صدى البلد:
2025-04-11@01:03:47 GMT

إجراء عاجل من تركيا ضد الشركات الداعمة لـ إسرائيل

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

أعلن البرلمان التركي، اليوم الثلاثاء، أنه يقاطع الشركات التي تدعم إسرائيل، قائلا إن منتجاتها لن تباع في أي من المطاعم أو الكافيتريات أو المقاهي.

 

ووفقًا لبيان صادر عن البرلمان التركي، اتخذ رئيس البرلمان، نعمان كورتولوس، القرار دعمًا لـ”الحساسيات العامة” تجاه بيع منتجات الشركات التي يُزعم أنها أعلنت صراحة عن دعمها لجرائم الحرب الإسرائيلية.

 

ولم يذكر البيان اسم أي من الشركات التي تم تجنبها.

وفي الأسبوع الماضي، استدعت تركيا سفيرها لدى إسرائيل للتشاور.

 

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وصف وقف إراقة الدمـ اء في قطاع غزة بأنه “واجب تركيا”، قائلا إن أنقرة لن تترك إخوانها وأخواتها الفلسطينيين في ورطة.

وزير خارجية تركيا يرفض معانقة نظيره الأمريكي |تفاصيل بيان عاجل من تركيا بشأن أنباء استقبالها مليون فلسطيني

وقال أردوغان، متحدثا في ريزي: “من واجبنا أن نمسك بالقتلة الذين يقتلون الأبرياء في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية.. ومن واجبنا أيضا أن نصرخ حول جرائمهم أينما نراهم، في مواجهة أولئك الذين يدعمون مرتكبي هذه المجـ زرة الخسيسة”.

وأوضح أن “أنقرة لا ولن تترك أبدا الإخوة والأخوات في غزة عاجزين ووحيدين”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البرلمان التركي إسرائيل تركيا

إقرأ أيضاً:

مخاوف إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا

يطلق المسؤولون الإسرائيليون في الأيام الأخيرة تصريحات يعبرون فيها عن استيائهم من تصاعد النفوذ التركي في بلاد الشام، في ظل أنباء تتحدث عن استعداد تركيا لإنشاء قواعد عسكرية بالقرب من حدود سوريا مع فلسطين المحتلة ونشر أنظمة دفاع جوي فيها، كما تتطرق وسائل الإعلام الإسرائيلية كل يوم إلى احتمال وقوع مواجهة عسكرية مع تركيا في الساحة السورية. وتعقد حكومة نتنياهو اجتماعات أمنية للبحث عن سبل تحجيم نفوذ تركيا في سوريا، وتفادي أي صدام عسكري معها.

الجيش الإسرائيلي شن الأسبوع الماضي غارات جوية على قاعدتين ومواقع للبنية التحتية العسكرية في دمشق وحماة وحمص، كما توغلت قوة إسرائيلية بريف درعا الغربي، واستشهد وأصيب في تلك الهجمات عدد من المدنيين السوريين. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس؛ الرئيس السوري أحمد الشرع، وقال له في تعليقه على الهجمات: "ستدفع ثمنا باهظا، إذا سمحت للقوات المعادية بدخول سوريا وتهديد مصالح الأمن الإسرائيلي". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أكثر وضوحا من كاتس في الإشارة إلى هدف الضربات الجوية والمقصود بالقوات المعادية، حين قال إن إسرائيل قلقة من "الدور السلبي" الذي تلعبه تركيا في سوريا ولبنان ومناطق أخرى، مضيفا أن الأتراك يبذلون قصارى جهدهم لجعل سوريا "محمية تركية"، على حد تعبيره.

من المحتمل أن تتوصل أنقرة وتل أبيب إلى تفاهمات معينة، إلا أن فكرة تقاسم النفوذ لا يمكن أن تقبلها تركيا بأي حال لعدة أسباب، أولها أنها تؤدي إلى تقسيم سوريا وهو ما ترفضه أنقرة جملة وتفصيلا. ومن غير المتوقع أيضا أن تتراجع تركيا عن دعم سوريا، خوفا من التهديدات الإسرائيلية
إسرائيل كانت وما زالت تريد أن تبقى سوريا ضعيفة ومقسمة لتستنزف بمشاكلها الداخلية، كما كانت تفضل بقاء النظام السوري. ومن المؤكد أن سقوط النظام وخروج روسيا من سوريا أربك حساباتها الاستراتيجية، وتريد الآن أن تملك حرية العربدة في الأراضي السورية كما تشاء، وترى أن وجود القوات التركية بالقرب من حدودها سيؤدي إلى تقييد تلك الحرية التي تعتبرها ضمن حقوقها الطبيعية. وتخشى أيضا من تشكيل جيش قوي في سوريا يحمي أمنها القومي، بدلا من حماية دكتاتورية تعتمد على الأقلية العلوية وتعادي الأكثرية السنية.

