الراي:
2025-02-21@12:02:04 GMT

شكوك حول مشاركة بيلينغهام أمام «براغا»

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

تحوم شكوك حيال مشاركة الدولي الإنكليزي جود بيلينغهام نجم ريال مدريد الإسباني في مباراة فريقه مع سبورتينغ براغا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا، اليوم، عقب إصابة في كتفه تعرّض لها نهاية الأسبوع، بحسب مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ويُمكن لريال مدريد أن يبلغ ثُمن النهائي بانتصار آخر على ملعب «سانتياغو برنابيو»، عقب 3 انتصارات متتالية، لكنه قد يكون من دون أفضل هدافي الفريق، رغم أنه أكمل جزءاً من الحصة التدريبية، أمس.


وعانى بيلينغهام الذي سجل 13 هدفاً في 14 مباراة في المسابقات كافة، من مشكلة في الكتف خلال التعادل السلبي مع رايو فايكانو في الدوري، رغم خوضه كامل المباراة.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي: «لا أعرف إذا كان سيلعب أم لا، فهو في حالة جيدة ويشعر بالارتياح. لم يكمل الحصة التدريبية بأكملها، لتجنّب التعرّض للكدمات، لكنه تعافى بشكل جيد. ربما يلعب غداً (اليوم)، سأقرر ذلك معه».
وأضاف أنشيلوتي أن البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي تلقى بطاقة صفراء بسبب اعتراضه على الحكم أمام رايو فايكانو، لايزال يتعيّن عليه تحسين سلوكه، لكنه يسير على الطريق الصحيح.
وأوضح: «يواصل فينيسيوس صنع الفارق. ربما يتعيّن عليه تحسين سلوكه في بعض الظروف، لكنني أعتقد أنه قام بتحسينه كثيراً. نحن سعداء للغاية بما يفعله على أرض الملعب، ربما كان في غير مكانه قليلاً في بعض اللحظات، لكن سلوكه تحسّن كثيراً مقارنة بالسنوات السابقة».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

هل تتحسن صحة أطفالنا بفعل تعديل الجينوم؟ هناك شكوك.

ذهب فريق من علماء الأحياء وخبراء الأخلاق إلى أن خطر التعرض للكثير من الحالات الصحية الشائعة يمكن تقليصه بدرجة كبيرة من خلال إجراء عشرات التعديلات على جينومات الأشخاص وهم لا يزالون في مرحلة الجنين. صحيح أنهم يقولون: إننا لا نملك حتى الآن التكنولوجيا اللازمة للقيام بذلك على نحو آمن، ولكن علينا أن نبدأ التفكير في ما إذا كان ينبغي لنا استخدام هذه التكنولوجيا عندما تتاح لنا.

غير أن بحثهم قوبل بجحيم من انتقادات علماء أحياء آخرين يقولون: إننا لا نعرف غير قدر قليل للغاية لا يكفي للتنبؤ بتأثيرات هذا التعديل بأي قدر من اليقين وأن طرح مزاعم «قائمة على الإفراط في التخمين» أمر لا يتسم بالمسؤولية.

يقول كيفن ميتشل من كلية ترينيتي في دبلن بأيرلندا، وقد كتب بمشاركة آخرين نقدا للورقة البحثية: إن «من يروجون أجندة تحسين النسل سوف يتبنون هذا الطرح على نحو غير متطور».

من المعروف أن الجينومات دائمة التحور، ولهذا فإنه يوجد قدر هائل من التنوع في البشر. وقليل من هذه المتغيرات أو الطفرات هو الواضح الضرر، إذ يتسبب في حالات وراثية من قبيل التليف الكيسي.

أما تأثير معظم المتغيرات فهو أقل وضوحا بدرجة كبيرة. ومن أجل التحقق من ذلك التأثير، يبحث علماء الأحياء عن روابط بين متغيرات معينة وخطر الإصابة بأمراض القلب على سبيل المثال.

وقد كشفت هذه الدراسات عن متغيرات يبدو أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض معينة. غير أن الأكثر شيوعا منها ليس له غير تأثير ضئيل، أما بعض المتغيرات الوقائية النادرة فهي ذات تأثير أكبر. فعلى سبيل المثال، تقل مستويات الكوليسترول كثيرا عند بعض الأشخاص بسبب متغيرات في جين يسمى PCSK9.

