6 نصائح من الأرصاد لتجنب حوادث الطرق في الشبورة والضباب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تشهد المحافظات المصرية منذ عدة أيام حالة من الشبورة الكثيفة التي تصل لحد الضباب على بعض المناطق وخاصة في الساعات المبكرة من اليوم، وهو ما يشكل خطرًا على قائدي السيارات في هذا التوقيت.
نصائح للوقاية من حوادث الطرق في الشبورةحددت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عدة نصائح على قائدي السيارات اتباعها حفاظا على سلامتهم وعدم تعرضهم للحوادث أثناء فترة انتشار الشبورة اليومية، ومنها:
١- القيادة بهدوء تام وعدم قيادة السيارة في حالة انعدام الرؤية.
٢- إضاءة كشافات الشبورة المائية.
٣- زيادة مسافات الأمان بين سيارتك والسيارات الأخرى.
٤- استعمال مساحات الزجاج باستمرار
٥- فتح زجاج السيارة قليلا لمنع تكثف بخار الماء داخل السيارة
٦- استخدام آلة التنبيه على فترات حتى تعلم السيارات الأخرى بوجودك
وحذرت الأرصاد الجوية قائدي المركبات من انخفاض مستوى الرؤية الأفقية لأن الظاهرة المؤثرة هي الشبورة المائية الكثيفة على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى مناطق من القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد والتي تصل إلى حد الضباب على بعض المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأرصاد الشبورة الضباب الشبورة المائية الطقس
إقرأ أيضاً:
استشاري يطالب بـ إنشاء كيان مختص للارتقاء بالعنصر البشري لمواجهة حوادث الطرق
أكد الدكتور أيمن الضبع، استشاري السلامة المرورية، على ضرورة إنشاء كيان متخصص يعنى بتطوير العنصر البشري في مجال حوادث الطرق بهدف الحد من وقوع الحوادث المؤسفة التي تزهق الأرواح وتلحق الأضرار الاقتصادية الجسيمة بمصر.
نشرة مرور "الفجر".. انتظام مروري بمحاور وميادين القاهرة والجيزة نشرة مرور "الفجر".. سيولة بطرق ومحاور القاهرة الكبري
وأضاف" الضبع" خلال مداخله هاتفية مع برنامج" الساعة 6" المذاع عبر فضائية" الحياة" اليوم السبت، أن الحادث الأليم الذي وقع في منطقة المطرية والذي راح ضحيته عدد من الأبرياء، معبرًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا ولأسر جميع ضحايا حوادث الطرق في مختلف أنحاء مصر، مشيرًا إلى أن الحوادث المرورية تتأثر بثلاثة عوامل رئيسية هي: المركبة، الطريق، والعنصر البشري، إلى جانب الضوابط القانونية التي تنظم حركة المرور، مضيفًا أن الأخطاء البشرية تعتبر العامل الأكثر تأثيرًا في الحوادث المرورية، مؤكدًا أن هذه الأخطاء تسببت في وفاة العديد من المواطنين في مختلف أنحاء البلاد.
وأشار استشاري السلامة المرورية، إلى أن الأزمة المرورية تكلف الاقتصاد المصري سنويًا نحو 67 مليار دولار، وفقًا لدراسة اقتصادية أجريت عام 2017، موضحًا أن استهلاك الوقود وتلوث البيئة بسبب الحوادث وحالة المرور يُكلف الدولة نحو 24 مليار جنيه سنويًا، ليصل إجمالي الخسائر الاقتصادية الناتجة عن هذه الأزمة إلى نحو 167 مليار جنيه سنويًا.
وأوضح أن الدولة تبذل جهودًا حثيثة لتطوير البنية التحتية للطرق المحلية، إلا أن العنصر البشري ما زال يحتاج إلى مزيد من التوعية والتدريب، مؤكدًا على أن الإصلاح في هذا المجال لا يمكن أن يعتمد على العقوبات فقط، بل يحتاج إلى تضافر الجهود من خلال التوعية والتعليم المستمر للسائقين والمواطنين بشكل عام.
وشدد على ضرورة إنشاء كيان مختص بإدارة حوادث الطرق، يكون مسؤولًا عن وضع الخطط والمخططات اللازمة للارتقاء بالعنصر البشرى، وهذا الكيان، يجب أن يتضمن مسؤولين مختصين وقادرين على محاسبة الأفراد عند ارتكاب الأخطاء، وتطبيق نظام شامل لمراقبة السلوكيات المرورية، وفرض العقوبات المناسبة، سواء كانت حبسًا أو غرامات، بالإضافة إلى توجيه الحملات التوعوية والتثقيفية التي تسهم في تحسين ثقافة القيادة.
ولفت إلى أن التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال تؤكد على أهمية وجود كيان موحد ومتخصص يعنى بحوادث الطرق، يضم ممثلين عن كافة الجهات المعنية، ومنها 17 وزارة ذات صلة، ويكون لديه الصلاحيات اللازمة للمحاسبة والمتابعة.
وتابع أن الإصلاح الحقيقي في مجال السلامة المرورية يتطلب أكثر من مجرد فرض العقوبات، بل يجب أن يتضمن برامج توعية وتدريب مستمر للحد من الحوادث وضمان سلامة المواطنين.