لا أحد يستطيع أن ينكر دور تركيا في نجاح الثورة السورية، إلا أن تركيا لا تسعى إلى السيطرة على سوريا أو أي جزء منها، أو تحويلها إلى "محمية تركية" كما تروج إسرائيل، أو حتى فرض وصاية على إرادة شعبها. بل تقول إن "سوريا للسوريين"، وتحترم سيادتها، وتدعم سعي السوريين إلى حماية وحدة أراضي بلادهم، وترى أن تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا لصالح أمنها القومي، ولا تخطط أن تحوِّل الأراضي السورية إلى ساحة صراع مع إسرائيل أو أي دولة أخرى. وأما الوجود العسكري التركي وإبرام اتفاقيات لإقامة قواعد عسكرية في سوريا أو تدريب الجيش السوري وتسليحه، فيعود القرار فيه أولا وأخيرا إلى الحكومة السورية الشرعية التي تمثل الإرادة الشعبية، ولا يحق لأحد أن يتدخل فيه.

وفي إطار هذه الرؤية الإستراتيجية، يؤكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، وأن الإدارة الجديدة في دمشق إن كانت ترغب في التوصل إلى تفاهمات معينة مع إسرائيل فهذا شأنها الخاص".

إسرائيل تعرف أن الجيش التركي ثاني أكبر جيش في حلف شمالي الأطلسي "الناتو" بعد الجيش الأمريكي، وأنه يملك قدرات وخبرات عسكرية لا يمكن أن تستهين بها. ومن منطلق هذه المعرفة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته للبيت الأبيض، إنهم لا يريدون مواجهة تركيا في سوريا. وطلب نتنياهو وساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحل مشاكل إسرائيل مع تركيا واستخدام علاقاته مع أردوغان للحد من النفوذ التركي في سوريا، إلا أن ترامب دعاه إلى التصرف بــ"عقلانية"، كما أشاد بالرئيس التركي قائلا إنه أنجز شيئا لم يسبق إليه أحد، في إشارة إلى نجاح الثورة السورية في إسقاط نظام الأسد بدعم تركيا.

تحاول الإدارة الأمريكية أن تطمئن إسرائيل، إلا أن مخاوف الأخيرة على مستقبلها لا يمكن أن تزول، على الرغم من كل رسائل التطمين، لأنها رأت بأم عينها كيف نجحت الشراكة التركية السورية التي تجسدت في تجربة إدلب، في اقتلاع النظام البائد ولو بعد عقد من الزمن
حكومة نتنياهو تريد أن تعرض على تركيا تقاسم مناطق النفوذ في سوريا، لتكون روسيا في الساحل الغربي وتركيا في الشمال وإسرائيل في الجنوب والولايات المتحدة في الشرق الغني بالنفط. كما تسعى إلى التواصل مع أنقرة عبر وسائل دبلوماسية ووساطة دول لديها علاقات جيدة مع إسرائيل وتركيا، مثل الولايات المتحدة وأذربيجان والمجر، لتفادي وقوع مواجهة عسكرية بينهما في سوريا.

ومن المحتمل أن تتوصل أنقرة وتل أبيب إلى تفاهمات معينة، إلا أن فكرة تقاسم النفوذ لا يمكن أن تقبلها تركيا بأي حال لعدة أسباب، أولها أنها تؤدي إلى تقسيم سوريا وهو ما ترفضه أنقرة جملة وتفصيلا. ومن غير المتوقع أيضا أن تتراجع تركيا عن دعم سوريا، خوفا من التهديدات الإسرائيلية، لأن الظروف الإقليمية الراهنة والمصالح المشتركة والتحديات التي يواجهها كلا البلدين الجارين (سوريا وتركيا) تفرض عليهما ضرورة التنسيق والتعاون في كافة المجالات.

تصريحات ترامب، بغض النظر عن صحة ما قاله حول مدى إعجابه بأردوغان وإعجاب أردوغان به وسيطرة تركيا على سوريا، تشير إلى ضوء أخضر أمريكي للنفوذ التركي في سوريا. وتحاول الإدارة الأمريكية أن تطمئن إسرائيل، إلا أن مخاوف الأخيرة على مستقبلها لا يمكن أن تزول، على الرغم من كل رسائل التطمين، لأنها رأت بأم عينها كيف نجحت الشراكة التركية السورية التي تجسدت في تجربة إدلب، في اقتلاع النظام البائد ولو بعد عقد من الزمن.

x.com/ismail_yasa

مقالات مشابهة

  • بعد اتصال هاتفي مع أردوغان.. ترامب يدرس زيارة أنقرة الشهر المقبل
  • عاجل | الخارجية التركية تعلن التطبيع مع «إسرائيل» بشرط
  • ماذا تحمل زيارة رئيس إندونيسيا إلى تركيا؟
  • وزير الخارجية التركي يشترط وقف إطلاق النار في غزة للتطبيع مع إسرائيل
  • أردوغان يعلق على الرسوم الجمركية الأمريكية.. كيف تؤثر على الاقتصاد التركي؟
  • مخاوف إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا
  • محلل: الجيش التركي يمكنه دخول تل أبيب في 72 ساعة!
  • أردوغان يرفع دعوى قضائية ضد زعيم المعارضة أوزجور أوزال
  • عاجل | أردوغان: لن تتحقق أهداف إسرائيل في سعيها لرسم خريطة المنطقة من جديد
  • الرئيس أردوغان يرفع دعوى قضائية ضخمة ضد زعيم المعارضة أوزغور أوزيل