الجديد برس:

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن القوى الأنجلوسكسونية تدفع الشرق الأوسط إلى حافة حرب كبرى.

وقال لافروف خلال مشاركته في إحدى فعاليات معرض – منتدى “روسيا” الدولي في موسكو أمس الإثنين: “الآن نرى كيف يدفع الأنجلوسكسونيون فعلياً الشرق الأوسط إلى حافة حرب كبرى”، في إشارة إلى تطورات التصعيد الأخير بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة والفلسطينية في الأراضي المحتلة.

وأشار لافروف إلى أن هذا الخط الذي يتبعه الغرب يتجلى بشكل كامل في أوكرانيا والعراق وليبيا وسوريا. وأضاف: “من النتائج الأخرى لمثل هذه السياسة تصاعد الإرهاب والتطرف، وتحطيم مصائر الناس، وتدمير الأسر، وموجات مليونية للاجئين”.

وذكر لافروف أن أساليب الولايات المتحدة وحلفائها تشمل محاولات زرع الفوضى في مناطق مختلفة من العالم، وإثارة العداء بين الدول والشعوب، وتأجيج التناقضات بين الأعراق والأديان.

وقال: “لقد اعتاد الغرب على حل مشاكله على حساب الآخرين، واستغلال موارد الآخرين، وحسب تعبير (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، انتزاع ريع القوة المهيمنة”.

المصدر: “تاس”

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مخطط تقسيم الشرق الأوسط

تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد. 
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.

حفظ الله مصر حفظ الله الجيش

مقالات مشابهة

  • مخطط تقسيم الشرق الأوسط
  • عطاف يستقبل نائب وزير الخارجية الروسي
  • على حافة الهاوية!!
  • نائب وزير الخارجية الروسي : يمكننا التعاون مع إدارة ترامب الثانية
  • وزير الخارجية: هناك محددات يجب الإتفاق عليها قبل الدخول في مفاوضات مع الإمارات
  • تفاصيل لقاء حاكم إقليم دارفور مع الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • إيران على حافة الهاوية.. نفوذ متهالك في الشرق الأوسط واقتصاد يتآكل كل يوم
  • «الباعور» يستقبل مبعوث شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأوكرانية
  • وزير الخارجية يعقد لقاءات غدًا مع نظيريه الباكستاني والإيراني ومساعد وزير خارجية بنجلاديش
  • وزير الخارجية يؤكد مواصلة دعم مصر لأنشطة الأمم المتحدة لتعزيز الاستجابة الإنسانية بالشرق الأوسط