مشاهد العنف بأشكاله المختلفة، تدفع الطفل إلى الرغبة بتطبيقها على أقرانه في المدرسة أو إخوته.

*عندما يكون الطفل ضحية للتنمر في مرحلة معينة من حياته خاصة ممن هم أكبر سنًا منه، فإنه يرغب في الانتقام من المتنمرين من خلال التنمر على أقرانه أو الأطفال الأصغر سنًا منه.

-علاج مشكلة الطفل المتنمر من قبل الأهل:

*التواصل مع الطفل ومعرفة الأسباب التي دفعته للتنمر على الأطفال، وعرض المساعدة .

*قم بشرح التنمر ومعناه وأثاره السلبية للطفل وكيف سيشعر الطفل الآخر بسبب تنمره.

*عزز ثقة طفلك بنفسه فالطفل الذي يمتلك ثقة عالية بنفسه لا يدفعه ضعف الشخصية للتنمر وتعنيف الآخرين.

*من أهم ما يجب تعليمه للطفل وللمتنمر كيفية التعامل بلطف مع الآخرين، ومراعاة مشاعرهم وعدم التسبب بألم لهم.

*يحتاج بعض الأطفال إلى عقاب ليتراجعوا عن سلوكهم وتصرفاتهم السلبية مع الآخرين، ولكن لا نقصد بالعقاب أن يعنف أو يساء له أمام الآخرين.

*أحيانا يكون الوضع صعبًا فالأفضل التحدث مع أخصائي نفسي يمكنه تحديد مواضع الخلل ومساعدة الطفل.

مقالات مشابهة

  • ذنب مركب.. المفتي يكشف حكم نشر صور الآخرين عبر سوشيال ميديا دون إذن
  • القدوة.. والخيانة/ الإلحاد
  • جنة عليوة: "مش فارق معايا شهد سعيد تمثل مصر أو لاء.. المهم حقي يجيلي"
  • إبراهيم نور الدين: يجب الحفاظ على تماسك منظومة التحكيم.. وراضٍ عن مسيرتي
  • قبرص: المساعدات الإنسانية ستصل غزة عن طريق ميناء أشدود
  • المرور: حجز مركبات الآخرين بالوقوف الخاطئ يعد تعديًا على حق قائدي المركبات وإهدارًا لأوقاتهم
  • ساوثجيت: «نهائي يورو 2024» الإنجاز الأكبر في مسيرتي!
  • أحمد دويدار: لم أقم بالكشف الطبي الخاص بالقلب خلال مسيرتي في جميع الأندية
  • أحمد دويدار: لم أقم بالكشف الطبي الخاص بالقلب طوال مسيرتي
  • كيف تتعامل الأم مع طفلها المُتنمر؟