برشلونة يبيع ألماساً من عشب «كامب نو»
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
طرح نادي برشلونة الإسباني مجموعة من المنتجات المتعلّقة بملعب «كامب نو» في متجره، كي يتمكن المشجعون من شرائها، من بينها قطعة ألماس بلغت قيمتها 15 ألف يورو، وذلك ضمن مساعيه لتخطي أزمته المالية.
وأعلن النادي الكاتالوني على موقعه أن المنتجات المعروضة تمثل فرصة لجماهير الفريق لاقتناء جزء من تاريخ الملعب الشهير.
وقال: «منذ 24 سبتمبر 1957، تاريخ افتتاح الملعب، وحتى اليوم، ساهم جيل بعد جيل من مشجعي برشلونة في تطوّر الملعب. ولهذا السبب، وبالاستفادة من الأعمال الجارية، يسعى النادي أن يمنح الجماهير فرصة كي يتمكنوا من الحصول على جزء من هذا التاريخ إلى الأبد».
ومن بين المعروضات التي كشف عنها النادي، تبرز ألماسة تزن قيراطاً واحداً مصنوعة من الكربون الموجود في عشب الملعب وتبلغ قيمتها 15 ألف يورو، كما عُرض نوع آخر يزن نصف قيراط ويبلغ سعره 2500 يورو.
وأضاف النادي أن «استخدام التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة يسمح لنا بإنتاج الألماس من دون أي تأثير بيئي». تابع: «جميع القطع مصحوبة بشهادة أصالة توضح تفاصيل أصل الكربون وخصائص الألماس وشهادة ضمان».
ومن بين المعروضات إطار به قطعة من العشب مقابل 419.99 يورو، وقلادة ذهبية بقيمة ألف يورو، وزر يحمل شعار النادي بقيمة 699 يورو.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
افتتاح «معرض الإمارات للمقتنيات والهوايات» في «ندوة الثقافة»
دبي (الاتحاد)
افتتح معالي محمد المر، مساء أمس الاثنين، في ندوة الثقافة والعلوم، «معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة» في دورته السادسة، بحضور بلال البدور رئيس مجلس إدارة الندوة، ود. صلاح القاسم وجمال الخياط وعلي الشريف أعضاء مجلس الإدارة، والكاتب عبدالغفار حسين، وسلطان صقر السويدي، ود. سعيد حارب، ود. رفيعة غباش، ونخبة من المهتمين. وأكد معالي محمد المر أن زيادة المشاركين وتنوع المشاركات في كل دورة خير دليل على اهتمام شريحة واسعة من الأشخاص بالاقتناء، والذي يمثل في الوقت ذاته نوعاً من التأريخ لفترات معينة من خلال تلك المقتنيات، سواء كانت كتباً أو أدوات شخصية أو تذكارات متنوعة. وتمنى معاليه استمرار المعرض بهذا التألق. وذكر بلال البدور أن الدورة السادسة للمعرض اتسمت بتنوع المعروضات وغرابة بعضها، ما جعل المعرض أكثر دهشة وتنوعاً، وما سيشجع المزيد على المشاركة في الدورات المقبلة، وتؤكد المعروضات أن هناك من يتمتع بمزاج خاص قادر على التقاط النوادر مما يراه المرء في رحلاته وسفرياته وتجواله خارج الدولة وداخلها، ما يتيح مرة تلو الأخرى على اقتناء ما يتوافق مع ثقافته ومزاجه ورؤيته وتصوراته، وفي الوقت نفسه يمنحه ما يقتنيه متعة خاصة تلبي أشواقه لجمع الغريب والنادر والفريد. وأضاف البدور أن المعرض يعد فرصة للتعرف إلى ثقافات الشعوب المختلفة، ومزاجها العام، كما يهب الجمهور قبسات من المتع اللطيفة المحببة. يشارك في هذه الدورة 25 مشاركاً، بعضهم سبقت له المشاركة، وبعضهم يشارك للمرة الأولى، وتنوعت المقتنيات واختلفت الهوايات ما بين العمق والدهشة والخفة والإثارة.