والآن قدَّر بيتر فيشر من جامعة كوينزلاند في أستراليا وزملاؤه الفوائد المحتملة لاستخدام تعديل الجينوم في إعطاء الأفراد عشرات أو حتى مئات من متغيرات نادرة لكلٍّ منها تأثير وقائي كبير نسبيا. وسيتم إجراء هذا التعديل في مرحلة الجنين بحيث ترث كل خلية في الجسم التعديلات وتنتقل إلى أي أطفال.

انخفاض معدل انتشار السكري

وفقا لتقديراتهم، يمكن لإجراء قرابة عشر تعديلات في الأجنة أن يقلل انتشار مرض السكري من النوع الثاني بما يصل إلى ستين مِثلا مما هو عليه الآن. ويمكن أن يؤدي إجراء عشر تعديلات مختلفة إلى تقليل انتشار أمراض القلب بما يصل إلى ثلاثين مثلا، ومرض الزهايمر بنحو عشرة أمثال، وهكذا.

وقد يقلل إجراء أربعين تعديلا في وقت واحد من خطر إصابة الفرد طوال حياته بأمراض الزهايمر والفصام والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب إلى أقل من 0.2% لكل حالة. يقول فيشر: إن «الناس ينزعون إلى التقليل من شأن القوة المحتملة لهذا النوع من تعديل الجينات».

ليس من الممكن حاليا إجراء العديد من التغييرات بأمان في وقت واحد. ولكن فيشر وزملاءه يعتقدون أن هذا سوف يتيسر في غضون ثلاثة عقود أو نحو ذلك، ولذلك ينبغي أن نبدأ التفكير الآن في ما إذا كان ينبغي لنا أن نستخدمه، وكيفية ذلك.

لكن ثمة مشاكل في تقديرات الفريق بحسب ما يقول ميتشل. فعلى سبيل المثال، قد يكون السبب في عدم شيوع هذه المتغيرات هو أنها تحمي من حالة واحدة ولكنها تزيد من خطر الإصابة بحالات أخرى. ويقول: «إن ثمة تجاهلا لحقيقة صارخة مفادها أن عدم الشيوع هذا له أسبابه».

كما أن دراسات الارتباط لا تستطيع اكتشاف أي المتغيرات يكون السبب المباشر للتأثيرات المرتبطة به، فالأمر أشبه بوجود أسباب للشك في علاقة عصابة ما بسلسلة من جرائم القتل مع عدم التأكد من الفرد المعين الذي ضغط على الزناد.

ويعترف فيشر وزملاؤه بكل هذه الحدود في ورقتهم البحثية ويناقشون أيضا العديد من القضايا الأخلاقية، ولكن ميتشل يعتقد أنهم لا يتعمقون بالقدر الكافي. ويقول ميتشل: إنه «ما من ضامن لهذه النماذج التبسيطية عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بالأفراد الذين سوف يتعرضون لتدخل التعديل الجيني ولا بد من تحمل مسؤولية عدم إلحاق الأذى بهم».

مايكل لو بيج

خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»

مقالات مشابهة

  • غموض حول مشاركة ميتروفيتش في كلاسيكو الهلال والاتحاد
  • "سلوكه غير مقبول".. مدرب ليفربول يهاجم نونيز
  • لافان: “افتقدنا للفعالية أمام شبيبة القبائل وعلينا تحسين آدائنا الهجومي”
  • مبابي استثنائي.. أنشيلوتي يعلق على ثلاثية ريال مدريد أمام السيتي
  • منتخب الشباب ينهي مشاركة الآسيوية بالتعادل السلبي أمام أندونيسيا
  • بعد طرده أمام أوساسونا.. الاتحاد الإسباني يعاقب نجم الريال بيلينغهام
  • هل تتحسن صحة أطفالنا بفعل تعديل الجينوم؟ هناك شكوك.
  • الدرديري يفجر مفاجأة عن مشاركة بن شرقي أمام الزمالك
  • هل تؤثر عودة رباعي مان سيتي قبل مواجهة ريال مدريد على مشاركة عمر مرموش؟
  • حسم الجدل في هدف رايو فايكانو الملغي أمام برشلونة